نادي الأنصار اللبناني
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: يونيو 2009 |
هذه الصفحة ليس لها أو لها القليل فقط من الوصلات إلى الصفحات الأخرى. (وسمت منذ يونيو 2009). بإمكانك تحسين المقالة بإضافة وصلات داخلية فيها إلى المقالات الأخرى. من أجل بعض اقتراحات الوصلات بإمكانك استخدام أداة Can We Link It . |
نادي الأنصار اللبنانيتأسس سنة 1948 في منطقة الغبيري وفي سنة 1954 انضم إلى الاتحاد اللبناني لكرة القدم
وكان أول رئيس للنادي السيد مصطفى الشامي اما أول رئيس بعد الانضمام إلى الاتحاد فكان السيد فؤاد رستم.
في العام 1965 انتقلت رخصة النادي إلى منطقة الطريق الجديده معقل النادي الحالي.
تمكن النادي من الصعود إلى الدرجه الأولى سنة 1967 وفي العام 1988 حصل الأنصار على أول لقب له في الدرجه الأولى لتتوالى بعدها الالقاب حيث احرز 11 لقبا" متتاليا"دخل بها إلى موسوعة غينيس للارقام القياسيه.
جمع نادي الأنصار خلال مسيرته بين لقبي الكأس والدوري 9 مرات.
حصل النادي على 13 لقبا" للدوري و 11 للكأس منذ عام 1988 وحتى عام 2006
مثل الأنصار لبنان خارجيا" مرات عديده ومن ابرز مبارياته الخارجيه فوزه غلى الشباب السعودي 3-0واقصائه من دوري ابطال آسيا سنة 1994 ومن ثم بلوغه الدور ربع النهائي.
ابرز مدربي النادي كان الحاج عدنان الشرقي الذي بدأ بتدريب النادي سنة 1967 واستمر حتى سنة2000
مثل النادي العديد من اللاعبين وكان ابرزهم محليا" جمال طه المدرب الحالي للفريق ويذكر من اللاعبين البارزين فادي علوش عمر ادلبي محمد مسلماني عبد الفتاح شهاب عصام قبيسي والحراس محمد الشريف وعلي فقيه وعلى صعيد اللاعبين الاجانب فأبرزهم على الإطلاق التريندادي دافيد ناكيد.
يترأس نادي الأنصار حاليا" السيد كريم دياب نجل السيد سليم دياب الرئيس السابق للنادي.
كيف تأسس نادي الأنصار؟
"كلنا لبنان... كلنا أنصار" شعار رفعه الآباء المؤسسون للأنصار، منذ العام 1938، حينما تنادت كوكبة من شباب بيروت في منطقة الطريق الجديدة، إلى تأسيس نادٍ لكرة القدم، يحمل اسم الأنصار.
هذه الفكرة الحلم، بدأت تتحقق على أرض الواقع منذ العام 1948، حينما ظهر أول فريق للأنصار، وأول هيئة إدارية برئاسة مصطفى الشامي، ومن أعضائها: سعد الدين خالد، محي الدين خالد، خالد بعيون، سعيد غزاوي، وأحمد الكعكي.
وطرح أعضاء النادي في البداية ان يكون الاسم هو " الانتصار ", ولكن كان هناك فريق بذات الاسم في منطقة الشياح, عندها طرح رئيس النادي مصطفى الشامي أن يكون الاسم هو " الأنصار " تيمنا ً بأنصار الرسول (ص).
في العام 1949 ترأس أمين عيتاني هيئة إدارية جديدة، كان أعضائها خميس الأسير، عمر مكداش وأحمد السماك.
وفي العام 1951 قدمت الهيئة الإدارية الجديدة برئاسة مصباح دوغان طلباً رسمياً للترخيص للنادي وشكلت من بين أعضائها هيئة تأسيسية لهذه الغاية من ثلاثة أنصاريين هم: محمد زهير الجندي وسعد غزاوي ويحيى مبيض. وتقدمت بطلب إلى الجهات الرسمية المختصة، للحصول على ترخيص قانوني يمنح النادي حق ممارسة لعبة كرة القدم بشكل رسمي على كل الأراضي اللبنانية.
ومنذ ذلك التاريخ، أعتمد العام 1951 سنة تأسيسية لنادي الأنصار الرياضي، يزين مشعل الأنصار في شعاره الرسمي.
وفي العام 1954 تشكلت لجنة إدارية جديدة من عشرة اعضاء هم:
فؤاد رستم رئيساً، خالد بعيون نائباً للرئيس، مصطفى البابا أميناً للسر، أحمد السماك أميناً للصندوق، سعيد غزاوي محاسباً، عمر مكداش مديراً للنادي، يحيى مبيض وسعد الدين خالد ومحمد زهير الجندي مستشارين، ومنير برجاوي مدرباً.
ووضعت اللجنة أول قانون أساسي لنادي الأنصار الرياضي، وتقدمت بموجبه كهيئة تأسيسية للنادي بطلب إلى الدوائر الرسمية في 11-1-1954، للحصول على الترخيص القانوني لجمعية نادي الأنصار الرياضي، فأعطيت العلم والخبر بموجب القرار رقم 175 صادر عن محافظ جبل لبنان في 13-5-1954، وكان فؤاد رستم ممثلاً للجمعية تجاه الحكومة.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا تم اعتماد الأنصار ضمن أندية جبل لبنان، وليس بيروت؟
الجواب الشافي لهذا السؤال، عند السيد فؤاد رستم، أول رئيس للنادي بعد الترخيص، حيث يقول أنه استنادا ً للمادة الثانية من المرسوم رقم 2437 تاريخ 7 كانون الأول 1944 وهذا نصها : لا تعطى الإجازة المنصوص عليها في المادة الأولى للجمعيات الرياضية في المدن والقرى اللبنانية إلا نسبة لعدد سكانها، فلكل عشرة آلاف نسمة أو جزء منها جمعية لكرة القدم. ولما كان عدد الجمعيات في منطقة بيروت مكتملا ً، رأى الأنصاريون أن يحصلوا على الترخيص في منطقة الغبيري، لكي يتسنى لهم المشاركة في الدورات الرسمية، وعندما تسنح الفرصة، ينقلون الرخصة إلى بيروت، وهذا بالضبط ما حدث عام 1965.
ففي 6-11-1965، عدّل القرار رقم 175، بالقرار رقم 531 أ.د الصادر عن وزير الداخلية، والقاضي بانتقال مركز النادي من محافظة جبل لبنان – قضاء بعبدا (الغبيري)، إلى محافظة بيروت – محلة الطريق الجديدة.
ثم توالى على رئاسة الهيئة الإدارية للنادي كل من السادة:
عبد الجليل صبرا، عبد الودود رمضان، جميل درويش، خالد قباني، سمير نحاس وسعيد لاوند.
وفي 7-11-1977 بدأ تاريخ متجدد في نادي الأنصار الرياضي، مع رئاسة سليم دياب للنادي وهو يحمل في يده عدة البناء، فنجح بإصراره وكده وعمله بالمشاركة مع إخوانه في أن يحقق للأنصار نقلة تاريخية، ظن فيها الحلم الذي كان يراود الأباء المؤسسين فنقله من فريق لكرة القدم إلى مؤسسة رياضية اجتماعية وطنية، يتردد اسمها في أرجاء الوطن العربي الكبير وفي محيطها الآسيوي وفي العالم.
مقرات الأنصار عبر التاريخ
إن أول مقر نزل فيه نادي الأنصار كان في منطقة أبو شاكر وهو لم يبتعد عن منطقة الطريق الجديدو قط، علماً أنه تنقل بين ستة مقرات احتضنت شبابه المتوثب للانتصارات.
وكان المقر الأول في الشارع الفرعي الذي يسبق حلويات "أبو فؤاد" في بيت متواضع كان ملكاً لآل السماك، وهو عبارة عن غرفتين استأجره الأنصار سنوات عدة عند تأسيسه، وانتقل بعدها إلى مقر أوسع تجاه الملعب البلدي، حيث كان نادي الصياد سابقاً، وكان يرأس النادي في ذلك الوقت فؤاد رستم. وكان المقر مليئاً بالحديد والأثقال، وكان اللاعبون يتدربون بها بدون مقابل. وتألف المقر الأرضي من 3 غرف و"مصطبة" واسعة، وحصلت خلافات حول البيت.
وانتقل الأنصار بعدها إلى المقر جديد هو منزل الحارس خليل الهندي في الشارع الفرعي خلف مسجد عمر بن عبد العزيز في منطقة الرفاعي عبارة عن 4 غرف.
وعندما تسلم مصطفى البابا إدارة النادي حوّل مقر الأنصار إلى دكان أبيه عفيف البابا قرب تعاونية بيروت، عند زاوية محطة الدنا حالياً، وكان المحل لتأجير الدراجات، ثم تحول إلى بيع الفلافل والمرطبات، وكانت الاجتماعات تعقد في مكان فوق الدكان في "تتخيتة" أو في "العلية" وكانت قيمة الاشتراك 35 قرشاً عن كل لاعب. وكانت أرض ملعب التمرين قريبة جداًَ، في الأرض الملاصقة للدكان حيث محطة محروقات الدنا حالياً.
وبعد وصول الأنصار إلى الدرجة الأولى في العام 1967، إستأجر النادي مقره الواسع في وسط ساحة الملعب البلدي في الطابق الأول، وهو بيت يملكه آل الجندي، وهو عبارة عن نحو 6 غرف. وتحوّل هذا المقر لاحقاً إلى مستوصف قبل أن يتبع فيما بعد ببنك البحر المتوسط في الطابق الأرضي. وإشترى الأنصار مقراً جديداً قرب المقر السابق، وذلك في البناية الجديدة (في الطابق الثاني) عند الشارع المؤدي إلى مدرسة البر والإحسان. وهذا أول مقر يملكه الأنصار في تاريخه. وهو عبارة عن 7 غرف.
باختصار...
تنقــّـل نادي الأنصار على مدى تاريخه الطويل بين سبعة مقرات كان أولها دكان آل القاطرجي، في منطقة أبو شاكر، وآخرها في بناية عيتاني (ساحة الملعب البلدي)، وبين هذا وذاك حكاية طويلة من الكفاح والجهد خاضها أبناء النادي والمؤسسون الأوائل لإيجاد مكان ٍ يجمع الأنصاريين. وهنا عرض لعناوين هذه المقرات :
- المقر الأول : دكان آل القاطرجي منطقة أبو شاكر، قرب حلويات أبو فؤاد ببدل ايجار 25 ليرة.
- المقر الثاني : بيت آل السماك منطقة أبو شاكر.
- المقر الثالث : بيت آل ياسين مكان نادي الصياد سابقا ً، مقابل ملعب بيروت البلدي.
- المقر الرابع : منزل الحارس خليل الهندي، خلف مسجد عمر بن عبد العزيز.
- المقر الخامس : دكان عفيف البابا قرب محطة الدنا.
- المقر السادس : ملك آل الجندي ساحة الملعب البلدي، الطابق الأول، فوق مطعم الشمعة (بنك البحر المتوسط حاليا ً).
- المقر السابع (الحالي) : بناية عيتاني، الطابق الثاني، تجاه الملعب البلدي.
شعار النادي
تعود نشأة شعار النادي إلى العام 1951، حيث جلب اللاعب محمد الجندي شكله من مجلة يوغوسلافية وكان من شعلة واحدة, لكن ّ الأعضاء ارتأوا أن يكون من خمس شعلات تمثــّــل أركان الإسلام, أما سنبلتا القمح فتدلان إلى السلام والمحبة والخير.
تطور بعدها شعار النادي ليصبح من شعلة واحدة ذات لهبات خمس تمثل أركان الإسلام الخمسة. قبل أن تضاف النجمة الذهبية فوقه، بعدما أحرز الفريق بطولة لبنان للمرة العاشرة موسم 1997 - 1998.
ولمواكبة العصر، فقد شهد العام 2006 تعديلات طفيفة في الشعار، ليصبح أكثر تماشيا ً مع التطور دون المساس بأي ٍ من رموزه التاريخية، كالسنبلتين والشعلة.
الملاعب التي إحتضنت تمارين نادي الأنصار منذ نشأته
بدأ الأنصار تمارينه على ملاعب عدّة، حين كان في بيروت اراض بور يقضي فيها الشباب والناشئون أوقات يومهم في الرياضة. فكان الشباب يتدربون في حرج بيروت حيث ملعب النجوم وقبلها على ملعب الصفاء في وطى المصيطبة، ويذكر أن عدداً من لاعبي الأنصار انضموا إلى نادي الصفاء ثبل حصول الأنصار على الترخيص الرسمي الذي يجيز لهم الدفاع عن رمز الأنصار، وكانت هناك وحدة حال بين الصفاء والأنصار، بل إن الصفاء كان من اقرب الأندية إلى الأنصار.
ولعل نشأة الأنصار في منطقة الطريق الجديدة في شارع حمد جعله قريباً من منطقة حرج بيروت، والتمارين وسط الحرج بين أشجار الصنوبر كان يضفي أجواء ممتعة وصحية، ويساعد على رفع اللياقة من جراء استنشاق الهواء النقي المشبع بالأوكسجين. وانتقلت التمارين إلى أرض جلول الواسعة المواجهة لبناء آل صبرا. وكانت الأرض قاسية، مما جعل اللاعبين يكتسبون الجلادة والقوة والجسارة. وكانت ألعابهم تدل على ذلك، وكان دكان عفيف البابا حيث مركز الأنصار لسنوات عدة هو مركز تجمع اللاعبين، فيضعون ثيابهم وحاجياتهم في العليّة ويذهبون بثيابهم الرياضية إلى ملعب للتدريب أو لخوض المباريات.
وتدرب فريق الأنصار لسنوات طويلة في الملعب البلدي القديم الذي يعتبر "الرئة" لمنطقة الطريق الجديدة، وبحكم موقعه القريب جداً من النادي، كان يظن الكثيرون أن هذا الملعب هو ملك للانصار. وعرف الأنصار كيف يحافظ على هذا الملعب حتى خلال الأحداث الأليمة، وصرفت إدارة النادي الملايين في سبيل صيانة الملعب، وإنشاء حاجز حديدي حوله، وتمت زراعته بالحشيش الأخضر ليكون جاهزاً لإقامة المباريات عليه، وطلب الأنصار من محافظ مدينة بيروت تأجيره الملعب ليحوّله على نفقته إلى إستاد يفخر به لبنان، يكون مدينة رياضية واسعة، يستقبل الرياضيين وعائلاتهم، والمشجعين وأهاليهم. ولكن أمل الأنصار لم يتحقق، ويمكن القول أن للملعب البلدي علاقة وطيدة مع الأنصار، خصوصاً وأن مقر النادي لم يكن بعيداً عنه منذ نشأة النادي وحتى اليوم، لذلك بقي دوماً رمزاً من رموز النادي.
وبعد توقف التمارين على أرض الملعب البلدي، فإن الأنصار نقل تمارينه إلى ملعب حبيب أبي شهلا الترابي، كما تدرب الأنصار أيضاً على ملعب جامعة بيروت العربية.
وكان من المفترض أن يتحقق حلم الأنصاريين بامتلاك النادي لملعبه الخاص، وذلك عبر شراء ارض في مشروع "اليسار" مساحتها 40 الف متر مربع لبناء "مدينة الأنصار الرياضية"، حيث يضم المشروع استاداً لكرة القدم والعاب القوى وكرة المضرب وقاعات مقفلة لألعاب السكواش وكرة السلة والكرة الطائرة وكرة الطاولة وكرة اليد وحوض سباحة اولمبي بالإضافة إلى فندق صغير ومنتزه لعائلات أعضاء النادي.
وللأسف لم يبصر المشروع النور كما كان من المقرر في العام 2000، وذلك بعد تاجيل البت بمشروع "اليسار" ومن ثم الغاؤه، ليحرم الانصاريين من تحقيق هذا الحلم الذي طال انتظاره.
وجاء إنشاء ملعب التدريب الخاص بنادي الأنصار بين طريق المطار القديمة (الكوكودي) والأوتوستراد السريع المؤديين إلى مطار رفيق الحريري الدولي، في منتصف العام 2000، ليكون حلا ً بديلا ً عن مشروع "مدينة الأنصار الرياضية"، المشروع الذي حالت الظروف الخارجة عن إرادة المسؤولين في النادي بتنفيذه، فوجدوا ضالتهم بتشييد ملعب ضمن منشأة تدريبية تبلغ مساحتها 16 ألف متر مربع.
أول نادٍ عربي يدخل عالم الإنترنت
كان نادي الأنصار الرياضي أول نادٍ رياضي عربي يدخل عالم الإنترنت في أوائل العام 1996 تماشياً مع تطور عصر تقنية المعلومات. والموقع كان آنذاك هو: www.al-ansar.com
يذكر أن ما زال جزءاً من الموقع القديم موجوداً حتى هذا اليوم.
الأنصار ودخوله كتاب غينيس تمهيد لـم يـأت تتويج الأنصار ببطولاته الأحدى عشرة, وبالتالي دخوله موسوعة غينيس للأرقام القياسية من فراغ, ولا هي صدفة أو منة على الأنصاريين من أحد. إن أمجاد الأنصار وتاريخه، إضافة ً إلى جهد إدارته وعرق أبنائه وإخلاص جمهوره, هي وحدها التي صنعت هذا الإنجاز العالمي. إن دخول الأنصار كتاب غينيس, وإن كان يسجل للنادي، فإنه لكل لبنان ولكل العرب, ولكل مؤمن بقدرات هذا الوطن وإمكانات أبنائه.
التعريف بالحدث كتاب غينيس هو كتاب ذات شهرة عالمية واسعة, يقوم المسؤولون عنه بتسجيل الأرقام القياسية التي تتحقق حول العالم في شتى المجالات.
وتحظى الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص بمساحة في هذا الكتاب, حيث يصدر في كل عام نسخة جديدة تحمل أرقام العام القياسية.
دخول الأنصار الموسوعة دخل الأنصار إلى الموسوعة بصفته " النادي الوحيد في العالم الذي حقق بطولة النوادي الوطنية إحدى عشرة مرة متتالية 1988ـــ 1999 " وعلى هذا الأساس أرسلت إدارة الموسوعة العالمية, مندوبها السيد نيل هايز إلى لبنان ليسلم الرئيس سليم دياب شهادة تثبــّت رسميا ً إدراج اسم النادي في الموسوعة.
يذكر أن فريق رنجرز Rangers الإسكوتلندي كان منافس الأنصار في هذا الإنجاز، عندما حقق الفريق الإسكوتلندي بطولة بلاده 9 مرات متتالية بدأها عام 1989.
احتفالات الأنصار أقام النادي في نهاية البطولة الحادية عشرة التي أحرزها احتفالا ً على أرض ملعب بيروت البلدي على هامش تسلمه لكأس بطولة الدوري, وإن لم يكن وقتها هذا الاحتفال رسميا ً, إلا أنه جاء نتيجة يقين الأنصاريين بتفردهم تحقيق هذا الإنجاز. بعد إعلان الخبر رسميا ً عقد مؤتمر صحفي في نقابة االصحافة بتاريخ 15 / 5 / 2000 أعلن فيه دخول الأنصار موسوعة غينيس. توالت الاحتفالات بعدها وأقام النادي حفل عشاء في فندق السمرلاند حيث حضر الحفل رئيس مجلس الوزراء رفيق الحريري وعدد من الوزراء والنواب, ووفد من الإتحاد الآسيوي ورئييس اللجنة الأولمبية اللواء سهيل خوري ورئيس الإتحاد اللبناني الدكتور نبيل الراعي, وشخصيات اجتماعية واقتصادية ورجال أعمال إضافة إلى اللاعب الدولي التونسي طارق دياب. ولم ينس َ القيـّمون على المهرجان تكريم صانعي الإنجاز، عندما وزعت ميداليات خاصة بهذه المناسبة على لاعبي الفريق الأول، الذين أسهموا بشكل مباشر في صنع الإنجاز، بالإضافة إلى تكريم الفئات العمرية في النادي.
شعار لهذه المناسبة أهدت الآنسة نسرين كردية, متطوعة ً، شعارا ً مذهبا ً إلى النادي يرمز إلى مناسبة دخول الأنصار كتاب غينيس, ويمثل البطولات الإحدى عشرة, وقد نال الشعار إعجاب مجلس إدارة النادي الذي هنأها على هذه الفكرة الرائعة.
الخبر في وسائل الإعلام بالإضافة إلى تناقل الوسائل الإعلامية اللبنانية خبر إنجاز الأنصار، فقد عرض راديو وتلفزيون العرب برنامجا ً خاصا ً عن نادي الأنصار بمناسبة هذا الإنجاز.
هذا وقد أعدّ الإتحاد الآسيوي تقريرا ً عن إنجاز الأنصار ضمن البرنامج الإسبوعي الخاص به " Asian Football Show ".
برقيات التهنئة تلقى نادي الأنصار العديد من برقيات التهنئة لدخوله موسوعة غينيس، أبرزها من رئيس الإتحاد الدولي آنذاك البرازيلي جواو هافيلانج، واللاعب التريندادي في صفوف نادي مانشستر يونايتد دوايت يورك، ومن اللجنة الأوليمبية اللبنانية وغيرها من البرقيات التي تقدمت بأحر التهاني.
الالقاب الرسمية لنادي الأنصار بلعبة كرة القدم
بطولة لبنان لأندية الدرجة الثانية: (مرة) أحرز بطولة لبنان لأندية الدرجة الثانية عام 1967
بطولة الدوري العام اللبناني لأندية الدرجة الأولى: (13 مرة)
موسم 87-1988
موسم 89-1990
موسم 90-1991
موسم 91-1992
موسم 92-1993
موسم 93-1994
موسم 94-1995
موسم 95-1996
موسم 96-1997
موسم 97-1998
موسم 98-1999
موسم 05-2006
موسم 06-2007
مسابقة كأس لبنان: (12 مرة)
موسم 87-1988
موسم 89-1990
موسم 90-1991
موسم 91-1992
موسم 93-1994
موسم 94-1995
موسم 95-1996
موسم 98-1999
موسم 01-2002
موسم 05-2006
موسم 06-2007
موسم 09-2010
كأس السوبر (انطلقت في العام 1996): (4 مرات)
1996: الأنصار × النجمة (2-0)
1997: الأنصار × النجمة (1-0)
1998: الأنصار × الهومنمن (4-2)
1999: الأنصار × الهومنمن (2-2) – (3-0 بركلات الترجيح)
كأس النخبة (انطلقت في العام 1996): (مرتان)
1997: الأنصار × النجمة (2-0)
2000: الأنصار × التضامن صور (1-0)
مسابقة كأس الإتحاد (انطلقت في موسم 98-1999): (مرتان)
98-1999 الأنصار × السلام زغرتا (4-0)
99-2000 الأنصار × التضامن صور (1-0)
الألقاب غير الرسمية
دورة البقاع العربية لكرة القدم (3 مرات)
دورة البقاع العربية الأولى 1994: شارك فيها كل من أندية الزمالك المصري والإسماعيلي المصري ومنتخب قطر ومنتخب سوريا للشباب والأنصار والنجمة.
المباراة النهائية: الأنصار × الإسماعيلي المصري (0-0) – (6-5 بركلات الترجيح)
دورة البقاع العربية الثانية 1995: شارك فيها كل من الإسماعيلي المصري والكرامة السوري والاتحاد القطري والأنصار والنجمة والهومنتمن.
المباراة النهائية: الأنصار × الكرامة السوري (1-0)
دورة البقاع العربية الثالثة 1999: شارك فيها كل من النصر السعودي والوحدة السوري والوحدات الأردني والأنصار والنجمة والتضامن صور.
المباراة النهائية: الأنصار × الوحدة السوري (1-0)
أرقام ذهبية
الأنصار صاحب البطولات والأمجاد
يعتبر نادي الأنصار صاحب الأمجاد والبطولات، أكثر الفرق اللبنانية تحقيقا ً للأرقام القياسية منذ انطلاق المسابقات المحلية عام 1934 وحتى موسم 2009-2010.
وتوزعت هذه الأرقام بين كافة البطولات المحلية، وتعدتها إلـى تحقيق أكثر من لاعب لإنجازات، رسمت اسم الأنصار بأحرف ٍ من ذهب. حتى بات هذا النادي العريق بطلا ً من الطراز الرفيع.
في بطولة الدوري
أكثر فريق أحرز الدوري : 13 مرة منها 11 مرة متتالية - رقم قياسي عالمي.
أكثر عدد أهداف في دوري واحد : موسم 92 - 93 (79 هدفا ً في 32 مباراة أي بنسبة 2.4).
أكثر فريق سجل أهدافا ً في دوري واحد : موسم 97 - 98 (72 هدفا ً في 26 لقاء أي بنسبة 2.7).
أكثر فريق سجل أهدافا ً في تاريخ الدوري : 768 هدفا ً في 394 مباراة أي بنسبة 1.9 (الرقم حتى موسم 2002-2003).
أكثر فريق حصد نقاطا ً في تاريخ الدوري : 718 نقطة ً في 394 مباراة (الرقم حتى موسم 2002-2003).
أكثر فريق حقق انتصارات متتالية : 17 انتصار بدأها بالفوز 3 × 0على فريق الأرز على ملعب الصفاء ضمن الأسبوع الثاني من مرحلة الذهاب في موسم 1990 - 1991، وأنهاها في الأسبوع الخامس من مرحلة الإياب بتغلـّبه على الأهلي صيدا على الملعب نفسه وبالنتيجة ذاتها. وهذا الرقم هو الثالث عالميا ً بعد رقم فريق سلتيك الإسكتلندي والبالغ 25 فوزا ً ممتاليا ً حققها خلال بطولتي 2002 - 2003 و2003 - 2004، ورقم الأهلي المصري البالغ 21 فوزا ً متتاليا ً حققها خلال بطولتي 2003 - 2004 و2004 - 2005.
أكثر فريق حافظ على سجله خاليا ً من الخسارات : 90 مباراة دون أية خسارة بين موسمي 1974 - 1975 و1992 - 1993 (6 مواسم). أي مـنـذ مباراة الأنـصـار والهومنمن عـلى ملعب بلدية برج حمود في 23 / 7 / 1975وانتهت لمصلحة الهومنمن 1 × 0؛ أما أول خسارة بعد هذه السلسلة الطويلة فكانت من النجمة على ملعب برج حمود أيضا ً وبنتيجة 2 × 1.
الفريق الوحيد الذ لم يخسر في أية مباراة طيلة أربع مواسم متتالية : من موسم 1987 - 1988 حتى موسم 1991 - 1992 (68 مباراة تخللتها 10 تعادلات).
الفريق الوحيد الذي تمكن من حسم الدوري قبل 7 أسابيع من نهايته وذلك موسم 1989 - 1990.
أعلى نتيجة حققها : على حساب الشبيبة المزرعة 11 × 1 في موسم 1991 - 1992 على ملعب الصفاء.
أكثر فريق يحرز الدوبليه (الدوري والكأس) : 11 مرات.
أول فريق يحرز بطولة الدوري بعد الحرب الأهلية اللبنانية، وذلك في 2 تشرين الأول 1988.
في كأس لبنان
أكثر فريق يحرز الكأس : 12 مرات.
أكثر اللاعبين اللبنانيين مشاركة في نهائي كأس لبنان : جمال طه - 13 مرة.
أكثر فريق تسجيلا في نهائي الكأس : 28 هدفا ً.
اللاعبون
اللاعب الأكثر تهديفا ً في تاريخ الدوري : فادي علوش بـــ 113 هدفا ً بين عامي 1987 و 1997.
اللاعب الأكثر تهديفا ً في دوري واحد : فادي علوش 32 هدفا ً في موسم 1990 - 1991 - ثالث الهدافين العرب.
أكثر اللاعبين إحرازا ً للدوري مع فريق واحد في بلاده والعالم : الكابتن جمال طه 11 مرة.
رابع أسرع هدف في الدوري : سجّله شادي الشامي في مرمى حارس السلام زغرتا علي إبراهيم في الثانية 16 على ملعب بيروت البلدي بتاريخ 1 / 12 / 2002 ضمن المرحلة السادسة من بطولة لبنان 2002 - 2003. ويحسب لشادي الشامي نفسه، أنه اللاعب الوحيد الذي نزل تحت حاجز الدقيقة الأولى مرتين، الأولى في خمسة عشر ثانية، أما المرة الثانية فكانت في مرمى البرج بتاريخ 18 / 1 / 2003 ضمن الأسبوع العاشر عندما سجل الهدف في الثانية الخمسين من عمر اللقاء.
أكثر حارس حافظ على نظافة شباكه : علي فقيه 1511 دقيقة في 16 مباراة، وهو رقم قياسي عالمي، وذلك خلال دوري 1996 - 1997. ويأتي في المركز الثاني، الحارس محمد الشريف بـ 897 دقيقة خلال دوري 1989 - 1990.
الحاج عدنان الشرقي - جنرال الأنصار والكرة اللبنانية
أكثر مدرب يحرز بطولة الدوري في لبنان والعالم : 11 مرة.
أفضل مدرب آسيوي عن شهر تموز 1996.
أفضل مدرب لبناني مواسم : 1996 - 1997 / 1998 - 1999 / 2004 - 2005
أكثر مدرب في العالم يقود ذات الفريق : من 1967 حتى 2000.
فادي علوش - عميد الهدافين اللبنانيين
113هدفا ً تحاكي الأمجاد والبطولات، سجلها لاعب واحد هو فادي علوش.
إنه "بلدوزر الأنصار" و"عميد الهدافين اللبنانين" في الدوري اللبناني، بكل ما للكلمة من معنى. بدأ مسلسل هز ّ الشباك من بطولة موسم 1987 - 1988 حتى تركه الأنصار بعد موسم 1996 - 1997.
وجاءت الأهداف الـ 113 على الشكل التالي :
بـين 1987 و1990 : 10 أهـداف
موسم 1990 - 1991 : 32 هدفا ً
موسم 1991 - 1992 : 17 هدفا ً
موسم 1992 - 1993 : 27 هدفا ً
موسم 1993 - 1994 : 9 أهداف
موسم 1994 - 1995 : 12 هدفا ً
موسم 1995 - 1996 : 3 أهداف
موسم 1996 - 1997 : 3 أهداف
علي فقيه - حارس الأنصار الطائر
لقد كان علي فقيه وما زال، من أبرز حراس المرمى الذين عرفهم تاريخ نادي الأنصار، لا بل تاريخ الكرة لبنان. لقد تمكن علي فقيه من كسر الرقم القياسي العالمي، في الحفاظ على نـظـافة الشباك، الـمـسـجـل بــاسم حـارس مـرمـى نــادي " رينجرز " الإسكوتلندي " وودز "، وذلك في موسم 1996 - 1997.
لقد تمكن علي فقيه من الحفاظ على نظافة شباكه، وذلك لمدة 1511 دقيقة في ستة عشر مباراة. وقد توقف الفقيه عن إكمال مشواره بهدف ٍ سجله لاعب الحكمة أحمد كريم في الدقبقة 71. -
وهنا المباريات التي لعب خلالها علي فقيه خلال موسم 1996 - 1997 :
1 - الأنصار 3 × 0 الإخاء 2 - الأنصار 2 × 0 الساحل 3 - الأنصار 1 × 0 النجمة 4 - الأنصار 4 × 0 السلام 5 - الأنصار 0 × 0 الصفاء 6 - الأنصار 1 × 0 الـتضامن 7 - الأنصار 2 × 0 الـبرج 8 - الأنصار 3 × 0 الهومنمن 9 - الأنصار2 × 0 الرياضة والأدب 10 - الأنصار 1 × 0 الراسينغ 11 - الأنصار 2 × 0 الإخاء 12 - الأنصار 2 × 0 الساحل 13 - الأنصار 7 × 0 الشبيبة 14 - الأنصار 0 × 0 النجمة 15 - الأنصار 5 × 0 السلام 16 - الأنصار 0 × 0 الصفاء 17 - الأنصار 2 × 1 الحكمة
جوائز الأنصار في مهرجان المنار
يعتبر "مهرجان كرة المنار السنوي" المناسبة الرسمية الوحيدة التي يــُكرّم فيها اللاعب اللبناني بعد نهاية الموسم الكروي.
هذا المهرجان الذي انطلق مع نهاية موسم 1996 - 1997 وحتى الآن، يعتبر فريق الأنصار، بلاعبيه ومدربيه من أكثر الفرق اللبنانية حصدا ً للجوائز التي يمنحها كل موسم، إذ لم يخل ُ موسم من وجود لقب ٍ يـُـسجــّــل باسم الأنصار، باستثناء المهرجان السادس 2001 - 2002.
المهرجان الأول (1996 - 1997) : علي فقيه (أفضل حارس مرمى) - كيفورك قرة بتيان (أفضل قلب دفاع) - جمال طه (أفضل لاعب وسط) - عدنان الشرقي (أفضل مدرب مناصفة ً مع مدرب النجمة الجزائري رشيد مخلوفي) - بيتر بروسبار (جائزة الهداف)
المهرجان الثاني (1997 - 1998) : علي فقيه (أفضل حارس مرمى) - كيفورك قرة بتيان (أفضل قلب دفاع) - منير حسين (أفضل ظهير أيسر) - مالك حسون (أفضل جناح أيسر) - ليث حسين (أفضل صانع ألعاب والكرة الذهبية لأفضل لاعب) - عدنان الشرقي (أفضل مدرب).
المهرجان الثالث (1998 - 1999) : كيفورك قرة بتيان (أفضل قلب دفاع) - جمال طه (أفضل لاعب وسط) - ليث حسين (أفضل صانع ألعاب) - بيتر بروسبار (أفضل مهاجم والكرة الذهبية لأفضل لاعب) - عدنان الشرقي (أفضل مدرب) - فريق الأنصار (جائزة اللعب النظيف).
المهرجان الرابع (1999 - 2000) : طونينيو دوس سانتوس (جائزة الهداف).
المهرجان الخامس (2000 - 2001) : مارسيليو ساندر (أفضل صانع ألعاب) - داني نحلة (أفضل لاعب ناشئ).
المهرجان السادس (2001 - 2002) : -
المهرجان السابع (2002 - 2003) : زياد الصمد (أفضل حارس مرمى).
المهرجان الثامن (2003 - 2004) : زياد الصمد (أفضل حارس مرمى).
المهرجان التاسع (2004 - 2005) : زياد الصمد (أفضل حارس مرمى) - فابيو دا سيلفا (أفضل قلب دفاع) - عماد الميري (أفضل ظهير أيمن) - نصرت الجمل (أفضل لاعب وسط) - عدنان الشرقي (أفضل مدرب).
المهرجان العاشر (2005 - 2006) : فابيو دا سيلفا (أفضل قلب دفاع) - علي متيرك (أفضل مسـّـاك أيسر) - نبيل بعلبكي (أفضل لاعب ارتكاز) - صالح سدير (أفضل صانع أهداف) - عدنان حمد (أفضل مدرب).
المهرجان الحادي عشر (2006 - 2007) : لاري مهنا (أفضل حارس مرمى) - علي متيرك (أفضل مسـّـاك أيسر) - نبيل بعلبكي (أفضل لاعب ارتكاز) - صالح سدير (أفضل لاعب وأفضل صانع ألعاب)
خارجيا ً
أكثر الفرق اللبنانية تمثيلاً للبنان في الاستحقاقات الخارجية : 66 مباراة، فاز في 17 منها وتعادل في 19، في حين خسر في 30 (حتى موسم 2002-2003).
أكثر الفرق اللبنانية تسجيلا ً للأهداف في الاستحقاقات الخارجية : 57 هدفا ً، سجل منها 26 هدفا ً في المباريات التي أقيمت في لبنان (حتى موسم 2002-2003).
أعلى نتيجة حققها الأنصار خارجيا ً : مع الشباب السعودي 3 × 0 في بيروت في إياب الدور الثاني لمسابقة كأس الأبطال الآسيوية 1994.
أرقام متفرقة
أول مباراة في الدوري بعد الحرب كانت مع السلام زغرتا عام 1987 على ملعب الصفاء وإنتهت بفوز الأنصار 2 × 1.
آخر مباراة في الدوري قبل الحرب كانت مع الهومنمن في 23 آب عام 1975 على ملعب برج حمود وانتهت لمصلحة الهومنمن 1 × 0.
أول حارس يحرز بطولة الدوري مع الأنصار هو محمد الشريف.
أول حارس في تاريخ الأنصار هو خالد بعيون أول أجنبي لعب مع الأنصار هو القطري دقدقة.
أول أجنبي يحرز لقب هداف الدوري مع الأنصار هو بيتر بروسبار موسم 96 -97 بـ 22 هدف.
أول مرة يخسر الأنصار من ذات الفريق ذهابا ً وإيابا ً في الدوري موسم 2000 - 2001 من نادي التضامن صور.
أقصى خسارة تعرض لها الأنصار في الدوري بعد الحرب من نادي العهد موسم 2002 - 2003 بنتيجة 4 × 0.
أول هداف للدوري من نادي الأنصار هو فؤاد سعد بستة أهداف حققها في موسم 1987 - 1988، قبل أن يأتي فادي علوش في موسم 1990 - 1991 ويحقق 32 هدفا ً، وبيتر بروسبار موسم 1996 - 1997 بـ 22 هدف، والبرازيلي طونينيو موسم 1999 - 2000 بـ 14 هدف بالاشتراك مع لاعب السلام العراقي صاحب عباس.
ملعب الأنصار
الموقع والإنشاء
يقع ملعب التدريب الخاص بنادي الأنصار بين طريق المطار القديمة (الكوكودي) والأوتوستراد السريع المؤديين إلى مطار رفيق الحريري الدولي، ويبعد عن العاصمة بيروت حوالى خمسة كيلومترات، مما يسهل عملية وصول اللاعبين من مراكز عملهم ومنازلهم بسرعة، وهذا ما كان يعاني النادي منه في السابق. وقد أنشئ هذا الملعب ليكون ضمن لائحة ملاعب التمرين الخاصة بنهائيات كأس آسيا 2000، وقام بتنفيذ الأعمال فيه شركة Gazon Express الفرنسية بفترة قياسية لم تتعد الثلاثة أشهر، وقد أشرف من قبل الشركة المهندس هيثم دوغان على كل ما يتعلق بإنشائه وتجهيزه.
وجاء إنشاء هذا الملعب في منتصف العام 2000، ليكون حلا ً بديلا ً عن مشروع "مدينة الأنصار الرياضية"، المشروع الذي حالت الظروف الخارجة عن إرادة المسؤولين في النادي بتنفيذه، فوجدوا ضالتهم بتشييد ملعب ضمن منشأة تدريبية تبلغ مساحتها 16 ألف متر مربع.
وقد تمّ تطوير المنشاة التدريبية مع مرور الوقت، فبعد حوالي السنة تقريبا ً، خصـّـصت الإدارة ملعبا ً رمليا ً، مجاورا ً للملعب الأخضر والغرف الملحقة، لإجراء فرق الفئات العمرية تمارينها عليه.
وفي عام 2006، تم استحداث منصة علوية، مشرفة على الملعبين، بعدما كان قد سبقها العديد من الإصلاحات داخل الغرف، والتحسينات لأرضية الملعب الأخضر. ولما كانت الأمور تسير نحو ما كان يخطط له المسؤولون في النادي من ناحية تطوير المنشأة التدريبية، امتدت يد الحقد في شهر كانون الثاني 2007، لتعيث فسادا ً ودمارا ً، عندما اقتحمت ثلـّـة من المخرّبين المنشأة وقاموا بسرقة جميع التجهيزات والمعدات، قبل أن يحرقوا ما عجزوا عن سرقته والاعتداء عليه. ولم تكد تمضي أيام قليلة على حدوث هذا الاعتداء، حتى كرّر الحاقدون فعلتهم، بإشعالهم النيران في كميات العشب الصناعي، التي كانت مجهّـزة لفرشها بدلا ً من الأرضية الرملية في الملعب الثاني، الملعب الذي كان من المقرر أن يكون الأول من نوعه في تاريخ كرة القدم اللبنانية، لتـُـقدّر بعد ذلك الخسائر بقيمة مليون دولار. يذكر أنّ المنشأة قبل الاعتداء كانت تضم عددا ً من الغرف مخصصة واحدة منها للمشرف على الملعب، وأخرى لمدير النادي، بالإضافة إلى كافيتريا للاعبين وغرفة للتمارين البدنية وحجرة صحية خاصة بطبيب الفريق، وحجرة أخيرة للمعدات والتجهيزات، فضلا ً عن قاعة للاجتماعات حيث كان يجري فيها الاجتماع الفني قبل التمرين، وأحيانا ً كانت تـُـستخدم للمؤتمرات الصحفية. الملعب الأخضر
يقع الملعب الأخضر داخل المنشأة التدريبية، ويمتاز بأرضيته العشبية المميزة، ما جعله من أفضل الملاعب التدريبية في لبنان، وأكثر ما يميزه عن سواه مقاييسه الدولية، إذ يبلغ طوله 108 أمتار وعرضه 80 مترا ً. أما نوع العشب الموجود فيه فهو صيفي - شتوي، في تربة مرملة، 25 بالمئة منها رمل، والباقي صالح للزراعة. هذا ويتميز الملعب الأخضر بشبكة صرف صحي تحتية، ونظام ري متطور جدا ً يعمل أوتوماتيكيا ً. كل هذه المواصفات الجيدة جعلته من ضمن الملاعب التدريبية الخاصة بكأس آسيا (لبنان - 2000)، حيث تدرّب عليه العديد من المنتخبات المشاركة كاليابان وقطر. هذا ويتولــّى حاليا ً مهمة الإشراف على الملعب والاهتمام بشؤونه، السيد نشأت الشمعة، الذي يشرف بدوره على عدد من العاملين الذين يقومون برَي العشب والاهتمام بالنظافة وغيرها من الخدمات. ملعبان جديدان
وأخيراً في العام 2008، تم بالفعل بناء ملعبين من الحشيش الاصطناعي محاذيين للملعب الكبير الاساسي لاستيعاب تمارين الفئات العمرية كما لزيادة المدخول إلى صندوق النادي، من خلال تأجير الملاعب لجمهور الأنصار بشكل خاص ومحبي كرة القدم بشكل العام. ويتسع الملعب الأول، المتوسط الحجم، خلال المباريات والتمارين لسبعة لاعبين وحارس في كل فريق، بينما الملعب الآخر، وهو صغير الحجم، يتسع لخمس لاعبين وحارس في كل فريق.
الفئات العمرية:
تعتبر الفئات العمرية في نادي الأنصار من الركائز الاساسية لتخريج اللاعبين المميزين للوصول للفريق الأول فكان لابد من تاسيس قطاع فني وإداري عمد على إطلاق اكاديمية لتخريج اللاعبين الصغار من المميزين ليتدرجوا في الفئات العمرية (اشبال- ناشئون-شباب -امال حتى الفريق الأول)وانطلقت الاكاديمية عام 2002 على ملاعب النادي طريق المطار وكانت ثمرة الاكاديمية احراز شباب الأنصار بطولة لبنان ثلاث مرات متتالية 2009-2011-2010 وبطولة الناشئون عام 2010 فضلاعن ترفيع عدد كبير من الاعبين إلى الفريق الأول امثال اللاعبين محمد عطوي -قاسم مناع -قاسم أبو خشفة -انس أبو صالح- عبد الفتاح عاشور -قاسم ليلا - عمر ادلي - حسن مغنية -معتز الجنيدي وغيرهم.
|
ca:Al-Ansar SC Beirut de:Al-Ansar (Beirut) Al-Ansar Club]] es:Al Ansar Beirut fr:Al Ansar Beyrouth ja:アル・アンサール・ベイルート ko:알안사르 클럽