حصارات إدلب
مجزرة جسر الشغور | |
---|---|
المكان | جسر الشغور، ملف:Flag of Syria.svg سوريا |
التاريخ | السبت 4 يونيو 2011 - حدث جاري |
القتلى | +120 |
المنفذون | جماعات مسلحة مجهولة الهوية |
وقعت مجزرة جسر الشغور جراء هجوم جماعات مسلحة على مركز أمني في مدينة جسر الشغور إبان سلسلة من الاحتجاجات التي تجري في سوريا، وقتلوا نحو 80 عنصراً من عناصر الشرطة، كما قتل نحو أربعين آخرين منهم في كمين.[١]. وشككت المعارضة السورية والخارجية الفرنسية في رواية الحكومة وقالت إن الما ثبت لديها من شهادات الأهالي أن فرقة للجيش وصلت إلى المنطقة في الصباح ثم تبعتها وحدة أخرى بعد الظهر لإحتواء فرار الجنود ووصف عدد القتلى بالمتضارب. كما أوقفت تركيا عددا من سيارات الإسعاف على الحدود لإجلاء المصابين من جسر الشغور[٢].
الحصار
الحملة الأولى (جسر الشغور)
الحملة الثانية (جبل الزاوية)
بدأ الجيش بالتحرك مُجدداً في يوم الأربعاء 8 يونيو، عندما أخذ بالتقدم نحو مدينة جسر الشغور وإرسال التعزيزات إليها، لكنه لم يَبدأ في العمليات العسكرية خلال اليوم ذاته. وأيضاً خلال يوم الأربعاء خرجت مُظاهرات في مدينة سراقب، فانضمَّ بعض جنود الجيش إلى المُتظاهرين فصعد هؤلاء الدبابات وأخذوا يحتفلون فوقها، مما دفع قوَّات الأمن إلى إطلاق النار بشكل عشوائيٍّ مُسقطة 12 قتيلاً. ولاحقاً شيَّعَ الأهالي أولئك القتلى في يوم الخميس 9 يونيو وبدؤوا عصياناً مدنياً كاملاً في المدينة، كما شهدت المدينة في الليل مُظاهرات مسائية أطلقت عليها قوات الأمن النار مُجدداً، فسقط قتيل آخر. وفي يوم الخميس أيضاً حاصرَ الجيش مدينة جديدة في ريف إدلب هيَ بنش، ودخلتها قوات منه بعد ذلك.
في صباح يوم 10 يونيو أو "جمعة العشائر" انتقلت العمليَّات العسكرية إلى مدينة أريحا، وشملت العمليات إطلاق نار عشوائي في الشوارع وعدة اعتقالات ومداهمات وتخريب للممتلكات انتهت بمقتل 4 أشخاص على الأقل. كما بدأت قوات الجيش في ريف إدلب بالزحف مجدداً نحوَ جسر الشغور، وخلال ذلك أحرقت العديد من المحاصيل الزراعية في القرى المحيطة، وعندما بلغ الجيش مدينة الجسر نفسها بدأ بحصارها وشن حملات اعتقالات على أطرافها ثم أخذ بقصفها مُستخدماً الآليات العسكرية. وفي ذلك الوقت امتدَّ القصف والعمليات العسكرية إلى العديد من القرى المُجاورة، مثل أورم الجوز ومحمبل والسرمينية والسلمانية وغانية (وتعرَّضت أول اثنتين إلى قصف جويٍّ أيضاً)، بالإضافة إلى اعتقالات في عدة قرى أخرى منها الزيارة والقرقورة والسرمانية. وفي نهاية الأمر قطعت كافة الاتصالات عن غالبية منطقة جبل الزاوية، واقتحمت بلدة جديدة هيَ تلمنس. لكن سرعان ما عادَ الهدوء إلى المنطقة في لمساء.
عادت العمليات إلى أريحا والقصف الشديد إلى جسر الشغور في صباح السبت 11 يونيو، والأمر ذاته في يوم الأحد 12 يونيو، قبل أن يَعود الهدوء إلى المنطقة بحلول الإثنين 13 يونيو إلى جانب الثلاثاء 14 يونيو والأربعاء 15 يونيو معَ بقاء جبل الزاوية بأكمله تحت حصار كامل.
الحملة الثالثة (ريف الجسر)
منذ يوم الخميس 16 يونيو بدأ الجيش حملة جديدة في ريف جسر الشغور تركزت على البلدات الحدوديَّة مع تركيا، وافتتحَ هذه الحملة بهجوم على مدينة الجسر نفسها في صباح الخميس عندما دخلتها قوات من الجيش ونشرت فيها الآليات العسكرية. وفي مساء اليوم انتقلت العمليات إلى ريفها والقرى المحيطة بها، فحوصرت قرى الجانودية وبكسريا وأرملة، ثمَّ عادت مُجدداً في صباح السبت 18 يونيو عندما اقتحم الجيش بلدة بداما الحدودية وبدأ بقصفها بالدبابات، فسقط العديد من القتلى والجرحى، ولاحقاً انضمت إليها قرية حارين. وفي يوم الأحد 19 يونيو حاصرَ الجيش قريتي خربة الجوز ومحمبل بدورهما وبدأ عملياته العسكرية فيهما. هدأ الوضع بعد هذا في جبل الزاوية لثلاثة أيام، طوال الإثنين والثلاثاء والأربعاء، لكن في صباح الخميس 23 يونيو بدأت حمل عنيفة أخرى على قرية خربة الجوز، كما شُن هجوم جديد على بلدة بداما. انضمت لاحقاً قرية كورين إلى القرى المحاصرة في يوم "جمعة سقوط الشرعية" 24 يونيو، ثم الناجية في السبت 25 يونيو، والتي شهدت أيضاً عمليات عسكرية في يوم الأحد 26 يونيو.
الحملة الرابعة (جبل الزاوية)
المراجع
|
ملف:Flag-map of Syria.png | هذه بذرة مقالة عن سوريا تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |
Siege of Jisr al-Shughur]] ru:Бойня в Джиср аш-Шугуре