عبد الرحمن درعي
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يونيو_2011 |
هو عبد الرحمن بن رابح بن علي بن محمد أمزيان درعي يرجع نسبه إلى أولاد سيدي علي بن اعمر، قرية دباغة، دائرة الثنية بولاية بومرداس الجزائرية.
نشأته
ولد في واضية بتاريخ 30 مارس 1986 م. أتم تعليمه الابتدائي بمدرسة الإخوة الثلاثة تيفراني بواضية، ثم التحق بإكمالية الإخوة حماد بنفس المدينة في 1998 م.
حاز على شهادة التعليم الأساسي في 2001 م بمعدل 15.32 والتحق بثانوية واضية، أين أتم تعليمه الثانوي وحاز على شهادة البكالوريا في يونيو 2004 م بتقدير مقبول وبمعدل 10.9. بعد نيله شهادة البكالوريا اختار تخصص الإعلام الآلي وقد تم قبوله وتوجيهه إلى جامعة مولود معمري في تيزي وزو في بداية الأمر.
بعد تسجيله في جامعة تيزي وزو بدأ يبحث عن التحول إلى جامعة أخرى، وقد كان له ذلك حيث تم قبوله في جامعة سعد دحلب بالبليدة.
المستوى والشهادات الجامعية
- نال شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية في الإعلام الآلي في أكتوبر 2007 م، وتم قبوله بعد ذلك لمواصلة الدراسة في نفس التخصص من أجل الحصول على شهادة مهندس دولة في الإعلام الآلي، وهو الآن مقبل على التخرج ونيل شهادة المهندس.
بدايته في الجامعة
- لقي الكثير من الترحيب والتسهيل منذ أولى أيامه في البليدة، وكان ذلك بفضل أخيه إسماعيل الذي درس بذات الجامعة وكان يؤم الطلبة في مختلف المساجد الجامعية وكان له رصيد كبير واشتهر بحلاوة صوته وحسن تلاوته وإتقانه ترتيل القرءان، حيث كانت له دروس في أحكام الترتيل وتتلمذ على يديه الكثير من الطلبة. كان متأثرا بالمدرسة السعودية في التلاوة فكان يقلد الشيخ سعد الغامدي وشيوخ الحرم المكي عبد الرحمن السديس وسعود الشريم الذي كان يشبهه في الصوت والأداء إلى درجة أنك لا تستطيع التفريق بينهما عند السماع.
ميولاته
- سار عبد الرحمن على خطى أخيه فكانا يؤمان الناس ويؤذنان في مسجد واضية الذي كان أبوهما إماما له، وكان يؤم الطلبة بمصلى ملحقة الورود، ثم بمسجد القدس بالإقامة الجامعية صومعة2، وأحيانا بمسجد الإيمان بالإقامة الجامعية صومعة1، ومما ميزه عن أخيه إسماعيل أنه كان خطيبا وراقيا فقد تأثر بشقيقه الأكبر إبراهيم، وكان كثير الميول إلى التجويد أكثر من الترتيل وكان يهتم بسير القراء الكبار أمثال الشيخ محمد رفعت والشيخ مصطفى إسماعيل (مقرئ) والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ محمد صديق المنشاوي الذي كثير الولع بصوته وكثير الإعجاب بشخصيته وكان من أتباع مدرسته في التلاوة ومقلدا له، كما كان يجيد تقليد الشيخ محمود خليل الحصري والشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي أيضا، إلا أنه لم يكن يحفظ القرءان كاملا. يتقن القراءة بروايتي ورش وقالون.
مشواره النقابي
- أقام أربع سنوات في ملحقة الورود الواقعة وسط مدينة البليدة أين بدأ مشواره النقابي حيث كان نقابيا منذ أيامه الأولى بالإقامة وكان عضوا في لجنة الحي التي كانت تمثل الطلبة آنذاك بالإقامة، كما كان عضوا فاعلا في الاتحاد العام الطلابي الحر أين شغل العديد من المناصب فقد كان في بداية الأمر عضوا في شعبة التخصص، ثم نائبا لرئيسها، ثم ممثلا لها بمكتب الفرع أين شغل العديد من المسؤوليات: مسؤول النشاطات، مسؤول البيداغوجيا، ثم عند انتخاب رضوان مولوج رئيسا للفرع انتخب هو نائبا له في أيار مايو 2007 م.
- يشغل حاليا منصب رئيس فرع البليدة للاتحاد العام الطلابي الحر، وعضو المجلس الوطني بالصفة منذ 18 يناير 2010 م.
المدرسة الفكرية
- كثير الإعجاب بمدرسة الإخوان المسلمين.
وصلات خارجية
http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=47739&SecID=362 http://www.ugel-dz.org/sit/index.php?option=com_content&view=article&id=56:2010-09-14-14-32-20&catid=37:2010-09-14-12-04-11&Itemid=70