غار حراء

غار حراء
غار حراء
مدخل غار حراء
الموقع
الدولة
[[ملف:{{{اسم علم}}}|22x20px|border|علم {{{اسم بلد}}}]] [[{{{اسم بلد}}}|{{{اسم بلد}}}]]
مدينة مكة المكرمة
التاريخ
العمارة والثقافة

غار حراء، هو الغار الذي كان يختلي فيه رسول الله محمد ، قبل البعثة ونزول القرآن عليه بواسطة المَلَك جبريل،[١] وهو المكان الذي نزل الوحي فيه لأول مرة على النبي. وغار حراء يقع في شرق مكة المكرمة على يسار الذاهب إلى عرفات في أعلى «جبل النور» أو «جبل الإسلام»، على ارتفاع 634 متراً، ولايتسع إلا لأربعة أو خمسة أشخاص فقط. يبعد مسافة 4 كم عن المسجد الحرام.[٢] وغار حراء هو فجوة في الجبل بابها نحو الشمال، طولها أربعة أذرع وعرضها ذراع وثلاثة أرباع،[٣] ويمكن لخمسة أشخاص فقط الجلوس فيها في آن واحد. والداخل لغار حراء يكون متجهًا نحو الكعبة كما ويمكن للواقف على الجبل أن يرى مكة المكرمة والكعبة (بعد إنشاء الطابق الثاني للحرم لم يعد ممكناً رؤيتها)، وأول آيات القرآن الكريم نزولًا كانت فيه مبتدئةً الوحي بآية: ﴿العلق﴾ من سورة العلق.

الشعر وغار حراء

يعتبر من أشهر جبال مكة حيث يقع في شرقي مكة إلى الشمال، وفيه الغار الذي كان يتعبد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيه نزلت الآيات الكريمة، وفيه يقول الشاعر عوض ابن الأحوص:

فإني والذي حجت قريش محارمه ومما جمعت حراء
ألسنا أكرم الثقلين رحُلاً وأعظمهم ببطن حراء ناراً؟

[٤]

غار حراء والتاريخ

روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صعد ذروة الجبل ومعه اصحابه؛ فتحرك فقال له الرسول:«اسكن حراء فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد»، وليس في الغار نبات إلا الشيء اليسير.[٥]

الصور

انظر ايضاً

وصلات خارجية

مصادر

مراجع

قالب:شريط سفلي محمد قالب:شخصيات وأسماء مذكورة في القرآن قالب:كهوف السعودية قالب:ضبط استنادي

  1. ^ البداية والنهاية، ابن كثير، ج3، ص5-33.
  2. ^ قالب:استشهاد ويب
  3. ^ الرحيق المختوم، المباركفوري، دار المؤيد، ص65.
  4. ^ معالم مكة التأريخية والأثرية، عاتق بن غيث البلادي، دار مكة، مكة المكرمة، 1400هـ/1980م، ص82-83.
  5. ^ اسماء جبال تهامة وجبال مكة والمدينة ومافيها من القرى وما ينبت عليها من الاشجار ومافيها من النبات، تحقيق وتعليق محمد صالح شناوي، ط1، دار الكتب العلمية، بيروت، 1410هـ/1990م، ص29.