حسين المجتهد الكركي

السيد حسين ابن ضياء الدين ابى تراب حسن ابن السيد ابى جعفر محمد الموسوي الكركي.

مشهور ب" الحسين المجتهد الكركي" أو " الأمير السيد حسين المجتهد" وقد يعرف ب"الأمير السيد حسين المفتي ابن بنت المحقق الكركي".

هوعالم دين شيعي، من جبل عامل، كثير التصنيف والتأليف.

سيرته

من أسباط المحقق الكركي.

والده كان من تلامذة الشهيد الثاني.

من أبرز أساتذته الشيخ حسين بن عبد الصمد، والد الشيخ بهاء الدين العاملي.

وهوأحد الأركان في عصر السلطان الشاه عباس الأول الصفوي، وشيخ الإسلام بقزوين ثم بأردبيل.

كان يكتب على سجلات الارقام ودفاتر الاحكام " خاتم المجتهدين " كما كان يفعل جده المحقق الكركي.

كان كثير الصراع والإعتراض على الشاه إسماعيل الثاني، الذي ترك مذهب أهل الشيعة وتبع مذهب أهل السنة.

مصنفاته

للسيد مصنفات عدة منها:

• دفع المناواة عن التفضيل والمساواة.

• رفع البدعة في حل المتعة.

• النفحات القدسية في أجوبة المسائل الطبرية.

• النفحات الصدرية في أجوبة المسائل الاحمدية.

• سيادة الاشراف.

• اللمعة في عينية الجمعة. وهي رسالة يذهب فيها إلى وجوب صلاة الجمعة تخييراً لكن شريطة أن يكون إمام الجمعة فقيهاً مجتهداً جامعاً لشرائط الفتوى.

• الطهماسبية - في الامامة.

• رسالة " نجاسة أهل الخلاف "

• رسالة " دعامة الخلاف".

• رسالة في " تعيين قاتل الخليفة الثاني ".

• رسالة في " التوحيد ".

• رسالة في " تفسير أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب ".

• رسالة في " كيفية استقبال الميت ".

• رسالة في " كيفية نية الوكيل في العقد ".

• رسالة في " تحقيق معنى السيد والسيادة ".

• كتاب " التبصرة " في الكلام.

• كتاب " التذكرة " في الكلام.

• كتاب " الاقتصاد " في الكلام.

• كتاب " صحيفة الامان " في الادعية.

• كتاب " شرح الشرائع ".

• كتاب " الطهارة ".

• كتاب " شرح روضة الكافي".

• كتاب " التعليقة على الصحيفة السجادية".

• كتاب " عيون الاخبار ".

وفاته

مات بأردبيل ونقل إلى العتبات في العراق.

وقيل مات بقزوين سنة 1001 هجرية، وهي السنة التي وقع فيها الطاعون بقزوين.

وقيل أيضا أنه سكن باصفهان حتى مات فيها.

المصادر

أنظر ترجمته في كتاب: تكملة امل الآمل- للسيد حسن الصدر - باب الحاء المهملة.