لواء المزار الشمالي

اصل عشائر المزار الجراح وشرمان المزار الشمالي تقع في شمال المملكة الأردنية الهاشمية سميت بهذا الاسم لانها كانت محطة للزوار بسبب وجود عدد من أضرحة الأنبياء بها وتبعد عن العاصمة عمان حوالي 80 كم شمالاً بمحاذاة جبال عجلون، وهي مركز لواء وتتبع إدارياً لمدينة أربد.

المناطق الأثرية

أفضل وصف لطبيعة المزار انها مدينة الرياح والهواء العليل إذ انها ممر لتيارات الهواء العليل حيث اقيم بها محطتين لتوليد الطاقة الكهربائية من الرياح الأولى في اولها عند مدخلها الشرقي في منطقة حوفا المزار والثانية في منطقة أبو ريح والمزار ترتفع في أعلى نقطة لها عن سطح البحر قرابة 1030مترا في منطقة الصافح وابو ريح اما مركز مدينة المزار يرتفع قرابة 900مترا عن سطح البحر وقد كانت تعتبر أحد المصائف لأل الجراح ذلك أن أراضيهم كانت تقع في غور الأردن جوار ضريح المجاهد الكبير أبى عبيدة عامر بن الجراح وكانت وقفا ذريا عليهم

يوجد في المزار العديد من المنلطق الأثرية التاريخية، منها ما هو فوق الأرض وأغلبها مدفون تحت الأرض، ومن أهم هذه المناطق:

1- - مقام النبى داوود علية السلام: يقع مقام النبى داوود علية السلام في المزار الشمالى وعلية مسجد جدد بناءة من قبل أهالى البلدة في الثمانينات من هذا القرن وتنسب المزار إلى مقام النبى داوود حيث أصبح يطلق عليها المزار نسبة الية لكثرة زوارة من خارج البلدة وتحول اسمها من راما (وهى كلمة باللغة الأرامية تعنى المكان العالى المرتفع) إلى المزار حيث أوقفها السلطان الظاهر بيبرس على أل الجراح (راجع وثائق المعهد الفرنسي للأثار الشرقية / القاهرة)

2- خربة راما: وهي (تلة) هضبة في الجهة الشمالية من البلدة تخفي داخلها مدينة كاملة من المغارات والانفاق التي لا يعرف اطوالها لعدم قدرة الناس على بلوغها واليها يرجع اسم المزار القديم وهو راما

3- باب لمراما : وهي امتداد تقريبا للخربة وبها العديد من المغارات المدفونة تحت الأرض. (ولا زلت اذكر تلك المغارة الرائعة بالبوابة الحجرية الهائلة التي تم الحفر عليها أثناء تشييد مدرسة المزار الثانوية، وبكل اسف اعيد طمرها تحت ساحة المدرسة)

4- مسكايا: وهي في مدخل المزار الشمالي الشرقي وتحتوي على العديدي من الاثار البالغة القدم

5- سراس : وبها العديد من الأماكن الأثرية

6- لكفير : وبها الكثير من الأماكن الأثرية أيضا.

Al Mazar al Shamali]]