بادية بني سعد
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (مارس 2009) |
بادية بني سعد
تقع جنوب شرق مدينة الطائف. منشيء قبيلة بني سعد بن بكر الهوازنية المضرية من أبناء عدنان بن أسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام.
وقبيلة هوازن إحدى قبائل العرب في شبه الجزيرة العربية انتشرت بعد الفتوحات الإسلامية في الشام والعراق ومصر وبلاد المغرب والأندلس يرجع نسبها إلى هـوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.وللمزيد [١]
الشرف العظيم
وكان رسول الله صلى الله علية وسلم خرجت في نسوة من بني سعد بن بكر نلتمس الرضعاء بمكة على أتان لي قمراء قد أدمت بالركب قالت وخرجنا في سنة شهباء لم تبق لنا شيئا ومعي زوجي الحارث بن عبد العزى قالت ومعنا شارف لنا والله إن يبض علينا بقطرة من لبن ومعي صبي لي إن ننام ليلتنا مع بكائه ما في ثديي ما يمصه وما في شارفنا من لبن نغذوه إلا أنا نرجو فلما قدمنا مكة لم يبق منا امرأة إلا عرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأباه وإنما كنا نرجو كرامة رضاعه من والد المولود وكان يتيما فكنا نقول ما عسى أن تصنع أمه حتى لم يبق من صواحبي امرأة إلا أخذت صبيا غيري وكرهت أن أرجع ولم آخذ شيئا وقد أخذ صواحبي فقلت لزوجي والله لأرجعن إلى ذلك فلآخذنه قالت فأتيته فأخذته فرجعته إلى رحلي فقال زوجي قد أخذتيه فقلت نعم والله ذاك أني لم أجد غيره فقال قد أصبت فعسى الله أن يجعل فيه خيرا فقالت والله ما هو إلا أن جعلته في حجري قالت فأقبل عليه ثديي بما شاء من اللبن قالت فشرب حتى روي وشرب أخوه تعني ابنها حتى روي وقام زوجي إلى شارفنا من الليل فإذا هي حافل فحلبت لنا ما شئنا فشرب حتى روي قالت وشربت حتى رويت فبتنا ليلتنا تلك بخير شباعا رواء وقد نام صبينا قالت يقول أبوه يعني زوجها والله يا حليمة ما أراك إلا أصبت نعمة مباركة قد نام صبينا وروي قالت ثم خرجنا فوالله لخرجت أتاني أمام الركب قد قطعته حتى ما يبلغونها حتى أنهم ليقولون ويحك يا بنت الحارث كفي علينا أليست هذه بأتانك التي خرجت عليها فأقول بلى والله وهي قدامنا حتى قدمنا منازلنا من حاضر بني سعد بن بكر فقدمنا على أجدب أرض الله فوالذي نفس حليمة بيده إن كانوا ليسرحون أغنامهم إذا أصبحوا ويسرح راعي غنمي فتروح غنمي بطانا لبنا حفلا قالت فشربنا ما شئنا من لبن وما في الحاضر أحد يحلب قطرة ولا يجدها فيقولون لرعاتهم ويلكم ألا تسرحون حيث يسرح راعي حليمة فيسرحون في الشعب الذي يسرح فيه راعينا وتروح أغنامهم جياعا ما بها من لبن وتروح غنمي حفلا لبنا قالت وكان صلى الله عليه وسلم يشب في اليوم شباب الصبي في شهر ويشب في الشهر شباب الصبي في سنة فبلغ ستا وهو غلام جفر قالت فقدمنا أمه فقلنا لها وقال لها أبوه ردوا علينا ابني فلنرجع به فإنا نخشى عليه وباء مكة قالت ونحن أضن بشأنه لما رأينا من بركته قالت فلم نزل بها حتى قالت ارجعا به فرجعنا به فمكث عندنا شهرين قالت فبينا هو يلعب وأخوه يوما خلف البيوت يرعيان بهما لنا إذ جاءنا أخوه يشتد فقال لي ولأبيه أدركا أخي القرشي قد جاءه رجلان فأضجعاه فشقا بطنه فخرجنا نحوه نشتد فانتهينا إليه وهو قائم منتقع لونه فاعتنقه أبوه واعتنقته ثم قلنا مالك أي بني قال أتاني رجلان عليهما ثياب بياض فأضجعاني ثم شقا بطني فوالله ما أدري ما صنعا قالت فاحتملناه فرجعنا به قالت يقول أبوه والله يا حليمة ما أرى هذا الغلام إلا قد أصيب فانطلقي فلنرده إلى أهله قبل أن يظهر به ما نتخوف عليه فقلت لا والله إنا كفلناه وأدينا الحق الذي يجب علينا فيه ثم تخوفت الأحداث عليه فقلت يكون في أهله قالت فقالت أمه والله ما ذاك بكما فأخبراني خبركما وخبره قالت فوالله ما زالت بنا حتى أخبرناها خبره قالت فتخوفتما عليه كلا والله إن لابني هذا لشأنا ألا أخبركما عنه إني حملت به فلم أر حملا قط كان أخف ولا أعظم بركة منه ثم رأيت نورا كأنه شهاب خرج من حين وضعته أضاءت لي أعناق الإبل ببصرى ثم وضعته فما وقع كما تقع الصبيان وقع واضعا يده بالأرض رافعا رأسه إلى السماء دعاه والحقا بشأنكما
== الراوي: حليمة بنت الحارث المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 8/223 خلاصة الدرجة: رجاله ثقات ==
أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كيف كان أول شأنك يا رسول الله فقال كانت حاضنتي من بني سعد بن بكر فانطلقت أنا وابن لها في بهم لنا ولم نأخذ معنا زادا فقلت يا أخي اذهب فائتنا بزاد من عند أمنا فانطلق أخي ومكثت عند البهم فأقبل طائران أبيضان كأنهما نسران فقال أحدهما لصاحبه أهو هو قال نعم فأقبلا يبتدراني فأخذاني فبطحاني إلى القفا فشقا بطني ثم استخرجا قلبي فشقاه فأخرجا منه علقتين سوداوين فقال أحدهما لصاحبه ائتني بماء ثلج فغسلا به جوفي ثم قال ائتني بماء برد فغسلا به قلبي ثم قال ائتني بالسكينة فدارها في قلبي ثم قال أحدهما لصاحبه حصه فحصه وختم عليه بخاتم النبوة وفي رواية واختم عليه بخاتم النبوة قال أحدهما لصاحبه اجعله في كفة واجعل ألفا من أمته في كفة فإذا أنا أنظر إلى الألف فوقي أشفق أن يخر علي بعضهم فقال لو أن أمته وزنت به لمال بهم فانطلقا وتركاني قد فرقت فرقا شديدا ثم انطلقت إلى أمي فأخبرتها بالذي لقيت فأشفقت علي أن يكون البأس بي فقالت أعيذك بالله فرحلت بعيرا لها فجعلتني أو فحملتني على الرحل وركبت خلفي حتى بلغنا إلى أمي فقالت أديت أمانتي وذمتي فحدثتها بالذي لقيت فلم يرعها ذلك قالت إني رأيت خرج مني نور أضاءت له قصور الشام
== الراوي: عتبة بن عبد المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 8/224 خلاصة الدرجة: إسناد أحمد حسن ==
أنا أعربكم: أنا من قريش، ولساني لسان بني سعد بن بكر
== التخريج (مفصلا): ابن سعد عن يحيى بن يزيد السعدي مرسلا تصحيح السيوطي: صحيح. الجامع الصغير. الإصدار 3,22 - لجلال الدين السيوطي المجلد الثالث ==
أنا سيد ولد آدم، بيد أني من قريش، ونشأت في بني سعد، واسترضعت في بني زهرة، ويروى : أنا أفصح العرب بيد أني من قريش، إلى آخره
== الراوي: - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تلخيص الحبير - الصفحة أو الرقم: 4/1298 خلاصة الدرجة: كأن اللفظ الأول مقلوب ==
أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب، أنا أعرب العرب، ولدتني قريش ونشأت في بني سعد بن بكر، فأنى يأتيني اللحن
== الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 8/282 خلاصة الدرجة: إسناده ظاهر الضعف ==
{قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليما}. سورة الفتح >> الآية: 16
أختلف المفسرون من هم المقصودون (قوم أولي بأس شديد)
أنهم هوازن. رواه شعبة عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير - أو عكرمة، أو جميعا - ورواه هشيم عن أبي بشر، عنهما. وبه يقول قتادة في رواية عنه.
السيرة والمصدر منقوله من ::: (منتدى الثبته الرسمي)