آية المودة
آية المودة هي الآية الثالثة والعشرون من سورة الشورى في القرآن الكريم؛ وهي التي يستدل بها الشيعة على إثبات إمامة أهل البيت (ع). والآية هي:
قُل لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى سورة الشورى: آية 23
وكما يدل نص الآية فقد طلب فيها من الناس الالتزام بمودة "القربى" ومحبتهم وقد اعتبره القرآن بمنزلة الأجر لرسالة رسول الإسلام محمد (ص). ومما لا شك فيه فإن الفهم الصحيح لمضمون هذه الآية يعتمد على تعريف دقيق للمقصود من "القربى" أولاً؛ من هم؟ ثم المقصود من "المودة"، وكيفية وقوعها أجراً للرسالة ثانياً.
آية الولاية في مصادر أهل السنة
ذكر المحدثون والمفسرون من علماء أهل السنة أحاديث كثيرة في تفسير هذه الآية؛ منها ما يلي:
- مسند أحمد بن حنبل: «عن ابن عباس قال: لما نزلت (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) قالوا: يا رسول الله من قرابتك الذين وجبت علينا مودتهم قال: " علي وفاطمة وابناهما».[١]
- صحيح البخاري: «عن ابن عباس أنه سئل عن قوله تعالى (إلا المودة في القربى) قال سعيد بن جبير: قربى آل محمد (ص)».[٢]
- الكشف والبيان للثعلبي: اختلفوا في قرابة رسول الله (ص) أمر الله تعالى بمودتهم قال: عن ابن عباس قال: لما نزلت * (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) * قالوا: يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال: "علي وفاطمة وابناهما")».[٤]
بعض مداخل البحث
- آية المودة في مصادر الشيعة؛
- ما هو المراد بالمودة؟
- كيف تكون المودة أجراً للرسالة؟
مواضيع ذات علاقة
مراجع
ملف:Islam Symbol.png | هذه بذرة مقالة عن موضوع إسلامي ديني أو تاريخي تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |