محافظة حوطة بني تميم


محافظة حوطة بني تميم يحدها من الشمال محافظة الخرج ومحافظة الحريق ومن الجنوب محافظة الأفلاج ومن الشرق محافظة الخرج والأفلاج ومن الغرب محافظة الحريق، وتبلغ مساحتها 7350كلم2 ويبلغ عدد سكانها 39719 نسمة وهي تقع في وسط أودية وشعاب منخفضة تحيط بها الجبال من جميع ولها ثلاثة ممرات ومنافذ على طريق الأودية 1- عن طريق واحة الصوط من جهة الشمال 2- عن طريق وادي برك من جهة الجنوب 3- عن طريق وادي نعام من جهة الغرب وحوطة بني تميم كانت محاطة بسور لحمايتها وما زال الجزء الأكبر من ذلك السور على حالته الطبيعية خاصة في الأماكن البعيدة عن السكنى. ولقد ورد في سببب التسمية أنها منسوبة إلى إحاطة السور بها من جميع الجهات.

حوطة بني تميم
[[ملف:{{{صورة_الخريطة}}}|200px]]
موقع محافظة حوطة بني تميم
المحافظ اسم المحافظ

الاستاذ.أحمد بن دخيل المنيفي

فئة المحافظة فئة أ
موقع المحافظة خط الطول 47، 46 شرقا

خط العرض 27، 23 شمالا

مساحة 7350  كم² ({{{ترتيب_المساحة}}})
المنطقة منطقة الرياض
تعداد (1425هـ) 39719({{{ترتيب_التعداد}}})
كثافة 2.84 نسمة/كم²
عدد المراكز {{{عدد_المراكز}}}
الموقع الرسمي

http://www.alhota.net/

[١]

التاريخ

محافظة حوطة بني تميم قديمة السكنى والتعمير، إذ أنها عاشت العصر الجاهلي وما قبله، غير أنه لم يصلنا شيء عن تاريخ خطها أو تعميرها، كما هو حال كثير من البلدان النجدية وغيرها.

المجازة جزءًا من إقليم اليمامة، وتاريخها هو جزء من تاريخ اليمامة، فمعظم الأحداث والوقائع التاريخية التي حصلت في المجازة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بما هو حاصل في إقليم اليمامة.

مقتطفات من تاريخ المحافظة

دخلت المجازة في الإسلام عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حينما عم الإسلام كافة أرجاء الجزيرة العربية. وبعد وفاته عليه الصلاة والسلام كانت المجازة ضمن البلدان التي ظهرت فيها الردة - إما عن الإسلام أو دفع الزكاة -، وحينما قدم خالد بن الوليد لمحاربة المرتدين في نجد وانتهى من ذلك بمصالحة أهلها، لم تدخل المجازة في ذلك الصلح، مع أن أهل اليمامة قد صالحوه - والمجازة في ذلك الوقت جزء من إقليم اليمامة - مما دفع بعض القبائل والأسر إلى النزوح من اليمامة إلى المجازة، لعدم رغبتهم في البقاء تحت الصلح، وحبذت السكنى في المجازة، منهم بنو هزان من عنزة.

وفي عهد الدولة الأموية كانت المجازة ميدانًا للحرب التي دارت بين نجدة بن عامر الحروري قائد فرقة النجدات في اليمامة إحدى فرق الخوارج التي ظهرت أيام الحكم الأموي. وجند عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما، فترة خلافته على الحجاز، والتي انهزم فيها عسكر عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما.

إلا أن المجازة وما حولها خضعت بعد ذلك لحكم بني أمية، ومن بعدهم لبني العباس، إلى أن قام الحكم الأخيضري في اليمامة سنة 253هـ، وحتى سقطت دولتهم على يد القرامطة سنة 325هـ. حيث استولى على اليمامة أبو طاهر سليمان بن الحسن الجنابي القرطبي.

ونظراً للخمول السياسي والركود الاقتصادي الذي أصاب وسط الجزيرة العربية، مع انتشار الجهل، نتيجة إهمالها من قبل الدولة الإسلامية، فقد انتشرت كثير من البدع والخرافات والمعتقدات الفاسدة، بسبب ضعف الوازع الديني، حيث شاع القتل وقطع الطريق، وأصبح الحكم والسيطرة للأقوى، فانتشر الظلم في المجتمع النجدي القائم على الحكم القبلي آنذاك.

إلى أن فيّض الله سبحانه وتعالى لها الداعية المجدد المصلح الشيخ محمد بن عبد الوهاب، والذي عمل جاهدًا على تصحيح العقيدة الإسلامية لدى ذلك المجتمع المنحرف، بمساندة الإمام محمد بن سعود أمير الدرعية، وحصل الاتفاق بينهما.

ولأن أهل حوطة بني تميم من الناس الذين لا تزال قلوبهم مرتبطة بالشريعة الإسلامية، فقد دخلت تحت لواء دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب سنة 1199هـ. حيث أصبحت بعد ذلك التاريخ تحت قيادة سياسية متمثلة في حكم الدولة السعودية الأولى، بعد أن كانت تعيش في حكم الفوضى والمنازعات القبلية، السائدة في نجد آنذاك، بين البادية والحاضرة.

ولقد كان لأهل الحوطة وقفة قوية ومشرفة مع أئمة الدولة السعودية ضد خصومها. وهذا ملخص بعض غزوان أهل الفرع مع الإمام تركي بن عبد الله وابنه فيصل

 مع الإمام تركي بن عبد الله

غزو عام 1240هـ قاصداً زقم بن زامل في ناحية الخرج.

غزو عام 1240هـ قاصداً ناحية الوشم.

غزو عام 1243هـ قاصداً عربانًا من هتيم وغيرهم في ناحية الوشم.

غزو عام 1244هـ قاصداً القويعية.

مع الإمام فيصل بن تركي بن عبد الله

غزو عام 1250هـ قاصداً فريقًا من الدواسر قرب بلد تمير.غزو عام 1251هـ قاصداً بعض العربان امتنعوا عن دفع الزكاة فنزل روضة التنهات.

غزو عام 1253هـ قاصداً الرياض لدخولها حينما وصله خبر هزيمة الترك في الفرع.

غزو عام 1259هـ قاصداً جهة القطيف المناصير من عربان عمان.

غزو عام 1263هـ قاصداً ملاقاة الشريف قرب الدوادمي.

غزو أواخر عام 1263هـ مع سليمان بن منديل قاصدين وادي الدواسر لتأديب أهل الخلاف هناك.

غزو عام 1266هـ قاصداً جهة الشمال للإغارة على عربان عتيبة.

الحوطة والغزو التركي لنجد

قام محمد علي باشا والي الخلافة العثمانية على مصر بإرسال عدة حملات متتالية على الجزيرة العربية عامة، ونجد خاصة، وذلك من أجل الاستيلاء عليها وضمها إلى سلطانه، تحقيقا لسياسته التوسعية. إذ لم تسلم أي من البلدان النجدية من شر ذلك الغزو الغادر والمتكرر. ومن مواقف أسرة الشثري من اهل الحوطة مشاركتهم في موقعة الأتراك بالحوطة قدم بعدها الإمام فيصل بن تركي الحوطة واتخذ له فيها قصراً ونظم قصيدة يثني فيها على أهل الحوطة. ومحافظة حوطة بني تميم هي من البلدان النجدية التي طالها شر ذلك الغزو، إذ لم تسلم منه، فقد تعرضت للغزو من قبل جنود محمد علي مرتين، الأول عام 1234هـ، والثاني عام 1253هـ وهم الذين أوقف هذا الزحف والمد التركي.الملك عبد العزيز يضم البلاد النجدية الجنوبية بعد فتح الرياض وبعد أن أتم الملك عبد العزيز فتح الرياض سنة 1319هـ، وبعد أن حصنها، أراد أن يؤمنها من كافة النواحي، وكان ذلك في مراحل، فقرر الملك عبد العزيز أن تتم المرحلة الأولى على الخرج والحوطة والأفلاج ووادي الدواسر، وقد حصل ذلك عن طريق السلم اعتمادا على ما يتمتع به ابن سعود من مكانة في نفوس سكان جنوب نجد.

التضاريس

والناظر إلى سطح حوطة بني تميم لوجدنا أنه يأخذ شكلاً تدريجياً حسب تضاريس السطح التي تتدرج من جبليه في الغرب ويقل ارتفاع تلك الجبال الوعرة كلما اتجهنا شرقاً حتى تضيع في رمال السليم والنفوذ المتصلة بالبياض ويربط بين تلك الجبال عدة أودية وشعاب تأخذ حوطة بني تميم مكاناً لها حول ضفاف تلك الأودية وسهول شعابها. ونتيجة لذلك نجد أن معظم أراضيها سهلة ومنبسطة كما أن أراضيها تتميز بوجود تربة زراعية خصبة غنية بالمواد العضوية والمعدنية

المدن الرئيسية

مصدر

Hotat Bani Tamim]] pl:Hutat Bani Tamim tl:Hotat Bani Tamim