أحد المسارحة
نبذة :
مدينة أحد المسارحة من أهم وابراز محافظات منطقة جازان.تسكنها قبيلة المسارحة والوشمي والبقمي من أشهر قبائل تهامة واثراها وينحدر منهم الفقهاء,المعاشية، السوادية والمحازرة.. اشتهرت بالزراعة وكذلك اشتهر اهلها بانهم رجال حرب، كانت من ابراز القبال التي صمدت في وجه جيوش الملك عبد العزيز.وكذلك دخلت في حرب مع الجيوش اليمنية. وينتمي لهذه المحافظة عدد كبير من القرى التابعه لها ومنها (المجامة - جحا - الشطيفية - المنصورية - البيطارية - الحصامة - الخضرا - العر - الشعفولية - السويدية - الفوالقة - الجحاشرة – السر
أحد لمسارحة في سطور :
تعد محافظة أحد المسارحة إحدى محافظات منطقة جازان «ثغر بلادنا الباسم» وتتبع أحد المسارحة العديد من القرى والهجر الجميلة المتناثرة وكأنها حبات لؤلؤ في عقد فريد ازدان بها جيد حسناء رائعة الجمال وتزداد حسنا وجمالا وبهاء عند زيارتك لهذه القرى وذلك عندما تستنشق هواءها العليل - وتمتع ناظريك بمناظرها وبساتينها الجميلة التي تريح النفس وتجلي الهموم. في أحد المسارحة ومنذ ما يزيد على أربعة قرون سوق عتيد كان يعد الملتقى الأسبوعي لقبائل المسارحة في يوم الأحد من كل اسبوع وكان يرتاد ذلك السوق والمعروف بسوق الأحد آلاف البشر من كل أجزاء وقطاعات جازان إضافة إلى الأجزاء الشمالية من اليمن الشقيق لتسويق منتجاتهم الزراعية والحيوانية والصناعية والحرفية ولعل ما يميز سوق الأحد هو توفر جميع أنواع السلع الاستهلاكية إلى جانب اعتباره ملتقى اجتماعياً لجميع القبائل بالمنطقة لمناقشة خلافاتهم وإيجاد الحلول لها مشتملاً بذلك على مختلف الأنشطة والفعاليات الإجتماعية والتجارية والتسويقية والإنسانية مما عزز من عراقته وتاريخه العتيد الذي لا زال يمثل علامة بارزة في تاريخ جازان التليد. واليوم تعد محافظة - أحد المسارحة من أكبر محافظات جازان مساحة وأكثرها سكاناً وكذلك على صعيد ما تحتويه من تجمعات سكنية يصل مجموعها إلى مائة وعشرة تجمعات سكنية أو تزيد، يقطنها حوالي 80 ألفاً من قبائل مسارحة جازان. وتأتي «المنجارة والحصامه والعر وجحا والبيطارية والهجنبه والغصينيه وسوق الليل» في مقدمة قرى المحافظة أهمية وكثافة سكانية ولعل ما يميز محافظة المسارحة هو توسط وأهمية موقعها على خارطة منطقة جازان مع انسيابية وسهولة الوصول إليها من مختلف الاتجاهات من خلال منظومة طرق معبدة تربطها بمدينة جازان وبمحافظات أبي عريش وصامطة والخوبة وبقية محافظات ومراكز المنطقة وما يعزز ويدعم أهمية محافظة المسارحة هو وجود منطقة صناعية حيوية، لها إسهامات بارزة في دفع عجلة التنمية بالمنطقة ويمثل مصنع اسمنت الجنوب الواقع جهة المنجارة بالأحد الشرقية علامة مضيئة وسمة بارزة في النهضة العمرانية التي تشهدها جازان والمنطقة الجنوبية بالمملكة، وقد حظيت محافظة المسارحة بنصيب من الخدمات الحكومية في عدد من المجالات والميادين شأنها في ذلك شأن بقية المحافظات في المملكة.
وقد قامت بلدية محافظة أحد المسارحة بجهود كبيرة في إقامة أماكن جميلة ورائعة تجذب الزوار والمتنزهين وعشاق الهواء العليل ومن هذه الأماكن التي قامت بتهيئتها للزوار والمتنزهين قيامها بعمل مسطحات خضراء على ضفاف وادي خلب على شكل حزام دائري على طول طريق الأمير محمد بن ناصر الدائري وهذه المسطحات على شكل حدائق جميلة وكذلك جلسات منها ماهو عائلي ومنها ماهو خاص للشباب الجلسات العائلة اوجدت بها حديقتين مزروعتين بالعشب الأخضر وأقامت فيها ملاعب للأطفال وهي بلاشك متنفس جميل للأهالي أصبحت في ازدحام دائم وخاصة في الصيفية لهذا العام حيث يحلو السهر والسمر فيها وتناول العشاء مع نسمات الهواء العليل على ضفاف وادي خلب إما الجلسات الخاصة بالشباب فهي أيضاً عملت على شكل مسطحات خضراء على ضفاف الوادي حيث يقضي عدد كبير من الشباب وخاصة هذه الأيام لياليهم في هذه الأماكن يتبادلون التهاني بالعيد والذكريات والسمر وتناول طعام العشاء مع نسمات الهواء العليل عدد من هؤلاء المتنزهين أكدوا أن مثل هذه الأماكن الرائعة والجميلة فعلا تجذب الزوار إليها دائما.
مواطن محمد النجمي قال المسطحات الخضراء في أحد المسارحة من الأماكن الجميلة فقد وفقت بلدية المسارحة كثيرا في إنشائها فهي تخدم عدداً كبيراً من الزوار والمتنزهين الذين يأتون إليها للاستمتاع بالأجواء العليلة وضوء القمر الساحر فكما ترى هذا الأزدحام الكبير من العوائل والأطفال أما أهم الأماكن الأثرية في المحافظة فهي مدينة الخصوف وهي من أقدم المدن الأثرية في تاريخ جزيرة العرب وقد أوردها المؤرخ الهمداني في كتابه «صفة جزيرة العرب» وذلك في أربعة مواضع حيث قال في فصل معرفة اطوال مدن العرب المشهورة وعروضها..
«وعرض الخصوف مدينة حكم مثل عرض صعدة وطولها من الشرق مائة وتسع عشرة درجة». وقال الهمداني في اودية هذه السراة ثم وادي «خلب» هو الذي يشرع على جانبيه الخصوف وتقع تلك المدينة الأثرية على طريق مصنع الاسمنت في أحد المسارحة وذلك بالقرب من وادي خلب السياحي الرائع الجمال الي يمتاز بخضرته الدائمة ومياهه الجارية الدافئة ومسطحاته الخضراء وتحفه غابة كثيفة من الاشجار المعمرة الخضراء وتحتوي المدينة الأثرية على منازل قديمة وشواهد قبور ومواقع اثرية ومقابر منقوش عليها بعض الآيات القرانية الكريمة.
السوق الأسبوعي الشعبي :
ارتبط اسم أحد المسارحة في جازان بسوق قديم وعتيد عرف منذ أكثر من أربعمائة سنة كان يمثل الملتقى الاسبوعي لقبائل المسارحة في يوم واحد من أيام الأسبوع هو يوم الأحد وكان يرتاد ذلك السوق والمعروف بسوق الأحد الآلاف من مختلف أجزاء جازان والمناطق المجاورة من اليمن الشقيق لتسويق مختلف منتجاتهم الزراعية والحيوانية والصناعية وما يميز سوق الأحد هو توفر جميع أنواع السلع والمواد الاستهلاكية.
قبائل المحافظة ونبذه عن طبيعتهم :-
برغم ثراء تلك القبائل في العصور الماضيه نظير مرور الكثير من الاودية في منطقتهم مثل - وادي خلب، 2- وادي الخمس، 3- وادي مَقَاب ,4- الفجاء وتيسر امور الزراعه اضف لذلك وجود سوق الأحد التاريخي في أحد المسارحة ومنذ ما يزيد على أربعة قرون سوق عتيد كان يعد الملتقى الأسبوعي لقبائل المسارحة في يوم الأحد من كل اسبوع وكان يرتاد ذلك السوق والمعروف بسوق الأحد آلاف البشر من كل أجزاء وقطاعات جازان إضافة إلى الأجزاء الشمالية من اليمن الشقيق لتسويق منتجاتهم الزراعية والحيوانية والصناعية والحرفية ولعل ما يميز سوق الأحد هو توفر جميع أنواع السلع الاستهلاكية إلى جانب اعتباره ملتقى اجتماعياً لجميع القبائل بالمنطقة لمناقشة خلافاتهم وإيجاد الحلول لها مشتملاً بذلك على مختلف الأنشطة والفعاليات الإجتماعية والتجارية والتسويقية والإنسانية مما عزز من عراقته وتاريخه العتيد الذي لا زال يمثل علامة بارزة في تاريخ جازان التليد الا انهم ورغما عن توفر سبل العيش الثري لهم الا انهم كانوا رجال حرب اشاوس على مر العصور في منطقة جيزان أو المخلاف السليمانين أو في عهد دولة الاشراف فهم واعني بهم المسارحه كانوا ثقل يعزز وجود وتواجد أي حكم في المنطقه وكانت لهم اليد الطولى وفي التاريخ مدلولات كثيره فهم موجودين في ايام المخلاف السليماني وكذلك في عهد دولة الاشراف حتى في آخر معركه لموحد الجزيرة الملك عبد العزيز آل- سعود طيب الله ثراه في عام 1351هـ في موقعة المضايا حيث كانت شوكة المسارحه موجوده حيث كان توزيع القبائل تحت جيش الادريس على النحو التالي بنو شبيل بقيادة محمد بن أحمد مساوى شيخ شمل بني شبيل.
المسارحة بقيادة شيوخهم وقد تمركزوا بالردف في الصدر. -الجناح الايمن وشغلوه الحكامية والمغافير. -القلب حكامية المضايا وغيرهم من القبائل بقيادة الشيخ علي بن أحمد الحكمي والشريف الكلاس. ودارت معارك حامية الوطيس قتل فيها من قتل على سبيل المثال لا الحصر وأغلب القتلى في مكان يدعى سمرة قريب من أحد المسارحة إلا ان فرار الادريسي واحتدام القتال جعل تلك القبائل يرجحون العقل واستسلم أغلبهم لتلك الحمله خصوصا ان ذلك الجيش عباره عن قبائل لهم اسر وعوائل واموال أكثر من كونهم جيش منظم ومما يذكر لشجاعتهم وقوة بأسهم صمودهم وخوضهم معارك مع جيوش اليمن ومن أفضل مايقال هو قول الشاعرأحمد بن علي خديش الذي جمع قبائل المسارحه بشقيها الروحه والشرفاء مع حلفائهم من الحكاميه في قصيده مطوله موجوده على بالاسفل في معركة صامطة التي اجتمعت فيها قبائل في جنوب المخلاف وكانت ضد الإمام يحيى إمام اليمن في وقته – وكانت سنة 1344هـ