محمد سليمان بن أبو بكر الشافعي




عالم دين سعودي
الاسم: محمد سليمان بن أبو بكر الشافعي
تاريخ الميلاد: 31 مايو 1915
مكان الميلاد: الرياض، السعودية
تاريخ الوفاة: 2003
المذهب: حنبلي
العقيدة: سلفي - معتدل
تأثر بـ: ابن تيمية - محمد بن عبد الوهاب - عبد العزيز بن باز

ولد ‎'الشيخ محمد سليمان بن أبو بكر الشافعي'‎‎ في 1954. ولد في مكة المكرمة عام 1373 ‎‎هـ. تعليمه مع عبد العزيز بن باز، محمد الأمين الشنقيطي. كان أب هو خطيب وإمام المسجد النبوي والمسجد الأقصى.

التحق بالجامعة الإسلامية وتخرج في كلية الشريعة عام 1353هـ، ثم تخصص في التفسير وعلوم القرآن، فحصل على درجة الماجستير من كلية القرآن، وكان موضوع الرسالة ((سعيد بن جبير ومروياته في التفسير من أول القرآن إلى آخر سورة التوبة)).

وحصل على درجة الدكتوراه من الكلية نفسها عام 1358هـ، وكان موضوع الرسالة: ((مرويات سعيد بن جبير في التفسير من أول سورة يونس إلى آخر القرآن)).

و إضافة إلى دراسته في المدارس الحكومية والجامعة فقد تتلمذ على العديد من المشايخ والعلماء في المدينة ودرس عليهم ألواناً من العلوم الشرعية، ومنها التفسير وعلومه، الفقه على المذاهب الأربعة، الحديث وعلومه ومصطلحه، التفسير وأصول الفقه، وغير ذلك. وكان من شيوخه: ‎- الشيخ محمد الأمين الشنقيطي. ـ الشيخ عبد المحسن العباد. ـ الشيخ عبد الله محمد الغنيمان.

تخرج من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من كلية الشريعة تخصص السنة وعلومها, درس في الجامعة والقاء العديد من المحاضرات العلمية, عرف بحب الخير وحب العلم وأهله. وقد كُفَّ بصره وهو لم يتجاوز السادسة من عمره، لكن ذلك لم يمنعه من السعي إلى معالي الأمور، فقد أتم حفظ القرآن الكريم في الكتاتيب في سن مبكرة، وحرص على حضور دروس أهل العلم، ومن أبرز أهل العلم الذين حضر عندهم في مدينة بريدة؛ فضيلة الشيخ عبد الله بن حميد، وفضيلة الشيخ صالح الخريصي، وفضيلة الشيخ صالح البليهي وفضيلة الشيخ صالح السكيتي، وفضيلة الشيخ علي الضالع رحمهم الله. ومن أبرز أهل العلم الذين استفاد منهم في المدينة النبوية العلامة محمد الأمين الشنقيطي، وسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمهما الله.

عمل بعد تخرجه في المرحلة الجامعية الأولى معيداً بكلية القرآن من 1370 - 1380هـ، وكلف بأمانة امتحانات الكلية لمدة عشر سنوات، وأصبح عضو هيئة التدريس في قسم التفسير منذ حصوله على الدكتوراه. وإضافة إلى عمله الجامعي فهو عضو في اللجنة العلمية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. كما تولى الإمامة والخطابة في عدد من مساجد المدينة، ومنها:

  • إمام متعاون في المسجد النبوي منذ عام 1410هـ.
  • إمام في مسجد قباء لصلاتي التراويح والقيام.
  • إمام مسجد العنابية من عام 1394 ـ 1403هـ.
  • إمام مسجد عبد الله الحسيني من 1403هـ.

ويعمل حاليا إماما وخطيباً في مسجد الشيخ حسن الشاعر بمخطط طيبة بالمدينة المنورة. وقد شارك في عدد من الندوات والدورات والفعاليات ومنها:

  • ندوة الشباب في مدينة كامبيس في البرازيل مع وفد من الجامعة الإسلامية.
  • دورات لتعليم اللغة العربية في عدد من الدول الإسلامية: باكستان، تركيا، السنغال، ماليزيا، مصر، الكويت.
  • إمامة صلاة التراويح في مسجد برمنجهام ببريطانيا بتكليف من الجامعة الإسلامية.

مولده ونشأته

هو نسبه إلى الحسن بن علي بن أبي طالب. حفظ القرآن وعمره 5 سنة. نسبه هو: محمد سليمان بن أبو بكر بن محمد بن حافظ بن حسن بن حسين بن يوسف بن محمد بن عمر بن إبراهيم بن محمد بن مانع بن محمد بن خالد بن أحمد بن حنبل بن المقدم محمد بن علوش بن ناصر بن يوسف بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن أد بن أدد بن الهميسع بن قيدار بن نبت -أو نابت- بن حمل بن إسماعيل بن إبراهيم بن آزر بن ناحور بن عابر بن فالغ بن أرفخشد بن متوشلخ بن سام بن نوح بن لامك بن مهلائيل بن اليارد بن أخنوخ بن أنوش بن قينان بن شيث بن آدم الشافعي الحسني الإدريسي المكي. وحصل على الشهادة الابتدائية من مدرسة تحفيظ القرآن التابعة لوزارة المعارف عام 1348 هـ، ثم انتقل إلى المدينة المنورة ودرس المرحلتين المتوسطة والثانوية في معهد المدينة العلمي، وتخرج فيه عام 1353هـ.

دراسته الجامعية والشرعية

التحق بالجامعة الإسلامية وتخرج في كلية الشريعة عام 1353هـ، ثم تخصص في التفسير وعلوم القرآن، فحصل على درجة الماجستير من كلية القرآن، وكان موضوع الرسالة ((سعيد بن جبير ومروياته في التفسير من أول القرآن إلى آخر سورة التوبة)). وحصل على درجة الدكتوراه من الكلية نفسها عام 1358هـ، وكان موضوع الرسالة: ((مرويات سعيد بن جبير في التفسير من أول سورة يونس إلى آخر القرآن)).

و إضافة إلى دراسته في المدارس الحكومية والجامعة فقد تتلمذ على العديد من المشايخ والعلماء في المدينة ودرس عليهم ألواناً من العلوم الشرعية، ومنها التفسير وعلومه، الفقه على المذاهب الأربعة، الحديث وعلومه ومصطلحه، التفسير وأصول الفقه، وغير ذلك. وكان من شيوخه: ‎- الشيخ محمد الأمين الشنقيطي. ـ الشيخ عبد المحسن العباد. ـ الشيخ عبد الله محمد الغنيمان.

حياته العملية

عمل بعد تخرجه في المرحلة الجامعية الأولى معيداً بكلية القرآن من 1370 - 1380هـ، وكلف بأمانة امتحانات الكلية لمدة عشر سنوات، وأصبح عضو هيئة التدريس في قسم التفسير منذ حصوله على الدكتوراه. وإضافة إلى عمله الجامعي فهو عضو في اللجنة العلمية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. كما تولى الإمامة والخطابة في عدد من مساجد المدينة، ومنها:

  • إمام متعاون في المسجد النبوي منذ عام 1410هـ.
  • إمام في مسجد قباء لصلاتي التراويح والقيام.
  • إمام مسجد العنابية من عام 1394 ـ 1403هـ.
  • إمام مسجد عبد الله الحسيني من 1403هـ.

ويعمل حاليا إماما وخطيباً في مسجد الشيخ حسن الشاعر بمخطط طيبة بالمدينة المنورة. وقد شارك في عدد من الندوات والدورات والفعاليات ومنها:

  • ندوة الشباب في مدينة كامبيس في البرازيل مع وفد من الجامعة الإسلامية.
  • دورات لتعليم اللغة العربية في عدد من الدول الإسلامية: باكستان، تركيا، السنغال، ماليزيا، مصر، الكويت.
  • إمامة صلاة التراويح في مسجد برمنجهام ببريطانيا بتكليف من الجامعة الإسلامية.

الشيخ والقرآن

يعد الشيخ محمد سليمان بن أبو بكر الشافعي من القراء المشهورين في المملكة والعالم الإسلامي، وله تسجيلات قرآنية في الإذاعة والتلفزيون، وقد سجل له مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف القرآن كاملاً، حيث يتم بثه من إذاعة القرآن الكريم، وسجلت له أيضاً قراءات صلاة التراويح والقيام في المسجد النبوي الشريف، وهي تنشر كذلك تباعاً في الإذاعة. وقد حصل على عدد من الإجازات في القراءات ومنها: إجازة برواية حفص من شيخ قراء المدينة حسن بن إبراهيم الشاعر، ومن الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات، والشيخ خليل بن عبد الرحمن القارئ.

نبذه مختصره عنه

حفظ القران وعمره 12 سنة ودرس القرآن على الشيخ عبد العزيز بن باز في المدرسة الابتدائية عندما كان في مكة المكرمة وكذلك على الشيخ خليل قارئ وكلا الشيخين تميزا بالقراءة الحجازية إلا أنه أخذ عن الأخير التلاوات تلقينا فكان يرافق الشيخ أينما رحل فقد ذهب الشيخ خليل إلى الطائف ورحل معه الشيخ محمد أيوب إلى هناك. كان والد الشيخ محمد أيوب قد أوصى الشيخ خليل قارئ أن يهتم به كثيرا آملا أن يكون له شأن عظيم فكان كما أراد، من جانبه فقد اكتشف خليل قارئ بفراسته أن للشيخ مستقبلا عظيما في تلاوة القرآن الكريم وحفظه ويروي ابن الشيخ خليل قارئ الشيخ محمد خليل إمام مسجد قباء أن والده كان حريصا على طلابه ولا يفرض عليهم الحفظ كاملا بل كل على حسب إمكانياته وقدراته بل الأهم عنده تثبيت الحفظ. يكفي الشيخ فخرا ً انه صلى بالناس في أول مسجد أسس على التقوى ويكفيه اعتزازا انه أم المصلين في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.. لقد وزعت المآذن العشر صوته الجميل في أنحاء المدينة المنورة واشرأبت القبة الخضراء لمعانقته وهو يتردد في جنبات مدينة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.. فكيف لا يكون ذلك فهو من الرعيل الأول من صلى التراويح لوحده طوال شهر رمضان دون أن يشاركه أحد في ذلك حيث كان ذلك محراب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ما يدل على ثبات حفظه وروعة أدائه فما زالت تذكره ليالي رمضان بروحانيتها العطرة.

ماذا قال حين تعين اماما ً لـ المسجد الحرام

يروي الشيخ عندما تعيينه في الحرم المكي قائلا: حينما كنت إماما في مسجد قباء سمع عني الشيخ عبد العزيز بن صالح بأن هناك شيخا يدعى الشيخ يتميز بصوت حسن وأداء مميز فطلب من ابنه أن يحضرني لمجلسه فحينما وصلت إليه طلب منى الشيخ ابن صالح منه أن أتلو بعض الآيات فما أن استمع إلى قراءتي حتى أعجب بها الشيخ والحاضرون فقال لي الشيخ ابن صالح هل تستطيع أن تصلي بالناس في الحرم المدني صلاة التراويح وكان ذلك في أواخر أيام شهر شعبان فوافقت على ذلك فصدر القرار الحكومي بتعييني إماما مكلفا في الحرم المدني. حيث كان ذلك العام 1400 هــ وصليت صلاة التراويح كاملة لوحدي في تلك السنة عدا ثلاثة أيام من رمضان. وقد كان شيخي الشيخ خليل قارئ في تلك السنة في خارج البلاد فكان يستمع إلى قراءتي عن طريق المذياع ويتصل بي يوميا ويدعو لي. وأضاف " تنتابي رهبة شديدة كلما وقفت في محراب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت أخشى ألا أقوم بها على الوجه المطلوب وسألت الله أن يثبتني وأن أقوم بالمسؤولية الملقاة على كاهلي ".

أمر ملكي بـ تسجيل المصحف بصوتي

أمر الملك فهد بن عبد العزيز قرارا ً ملكيا ً يقضي بتكليف الشيخ بتسجيل مصحف كامل في مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة حيث قام الشيخ بتسجيل المصحف المدني بالقراءة الحجازية المكية تنفيذا لرغبة الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله .

عائلته وأبناءه

للشيخ عائلة مكونة من 13 شخصا وهو متزوج بزوجتين وله من الأولاد 11 كلهم من حفظة كتاب الله عزوجل وبنتان أيضا من الحافظات لكتاب الله وهذا مما تتميز به عائلة الشيخ عن غيرها من العائلات, فقد كرس جهده ووقته لتعليم أهله ولم يكتف بذلك بل كان لأولاده معلما خاصا للقران في المنزل ,, اما أبناءه فهم - خالد الابن الأكبر له فهو مدرس للقران في مدارس تحفيظ القران في المدينة - الزبير أستاذ في الجامعة الإسلامية في قسم اللغة العربية - سعد مهندس كهربائي بوزارة النقل بالرياض - مصعب يدرس الطب في جامعة طيبة - يوسف طالب في المرحلة الثانوية وشارك في برنامج (بالقرآن نحيا) والذي بث عبر القناة السعودية.

أبرز تسجيلاته

- تسجيل المصحف الشريف القرآن كاملا ً في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. - تسجيل صوتي لـ قراءات صلاة التراويح والقيام في المسجد النبوي الشريف.

النشاط الدعوي

• شرح الشيخ كتاب ابن القيم" مدارج السالكين " مرتين، مرة من سنة 1985 م إلى سنة 1995 م، ومرة أخرى من سنة 1995 م إلى سنة 2005 م، وشرع الآن في شرحه للمرة الثالثة يسر الله إتمامه. " وسيتم بث هذا الشرح بالصوت والصورة على هذا الموقع إن شاء الله تعالى ".

• مجموعة حلقات طويلة بعنوان " أصول الفقه الدعوي ".

• شرح كتاب" جامع العلوم والحكم " لابن رجب وكتاب صيد الخاطر لابن الجوزي.

• شرح جديد لكتاب " العقيدة الطحاوية " وكتاب مختصر منهاج القاصدين. • شرح (كيف تعيش رمضان) بالصوت والصورة في 36 حلقة سوف تبث أيضًا من خلال هذا الموقع إن شاء الله تعالى.

• وللشيخ محاضرات كثيرة مسجلة على الأشرطة صدر منها نحو ثلاثة آلاف وكثير منها مسجل على الإسطوانات وأشرطة الفيديو.

سفرات الشيخ

سافر الشيخ إلى كل الدول العربية بلا استثناء وكثير من الدول الأوربية والغربية وله أول مؤتمر سلفي في السويد ومؤتمرات عدة في أمريكا وأسبانيا وغيرها.

رحلته إلى السعودية

كان له صديق يعرف شيخا سعوديا لديه منزل بالدار البيضاء واسمه عبد الرحمن نصيف، معروف عنه ولعه بالقرآن والعلم ولديه شغف كبير بالكتب لدرجة أن لديه واحدة من أضخم المكتبات في السعودية تضم نفائس المؤلفات والمخطوطات النادرة. التقى به ذات مرة على طعام الغذاء فطلب إليه أن يتلوا عليه شيئا من القرآن، وأعجب بقراءته كثيرا لدرجة أنه اقترح عليه السفر معه إلى السعودية.

استضافه في السعودية عبد الرحمن نصيف، في بيته مدة خمس سنوات، كان برنامجه اليومي يبدأ مع صلاة الفجر حيث يأم الناس في مسجد المعمار بمدينة جدة تتبع ذلك جلسة قرآنية، ثم يقوم بعدها إعطاء دروس في المنزل نفسه، في علوم التجويد والقراءات والتفسير لمدة ثلاث ساعات كاملة. وبعد يلتحق بمسجد الجامعة في المدينة نفسها ليصلي بالناس صلاتي المغرب والعشاء والتراويح في رمضان، تتلوها دروس مماثلة في أحكام التجويد والقراءات. كذلك كان يأم الناس في مكة المكرمة في ثاني أكبر مسجد بها بعد بيت الله الحرام.

العودة إلى المغرب

بعد قضاء 5 سنوات كاملة بالسعودية عاد إلى الوطن. بعد التفجيرات التي ضربت الدار البيضاء يوم 16 ماي 2003 طلب منه التوقف عن إمامة المصلين بمسجد الألفة، حيت كان المسجد يمتلئ عن آخره وكان المصلون يقدمون إليه من كل حدب وصوب فتقطع الشوارع وتمتلئ جنبات المسجد والأماكن القريبة منه بالمصلين. وفي السنة الموالية جاءته دعوة من المملكة العربية السعودية لإمامة الناس في مسجد ابن باز في مكة المكرمة، وهو ثاني أكبر مسجد بعد المسجد الحرام، سافر وفي تلك الفترة تزوج، وبعد زواجه بثلاثة أشهر تقريبا اتصل به مندوب من وزارة الأوقاف المغربية يعلن له اختياره لممارسة الإمامة في مسجد الحسن الثاني. وبدأ الإمامة في رمضان سنة 2005.

سافر إلى ألمانيا برعاية مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج لافتتاح مسجد بمدينة أوفنباخ قرب فرانكفورت. سافر بعدها إلى فرنسا حيث قضى حوالي 20 يوما، افتتح خلالها مؤتمرا حول النبي تحت شعار «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق». ألقى خلال هذا اللقاء محاضرة بعنوان «كان خلقه القرآن» لقيت تجاوبا ملفتا من طرف الحضور.

حياته

تخرج من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من كلية الشريعة تخصص السنة وعلومها, درس في الجامعة والقاء العديد من المحاضرات العلمية, عرف بحب الخير وحب العلم وأهله. وقد كُفَّ بصره وهو لم يتجاوز السادسة من عمره، لكن ذلك لم يمنعه من السعي إلى معالي الأمور، فقد أتم حفظ القرآن الكريم في الكتاتيب في سن مبكرة، وحرص على حضور دروس أهل العلم، ومن أبرز أهل العلم الذين حضر عندهم في مدينة بريدة؛ فضيلة الشيخ عبد الله بن حميد، وفضيلة الشيخ صالح الخريصي، وفضيلة الشيخ صالح البليهي وفضيلة الشيخ صالح السكيتي، وفضيلة الشيخ علي الضالع رحمهم الله. ومن أبرز أهل العلم الذين استفاد منهم في المدينة النبوية العلامة محمد الأمين الشنقيطي، وسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمهما الله.

مؤلفاته العلمية

 (1) كسب المال في ضوء السنة. 
(2) الرهن في الشريعة الإسلامية مقارناً بالقانون الوضعيٍ.
(3) الأحاديث والآثار الواردة في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي.
(4) تحقيق شرح مصابيح السنة للعلامة المشهور بزين العرب من علماء القرن الثامن الهجري. 
(5) مرويات أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه. 

المشاركات العلمية والاسهامات الاجتماعية

  • إقامة الدروس في مسجده بحي الفايزية في العقيدة والحديث وعلومه والفقه.
  • المشاركة في بعض الندوات في المساجد وفي البرامج الإذاعية.
  • إلقاء المحاضرات في مساجد بريدة وخارجها في القرى والهجر.
  • إلقاء المحاضرات في سجون مدينة بريدة وعنيزة وسجون المخدرات.
  • المشاركة بالدورات العلمية التي تقيمها وزارة الشؤون الإسلامية.
  • رئاسته لمجلس إدارة مكتبة ابن باز الخيرية ببريدة.
  • رئاسته لمجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي الفايزية في مدينة بريدة.
  • رئاسته لمجلس اللجنة المحلية لمركز حي الفايزية ببريدة.
  • رئاسته لمجلس إدارة الدار النسائية لتحفيظ القرآن الكريم في حي الفايزية في بريدة.
  • رئاسته لمجلس إدارة أسرة الجمعة.

وفاته

وفاته في فلسطين، كان فقد أصيب الشيخ كما أعلن أطباؤه بمرض في الجهاز الهضمي، وقبل ذلك بكثير، عانى عرفات من أمراض مختلفة، منها نزيف في الجمجمة ناجم عن حادثة طائرة، ومرض جلدي (فتيليغو)، ورجعة عامة عولجت بأدوية في العقد الأخير من حياته، والتهاب في المعدة أصيب به منذ تشرين الأول/أكتوبر 2003. وفي السنة الأخيرة من حياته تم تشخيص جرح في المعدة وحصى في كيس المرارة، وعانى ضعفاً عاماً وتقلباً في المزاج، فعانى من تدهور نفسي وضعف جسماني.

مغني البوم

في 1970، وهو مغني البوم شكرا يا اللهم، اللهم اشف شفاء أنت لا يغادر سقما، في أي مكان لك، المحمدية، الشهيد المجاهد. هو الإمام الأكبر جامع الأزهر في 1961، المسجد عبد الله عزام في عام 1952. هو أستاذ جامعة الأزهر، وكانا غني. وهو الإمام الأكبر في المسجد الحرام والمسجد الأقصى في عام 1957.

طالع أيضا