قائمة رجال دين-علماء كاثوليك

قدم العديد من رجال الدين في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية على مر التاريخ اساهمات كبيرة في مجال العلوم.

مقدمة

عدد كبير من الكهنة برزوا كعلماء، وكثير منهم كانوا من الرهبانية اليسوعية، كان منهم رواد في علم الفلك، وعلم الوراثة، وعلم المغناطيسية الأرضية، وعلم الطقس، والزلازل، والفيزياء الشمسية، والطب وأصبح بعض منهم «الآباء» لهذه العلوم.

قائمة العلماء من رجال الدين تشمل أسماء لامعة مثل نيكولاس كوبرنيكوس ويُعتبر أول من صاغ نظرية مركزية الشمس وكون الأرض جرماً يدور في فلكها، غريغور يوهان مندل وهو من أهم علماء الجينات والوراثة، جورج لومتر، ألبيرتوس ماغنوس مكتشف عنصر الزرنيخ، روجر بيكون، بيير غاسيندي، جوزيف روجيه، مارين ميرسين، فرانشيسكو ماريا جريمالدي، كريستوفر كالفوس، نيكولاس ستينو أب علم وصف طبقات الأرض وله اسهامات في علم التشريح، رينه جوت هواي مؤسس علم البلورات،، أثانيسيوس كيرتشر مخترع المكبر، جيوفاني باتيستا ريتشيولي، وليام الأوكامي، البابا سلفستر الثاني الذي أدخل إلى أوروبا الاباكوس، جيوفاني باتيستا زوبي وكان أول من اكتشف بأن عطارد له طور كوكبي مثل القمر والزهرة، بيازي والذي أشتهر باكتشافه كويكب يدعى سيريس، ثيودوريك بورجنوني له إسهامات هامة في طب الجراحة والمطهرات ومواد التخدير، جيوفاني جيرولامو ساتشيري وضع نظريات أساس الهندسة الزائدية، البابا غريغوريوس الثالث عشر معروف في إصلاح واصدار التقويم الغريغوري، والراهب الهنغاري انويس جدليك وهو من مخترعي الدينامو والمحرك الكهربائي وغيرهم. وقد أنتجت الكنيسة الكاثوليكية أيضًا العديد من العلماء الكاثوليك وعلماء الرياضيات من غير رجال الدين.

اليسوعيون

تاريخيًا كانت الرهبانية اليسوعية من أهم رعاة العلوم في الكنيسة الكاثوليكية، فقد أنشأ اليسوعيين عدد كبير من الجامعات والمدارس والكليّات والمؤسسات التعليمية المرموقة، مما أدى إلى نشاط عدد منهم في العلوم. وشكلت جامعات اليسوعيين معاقل للفكر والعلم ومن مراكز النخبة الثقافية.

قائمة رجال دين-علماء كاثوليك اليسوعيين ساهموا في تطوير ساعات البندول، البارومترات، التلسكوبات والمجاهر، البصريات والكهرباء المغناطيسية، وفي كافة المجالات العلمية المختلفة. لاحظوا، في بعض الحالات قبل أي شخص آخر، المجموعات الملونة على سطح المشتري، وسديم المرأة المسلسلة وحلقات زحل.
وضعوا نظرية حول الدورة الدموية (مستقلة عن نظرية وليم هارفي)، ونظرية الاحتمال النظري للطيران، وطبيعة المد والجزر للضوء.
رسموا خرائط النجوم لنصف الكرة الجنوبي، وأطلقوا نظرية المنطق الرمزي، واوجدوا تدابير مراقبة الفيضانات في الأنهار وأدخلوا علامات الجمع والطرح في الرياضيات، كانت كل هذه الإنجازات النموذجية اليسوعية، ولا تستطيع عدم احتساب اليسوعيون عند الحديث عن العلماء المؤثرين امثال فيرما، هيغنز ونيوتن.
قائمة رجال دين-علماء كاثوليك

—جوناثان رايت، كتاب جنود الله.[١]

وبسبب الإسهامات الكبيرة لليسوعيين في تطوير علم الزلازل الكبيرة فقد أطلق على علم الزلال «بالعلوم اليسوعية». وكما وقد وُصف اليسوعيون بأنهم المساهمون الوحيدين والأهم في الفيزياء التجريبية في القرن السابع عشر. بالإضافة إلى أن فقد تمت تسمية 35 من الفوهات على سطح القمر على أسماء علماء ورياضاتيين يسوعيين.

كذلك بذل رهبان الإرساليات اليسوعية في الصين والهند جهدًا هامًا في العلوم خاصًة في الرياضيات والفلك والهيدروليكية والجغرافيا عن طريق ترجمة الأعمال العلمية إلى اللغة الصينية وتطويرها. وبحسب توماس وودز فاليسوعيين طوّروا مجموعة كبيرة من المعارف العلمية ومجموعة واسعة من الأدوات العقلية لفهم الكون المادي، بما في ذلك الهندسة الإقليدية التي طورت مفهوم حركة الكواكب.

قائمة رجال الدين- العلماء الكاثوليك

هذه القائمة ليست شاملة، القائمة تتضمن أسماء بعض أبرز رجال الدين الكاثوليك ممن عملوا في مجال العلوم والطب.

أ

ب

ت

  • توماس لينيكر (1460-1524) - عالم وطبيب إنجليزي. كان طبيب البلاط على عهدي الملكيين هنري السابع وهنري الثامن ملك إنجلترا. وفي خلال حكم الملك هنري الثامن أسس لينيكر الكلية الملكية للأطباء، وكان من معززي المعرفة الجديدة في إنجلترا، وهو مؤسس ومحرك التعليم الحديث في إنجلترا.

ث

ج

ر

س

  • سلفستر الثاني (930-1003) - بابا فرنسي. وهو البابا الوحيد الذي تعلم العربية وأتقن العلوم عند العرب. وفد أعتبر بعض المؤرخين أن الإستشراق يعود إلى الراهب الفرنسي «جريردوي أورالياك» الذي قصد بلاد الأندلس الإسلامية وتتلمذ على أساتذتها في أشبيلية وقرطبة، حتى أصبح أوسع علماء عصره الأوربيين إطلاعاً، وقد تقلد فيما بعد منصب البابوية في روما باسم سلفستر الثاني (999-1003م) وقد زار واطلع على معارف العديد من مناطق دول العالم العربي والإسلامي القديم كجامعة القرويين بالمغرب.

غ

  • غريغور يوهان مندل (1822-1884) - هو أبو علم الوراثة، وعالم نبات وراهب نمساوي أجرى الكثير من التجارب واكتشف القوانين الأساسية للوراثة. أدت تجاربه في تكاثر نبات البازلاء إلى تطور علم الوراثة وكانت تجاربه هي الأساس لعلم الوراثة الذي يشهد تقدماً في عالم اليوم.
  • غريغوريوس الثالث عشر (1502-1585) - بدأ اهتمام الكنيسة في علم الفلك مع مخاوف عملية بحتة، في القرن 16 بدأ غريغوريوس الثالث عشر في إصلاح التقويم واصدار التقويم الغريغوري بمعونة من الكاهن الفلكي كريستوفر كلافيوس. الأسباب الموجبة للإصلاح هو ان متوسط طول السنة في التقويم اليولياني طويل جدا، والتاريخ الفعلي لربيعي الاعتدال قد انخفض ببطء إلى 10 اذار، بينما كانت حسابات تاريخ عيد الفصح التقليدية لا تزال تتبع تاريخ 21 اذار. وقد سمي هذا الجدول الزمني بالغريغوري؛ وبات التقويم الميلادي التقويم الأكثر انتشارًا في العالم ويعتبر التقويم الدولي في العصر الحديث، مما يجعله مساهمة هامة للكنيسة الكاثوليكية إلى الحضارة الغربية والإنسانية.

ف

ك

ل

  • لادزارو سبالانساني (1729-1799) - قس وعالم أحياء إيطالي تجريبي، يعتبر أبو التلقيح الاصطناعي. عمل على إثبات أن الهضم ليس وسيلة مكانيكية فقط، بل تتدخل معه بعض التفاعلات الكيميائية. كما أجرى أبحاثا هامة عن تخصيب الحيوانات (1780). وأثبت وجود أحياء دقيقة للغاية في الهواء لا يمكن رؤيتها بالعين، وأن الأنواع الموجودة منها في الأطعمة، يُمكن قتلها بوساطة الغلي. كما أنه أول من راقب انقسام الخلايا البكتيرية المعزولة. كما أشار إلى أن الخفاش (الوطواط) يمكنه تفادي الاصطدام بحواجز من الحبال، ولو كان أعمى، وأن حيوان السمندر ينمو له بديل عن الأطراف المعطوبة. كما يعد أول من وصف الجنين بأنه يتكون من امشاج ذكرية وامشاج انثوية.
  • لوكا باتشولي (1445-1517) - عالم رياضيات إيطالي، تنسب أصول علم المحاسبة إلى أعماله. كتاباته العلمية، رغم أنها كانت فقيرة في مستواها، كانت القاعدة لأعمال علماء رياضيات القرن السادس عشر، بضمن ذلك كاردان وتارتاليا. في عمله الأول مسائل الرياضيات والجبر والنسبة والتناسب (باللاتينية: Summa de Arithmetica, Geometria, Proportioni, et Proportionalita)، وكتبه في فينيسيا عام 1494، كتب كثيرا عن كتابات ليوناردو دا بيزا (فيبوناتشي) على نظرية الأعداد. في الحقيقة فقد أبقى هكذا بعض الأجزاء من الأعمال المفقودة لذلك الرياضياتي. وتطبيق الجبر على الهندسة، والمعالجات لنظرية الاحتمالات تساعد أيضا لجعل هذه الإطروحة بارزة. وهناك النسب الإلهية (باللاتينية: Divina Proportion) (فينيسيا، 1509)، كتب ببعض التعاون من ناحية ليوناردو دا فنشي. وهو يهتم بصورة رئيسية ببعض النظريات على نقش الأشكال متعددة السطوح ولاستعمال الرسائل للإشارة إلى الكميات العددية. وكذلك طبعته لكتاب إقليدس نشرت في عام 1509 في فينيسيا. قدم باتشولي بشكل علمي ومتكامل نظام القيد المزدوج الذي يمثل العمود الفقري لأي نظام محاسبي في وقتنا الحاضر، كما يضمن هذا النظام إنتاج معلومات مالية بشكل كفء ودقيق على أسس رياضي.

م

ن

و

انظر أيضًا