محمد والعبودية


سلسلة عن رسول الإسلام
محمد
<imagemap>ملف:Prophet-Mohammed-Name.gif|100px

default بوابة:محمد desc none</imagemap>

بوابة


محمد يعتبره المسلمون آخر خاتم النبيين في الإسلام مرسل من الله. كما انه كان يعتبر شخصية سياسية وحدت العديد من القبائل والعشائر وأسس دولة في شبه الجزيرة العربية وجلب العديد من الإصلاحات في الجزيرة العربية قبل الاسلام.ولكن شيئا واحدا كان الاستعباد أو الرق الذي، على الرغم من أنه لم يلغ، إلا أنه قد صيغ بطريقة مختلفة مع إصلاحيات فريدة لم توجد بأى من الحضارات الأخرى..

الإسلام والعبودية

طالع أيضاً: نظام الرق في الإسلام،ملك اليمين، وMa malakat aymanukum and sex

المدارس الفقهية الكبرى في الإسلام قبلت تاريخيا تأصيل الرق.[١] محمد وهؤلاء من الصحابة (رفقاء النبي) الذي يمكن أن يطيقوه، هم أنفسهم يمتلكون عبيدا، تم إطلاق سراح كثير منهم، ومنهم من حصل على كثير من أسرى الحرب. العبيد العرب استفادوا كثيرامن التسامح الإسلامي، وقد تحسنت أحوالهم كثيرا في موقفها من خلال إجراء إصلاحات في اتجاه إعطاء الحقوق لأصحابها على حد سواء في وقت لاحق ،في عهد ومحمد والخلفاء اللاحقون في وقت مبكر.[١] في الشريعة (التشريع الإسلامي), مواضيع الإسلام والرق تم تتناولها بإسهاب. والتشريعات القانونية جلبت اثنين من التغييرات الكبيرة في ممارسة العبودية الموروثة من العصور القديمة, من العبودية في روما القديمة, وأيضا من الإمبراطورية البيزنطية,التي كان من المفترض أن تكون لها آثارا بعيدة المدى.[١] إن القرآن يقرر أنالتحرر من الرقيق هو بالفعل جديرا بالتقدير، وأنه يعد شرطا للتوبة في الإسلام لكثير من الخطايا. القرآن والحديث تحتوي على العديد من النصوص التي تدعم هذا الرأي. وكان لفقهاء المسلمين وجهات نظر عن العبودية حيث هي مجرد ظرفا استثنائيا ،, مع الافتراض الأساسي أن الشخص يعد حرا حتى يثبت العكس. وعلاوة على ذلك، على عكس ما كان سائدا قبل الإسلام فإن الرق أوالاستعباد كان مقتصرا على اثنين من السيناريوهات : الوقوع كأسير حرب، أو أن يكون المولد لأبوين من العبيد (الولادة لأبوين واحد يعد حرا والأخرى ليست كذلك فسوف يكون شأنها أن يكون نسلها حرا). .[٢]

أناس كانوا عبيدا لدى النبي محمدا

محمد شجع تحرير العبيد، حتى لو أدى إلى شرائهم أولا. السيرة الذاتية التقليدية لمحمد تعطى أمثلة كثيرة حيث أن صحابة النبي محمد، بناء على توجيهاته، فإن عدد العبيد المحررين كان وفيرا. أبو الأعلى المودودي ذكر في تقارير تفيد بأن محمد أطلق سراح ما لا يقل عن 63 من العبيد.[٣] مير إسماعيل، وهو مؤرخ من العصور الوسطى، ويكتب في « بلوغ المرام » أن في بيت الرسول واصحابه تم إطلاق سراح 39.237 من العبيد.[٤]. واحد من عبيد النبي أفيد أنه كان يعمل بصفته خياطا له.[٥] تولى، تم شراؤها أو بيعها، ووهب العبيد. وفقا لابن قيم الجوزية، وقال انه 'كان العبيد من الذكور والإناث كثيرة، استخدمها لشراء وبيع لهم، وانه قام بشراء مزيد من العبيد أكثر مما باع'.[٦]

الرقيق من النساء

الرقيق من الذكور

  • زيد بن حارثة، أعتق ليصبح ابن محمد بالتبني (الفقه)، حتى تم استبداله بالوصاية في الإسلام، فإتخذه كافلا له الذي أصبح النبي وصيا له.[١٠]
  • بلال بن رباح، وكان عبدا حبشيا وكان أول الأمر ينتمي إلى أمية بن خلف حتى أعتقه أبو بكر بسبب اعتناقه الإسلام. ومن ثم أصبح المؤذن الأول للنبي محمد.

اولاً :نظام الرق والعبودية قد نشأ في أحضان الجاهلية

وترسخت مبانيه في أذهانهم، فكان يتحتم على النظام الإسلامي أن يقابل هذه الحالة السلبية بطريقة مرنة من خلال تثقيف المسلمين وحثهم على إطلاق سراح العبيد والاماء وتحريرهم، حتى تتم عملية فك رقابهم في المجتمع بصورة غير قسرية وبحالة تدريجية، لكي لا تؤثر في الموازنات الاجتماعية والاقتصادية بصورة دفعية، فتنتج انقلابات وفوضى يمكن الاستغناء عنها.

ثانياً : الاسلام ومن منطلق حرصه على حرية الفرد كان يحرّض المسلمين دائماً على عملية تحرير الرقاب

فمن جانب يذكر الأجر والثواب على تحرير العبيد، ومن جانب آخر يعتبر هذا العمل كفارة لبعض الذنوب والمعاصي، وبهذين الطريقين يحاول الإسلام أن يحرر الكثير من العبيد والاماء، وقد تخلص عدد كبير منهم من وطأة الرقّ والعبودية فعلاً.

ثالثاً : إن مسألة الرق في الواقع تشمل المحاربين من الكفار الذين تمت عليهم الحجة

ولم يقبلوا الإسلام، فبعد الحرب معهم، تكون مسألة الرق والعبودية لنسائهم واطفالهم بمثابة مدرسة تعليمية يختلطون بواسطتها مع المجتمع الإسلامي، ويتعايشون معهم، ويتزوج بعضهم من بعض، مع تحديد شروط للمجتمع الإسلامي في معاملته معهم، كما أن الحلول التي وضعها الإسلام لعتقهم هي في غاية الدقة، تجعلهم يتحررون في اسرع وقت وقد اندمجوا في المجتمع الإسلامي وتعلموا المباني الإسلامية، وهذا ما نشاهده بوضوح من معاملة النبي (ص) وأهل بيته مع العبيد من تعليمهم وعتقهم، وكانت علاقة هؤلاء العبيد مع أهل البيت (ع) بمكانة مما كانت تجعل العبيد يفضلون البقاء مع أهل البيت (ع) عبيداً لهم، على حريتهم وعتقهم. == رابعاً : إن عدداً من أمهات الأئمة (ع) كنّ من الجواري والإماء ==، مما يدل على عدم الفرق من حيث المبدأ بين الحر والعبيد في سلوك طريق السعادة والكمال، وهذه إشارة واضحة لنا بأن لا نميز الآخرين على أساس الفروق الاجتماعية.

References

  1. ^ أ ب ت Lewis 1994, Ch.1
  2. ^ Brunschvig. 'Abd; Encyclopedia of Islam
  3. ^ 'Human Rights in Islam'. Published by The Islamic Foundation (1976) - Leicester, U.K.
  4. ^ Nadvi (2000), pg. 453
  5. ^ Vol. 7-#344 and #346
  6. ^ Ibn Qayyim al-Jawziyya, "Zad al-Ma'ad", part 1, p160
  7. ^ أ ب ابن القيم الجوزية سجل قائمة ببعض الأسماء بالرقيق للنبي محمد في زاد المعاد, الجزء الأول, ص. 116
  8. ^ from "Kitab al-Tabaqat al-Kabir" (Book of the Major Classes) by Ibn Sa'd's
  9. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Zad11
  10. ^ Q20
  • Levy, Reuben (Professor of Persian at the University of Cambridge). "The Social Structure of Islam". Cambridge University Press, 1969.
  • Schacht, Joseph. An Introduction to Islamic Law. Clarendon Paperbacks, 1982. ISBN 0-19-825473

Muhammad's views on slavery]]