غزوة ذات الرقاع

غزوة ذات الرقاع

جزء من بين المسلمين وبنو ثعلبة ومحارب من غطفان
التاريخ ربيع الأول من العام السابع هـ
المكان نخلا موضع في نجد
النتيجة هروب غطفان
المتحاربون
المسلمين غطفان
القادة
محمد بن عبد الله غير معروف
القوى
400-700

غزوة ذات الرقاع هي غزوة قام بها النبي في السنة الرابعة للهجرة ضد بني ثعلبة وبني محارب من غطفان بعد أن بلغه انهم يعدون العدة لغزو المدينة فخرج إليهم في أربعمائة من المسلمين، وقيل في سبعمائة، واستخلف على المدينة أبو ذر الغفاري[١]

الصعوبات

وخرج النبي بجيشه من المدينة في السنة الرابعة، واتضحت منذ البداية الصعوبات التي تنتظرهم، فهناك نقصٌ شديد في عدد الرواحل، حتى إن الستّة والسبعة من الرجال كانوا يتوالون على ركوب البعير.

ومما زاد الأمر سوءاً وعورة الأرض وكثرة أحجارها الحادّة، التي أثّرت على أقدامهم حتى تمزّقت خفافهم، وسقطت أظفارهم، فقاموا بلفّ الخِرَق والجلود على الأرجل ؛ ومن هنا جاءت تسمية هذه الغزوة بهذا الاسم، ففي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري قال : "وكنا نلفّ على أرجلنا الخِرَق، فسُمِّيت غزوة ذات الرقاع ".[٢] قال ابن هشام : وإنما قيل لها : غزوة ذات الرقاع، لأنهم رقعوا فيها راياتهم ويقال ذات الرقاع : شجرة بذلك الموضع يقال لها : ذات الرقاع.[٣]

لم سميت بذات الرقاع

قال ابن إسحاق : حتى نزل نخلا، وهي غزوة ذات الرقاع.

قال ابن هشام : وإنما قيل لها : غزوة ذات الرقاع، لأنهم رقعوا فيها راياتهم ويقال ذات الرقاع : شجرة بذلك الموضع يقال لها : ذات الرقاع.

قال ابن إسحاق : فلقي بها جمعا عظيما من غطفان، فتقارب الناس ولم يكن بينهم حرب وقد خاف الناس بعضهم بعضا حتى صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس صلاة الخوف، ثم انصرف بالناس.

مصادر ومراجع


قبلها:
غزوة بني النضير
غزوات الرسول
غزوة ذات الرقاع
بعدها:
غزوة بدر الآخرة

fa:غزوه ذات‌الرقاع