حادث شق الصدر
حادث شق الصدر، هو حادث وقع لنبي الإسلام محمد بن عبد الله عدة مرات في حياته بحسب اعتقاد المسلمين، حيث كان يأتيه بعض الملائكة ويشقون صدره ويُخرجون قلبه ثم يعيدونه مكانه، كلّ ذلك في يقظته، قال ابن حجر العسقلاني «وقد استنكر بعضهم وقوع شق الصدر ليلة الإسراء وقال إنما كان ذلك وهو صغير في بني سعد، ولا إنكار في ذلك، فقد تواردت الروايات به وثبت شق الصدر أيضًا عند البعثة كما أخرجه أبو نعيم في الدلائل، وجميع ما ورد من شق الصدر واستخراج القلب وغير ذلك من الأمور الخارقة للعادة مما يجب التسليم له دون التعرض لصرفه عن حقيقته لصلاحية القدرة فلا يستحيل شيء».[١] وأنكر وقوع هذه الحادثة الشيعة.[٢]
المرة الأولى: في بادية بني سعد
عندما كان في الرابعة من عمره[٣][٤] وهو يلعب مع أقرانه، جاءه جبريل وأخذه فصرعه ثم شق صدره، ويروي القصة مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه، فصرعه، فشق عن قلبه، فاستخرج القلب، فاستخرج منه علقة، فقال: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأمه - أي جمعه وضم بعضه إلى بعض - ثم أعاده في مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني ظئره - فقالوا: إن محمدا قد قتل، فاستقبلوه وهو منتقع اللون. قال أنس: وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره [٥][٦].
المرة الثانية: ليلة الإسراء والمعراج
- طالع أيضاً: الإسراء والمعراج
المرة الثالثة: عند البعثة
مصادر
- ^ فتح الباري، ابن حجر العسقلاني، ج7، ص204-205، دار المعرفة، بيروت، ط1959.
- ^ الصحيح من سيرة النبي الأعظم، جعفر مرتضى العاملي، ج2، ص83-98، دار السيرة، بيروت، ط1995.
- ^ انظر ابن سعد 1/112 .
- ^ انظر مروج الذهب للمسعودي 2/281 .
- ^ صحيح مسلم: كتاب الإيمان، باب الإسراء 1/147 حديث 261 .
- ^ البيهقي في دلائل النبوة 1/146 .
ملف:Islam Symbol.png | هذه بذرة مقالة عن موضوع إسلامي ديني أو تاريخي تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |