نادي العهد لبناني


تأسس سنة : 1964 في العام 1964، كانت انطلاقة نادي العهد الجديد بعد أن نال العلم والخبر الرقم 145/أ.د.فكان محي الدين عانوتي رئيساً في تلك الفترة بالإضافة إلى عضوية كل من رامز منصور ومحمد عيتاني. وقد لعب نجمة العهد الجديد في الدرجة الثالثة حينذاك وكان اللاعبون يدفعون من أموالهم الخاصة ثمن التجهيزات.

ومع بداية السبعينات، مارس الفريق هوايته في منطقة المصيطبة تحت راية نادي الهدى الإسلامي (غير المرخص)، وبعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، توقف النشاط قصرياً.

وفي العام 1984 إشترى عانوتي، وهو عضو سابق في لجنة الحكام والقيم على شؤون النادي، رخصة باسم "نادي نجمة العهد الجديد" من دون وجود نادي لها.

وبعد قيام اتحاد 2 أيار 1985، أجريت انتخابات إدارية في الفريق وأنجزت الأوراق المطلوبة، فقرر الاتحاد إعادة العضوية إلى "نجمة العهد الجديد" فانطلق النادي بحماسة لافتة بعد رئاسة الحاج محمد عاصي مع الإشارة إلى أن أعضاء النادي كانوا لاعبين في الفريق إلى جانب قيامهم بواجباتهم الإدارية.

وفي موسم 88-89 أجرى اتحاد 2 أيار دورة تصنيف تأهّل من خلالها نادي نجمة العهد الجديد لمباراة فاصلة مؤهلة إلى الدورة الرباعية فكانت المواجهة مع فريق المجد إلاّ أن اللقاء انتهى(1-1) وكان التعادل من مصلحة المجد. فلعب النادي في الدرجة الثانية حيث بقي يجاهد للصعود إلى الدرجة الأولى لكن الظروف المادية وانتقالات بعض اللاعبين إلى النشاط الرسمي أكدا ضرورة إتمام بعض الإجراءات التنظيمية قبل بلوغ دوري الأضواء.

في العام 1992 شكل النادي إدارة ترأسها عبده سعد وفي هذه الفترة تغيّر اسم النادي من "نجمة العهد الجديد" إلى "العهد" نظرا لرغبة القيمين على النادي في اختيار اسم له مدلول قرآني فكان اسم العهد المأخوذ من الاية الشريفة " إن العهد كان مسؤولا".

وفي العام 1996 استقال الحاج عبدو سعد من رئاسة النادي بعد مشاكل مع الاتحاد اللبناني لكرة القدم يومئذ وعدم تأهل الفريق إلى الدرجة الأولى رغم مشاركته في دورة التصنيف الرباعية، فوقع الاختيار على الحاج أمين شرّي لرئاسة النادي في ظروف صعبة لا يحسد عليها. ففي العام الأوّل لتسلّمه المهام، نجح الفريق بالتأهل إلى الدرجة "الممتازة" وذلك في 20 كانون الأول عام 96. وفي الموسم الأول له في "الأولى"، نجح الفريق بحجز مقعد له بين فرق النخبة. لكن الحظ في الموسم التالي لم يحالف الفريق حيث أنه عاد به إلى دوري المظاليم الذي لم يمكث به النادي سوى لسنة واحدة بعدها عاد الفريق مجدداً إلى "الأضواء" حيث لا تزال نتائج النادي في تصاعدٍ مستمر. بعد ذلك قدّم شرّي استقالته لارتباطه بالمجلس البلدي لمدينة بيروت فترك النادي أمانة في يد خلفه الحاج أسامة الحلباوي، "الرئيس الحالي".

وفي عهد الحاج أسامة الحلباوي نجح النادي في تحقيق تطور نوعي على مستوى الإنجازات، فحل وصيفا لحامل كأس لبنان في الموسم 2001-2002 ووصيفا لحامل لقب كأس النخبة في العام 2002 وثالثا في بطولة الدوري اللبناني ألـ 43 للموسم 2002-2003 بعدما كان قد احتفظ بالصدارة لاول مرة في تاريخه لمدة 14 أسبوعا متواصلا. أما الانجاز التاريخي الأول للنادي على مستوى البطولات المحلية فكان في موسم 2003-2004 حيث شكل الفريق نقلة نوعية في احرازه بطولة كاس لبنان إضافة إلى بطولة كاس الاتحاد للموسم المذكور.

كما كان لنادي العهد تأثيره الكبير على الكرة اللبنانية عموما، فشكل أحد أقطاب التغيير في انتخابات 23 أيلول 2001 مقدما في خدمة الكرة اللبنانية أحد أبرز كوادره الإدارية السيد موسى مكي الذي أصبح ولايزال أمين صندوق الاتحاد اللبناني لكرة القدم.