دير يوسف



قرية في لواء المزار الشمالي، تعد المقر الأكبر لعشيرة العمري الممتدة بشمال الأردن، يبلغ سكانها زهاء9.000 نسمة ,فيها مركز صحي شامل ومدارس ثانوية للذكور والاناث وناد رياضي، مساحتها تمتد من المزار جنوبا إلى بيت يافا في الشمال وتطال حتى أراضي بلدة سموع من أعمال دير أبو سعيد، حيث يشير موقع كفركيفيا إلى ان هذه الأراضي اقتطعت من لواء الكورة نتيجة صراع قبلي بين عشيرة العمري وعشائر أخرى قبل تأسيس قرية كفركيفيا، اندمجت بلديتها ضمن مشروع البلديات في المزار الشمالي. ... دير يوسف من اسمها يعبق الماضي والتاريخ، ولذا كان لنا معها وقفة فحادثناها وحدثتنا عن طيبها وأهلها البسطاء وبدأت معنا بتقديم نفسها إلينا وسبب تسميتها بهذا الاسم الذي يقسم إلى شقين كل منهما يكمل الآخر وحكت لنا عن ديرها المدفون وقصص عن بيوت القرية وطرق بنائها والمواد المستخدمة في صنعها قديما وحديثا، ثم نظرت إلى السماء فحدثتنا عن طيورها التي وجدت الأمن والآمان فيها وذكرت لنا أنواعا كثيرة كالباز والباشق وأخرىات, ولم تنسى طيورنا التي رفضت الطيران فذكرتها لنا ولم تنقص، وحكت لنا أيضا عن أنواع الحيوانات التي وجدت وما تزال تاكل من خضرائها وتستظل بظلها، ثم سافرت للبعيد لتتذكر لنا الأوزان القديمة التي كانت تتنفس بين جنبات متاجرها وارجائها توعادت للحديث ممثلة لنا مقارنة عصرية للوزن والعملات، ثم استطردت وعاشت معنا أفراح الناس وأتراحهم والملابس التي كانوا يرتدونها ذكورا واناثا، وانتهت بما يجلو النفس من حزنه بوسائل الطرب والتسلية فحدثتنا عن ايام الحكواتي والرقصات والأفراح القديمة وانتشلتنا من هناك فجاة وعادت لتعطينا واقعا حاضرا مرة أخرى مذكرة إيانا بماضٍ يستحق الاهتمام... وفي النهاية تم توثيق المعلومات وكثير من المناطق والأدوات القديمة بالصور لتدخل في انفسنا فكرة الماضي هو أساس المستقبل وهكذا انتهت دير يوسف بذكر قصتها... أهم في ديريوسف هم عشيرة العمري