محمد العيدروس الهاشمي
محمد الهاشمي | |
---|---|
تاريخ الميلاد | 8 أبريل 1977 |
المهنة | إعلامي وشاعر شعبي وفصيح، وكاتب اجتماعي وثقافي |
اللقب | دافي الجرح |
الجنسية | علم الإمارات العربية المتحدة الإمارات العربية المتحدة |
تعديل طالع توثيق القالب |
نبذة
هو محمد الهاشمي من دولة الإمارات العربية المتحدة (Mohamed A. Al Hashimi)، حاصل على شهادة الماجستير في إدارة وتخطيط السياسات الثقافية من جامعة ووريك البريطانية، والباكلوريوس في التطبيقات الإعلامية من كليات التقنية العليا، والدبلوم العالي في البحث العلمي من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاسترايجية-أبوظبي، ولد في أبوظبي عاصمة الإمارات في 8 أبريل 1977، لأسرة متدينة وتربى في بيت علم وأدب. تنتسب أسرته إلى جعفر الصادق بن محمد بن علي بن الحسين السبط، ابن رابع الخلفاء علي بن أبي طالب رضي الله عنه زوج فاطمة الزهراء بنت النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وابن عمه. والده ينتسب لعائلة العيدروس الحسينية الهاشمية، ووالدته تنتسب للسيد الشريف عبدالرحمن الزاهر آخر قائم مقام لمكة المكرمة إبان عهد الدولة السعودية. تربى في أبوظبي في كنف والديه وانتسب لرياض الأطفال الحكومي حيث ظهرت ملامح ذكاءه الحاد بإجادته القراءة والكتابة والرسم والحساب وهو لايزال تحت سن الرابعة، لتطلق عليه صحيفة الاتحاد الرسمية لقب "الطفل المعجزة" وينقل للمرحلة الابتدائية مباشرة. تدرج الهاشمي حتى تخرج من سلك التعليم الحكومي في 1994 من ثانوية أبوظبي التعليمية وانتسب إلى جامعة الإمارات في العين بعد ذلك بعام في تخصص الهندسة العمرانية. في العام 1998 ترك جامعة الإمارات وانضم لكلية الإعلام بكليات التقنية العليا بأبوظبي وتخرج منها في العام 2002. طوال تلك الفترة كان الهاشمي يدرس ويعمل في تلفزيون أبوظبي مصمماً للغرافيكس ثم محرراً للأخبار ثم رقي رئيساً للتحرير قبل أن يصبح مذيعاً رياضياً في العام 2002.
شاعراً
بدأ محمد الهاشمي مسيرته الشعرية على مستوى النشر والمشاركة العلنية منذ أن كان في الحادية عشرة من عمره. شهدت بداياته الشعرية استخدامه لعدد من الألقاب الشعرية، كان آخرها دافي الجرح، ونشر أولى قصائده بعنوان “يوم ميلادك” في صفحة الشعر الشعبي التابعة لجريدة الإتحاد عام تسعين. بعدها استمر في نشر القصائد في الصحيفة نفسها إضافة إلى عدد من المجلات الأسبوعية والشهرية من بينها مجلة كل الأسرة في صفحة “بوح القوافي” ومجلتي “فواصل” والمختلف” الخليجيتين، وظل ينشر قصائده الشعبية بشكل مستمر حتى عام ستة وتسعين، وتحت اسم “دافي الجرح”. منذ عام ستة وتسعين، توقف الشاعر عن النشر لأسباب ترتبط بالساحة الإعلامية الشعرية. أنشأ الشاعر عام ألفين وثلاثة موقعا على شبكة الإنترنت يضم قصائده بالنص والصوت، وقدم أمسيات عدة في مختلف إمارات الدولة[١]
إعلامياً
بدأت قصة محمد الهاشمي مع الإعلام من خلال مشاركته عام ستة وتسعين في مسابقة للغناء نظمتها ART غنى خلالها “مهما يقولون” لمحمد عبده ونقل الحفل على الهواء مباشرة، ثم في مسابقة إذاعية للمواهب الفنية والإعلامية بإذاعة أبوظبي. وقد رأى ابن التسعة عشر ربيعاً في تلك المسابقة بلورة لهواياته المدرسية حينما كان مسؤولا عن الإذاعة المدرسية في المرحلتين الإعدادية والثانوية ومذيعا يوميا لها، فضلا عن مشاركته كمقرئ للقرآن في أكثر من مناسبة محلية ووطنية، ومساهمته كممثل مسرحي وإذاعي في فوز مدرستيه الابتدائية والإعدادية بعدة جوائز على مستوى وزارة التربية والتعليم.
وجد الهاشمي في هواية التصميم الرقمي بوابة واسعة لدخوله مجال الإعلام كمحترف وتدرج كمتدرب في العمل الإعلامي بدءاً من منتصف عام 1997 قبل أن يتم تعيينه في عام 1998 منفذاً لغرافيكس الأخبار. في عام 2000، أعيد تعيين الهاشمي محرراً للأخبار وتم انتدابه للالتحاق ببرنامج مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية - أبوظبي لعام كامل، عمل خلاله مساعدَ باحث ومحرراً لنشرة أخبار الساعة التي تصدر من المركز. في عام 2001 تخرج من المركز بشهادة عليا في البحث العلمي وشارك في المؤتمر الدولي للقيادة والإدارة الذي احتضنه المركز فضلا عن مشاركته في أكثر من 30 ورشة عمل في الشؤون الاقتصادية والسياسية والعلمية والمعلوماتية.
في عام 2002 أصبح الهاشمي رئيسا لتحرير نشرات أخبار الرياضة في قناتي أبوظبي وأبوظبي الرياضية، وبعدها بستة أشهر قدم أولى نشراته كمذيع أخبار. ومنذ ذلك العام وحتى منتصف سبتمبر ظل الهاشمي يقدم نشرات الأخبار ويعمل مقدماً للبرامج الرياضية واستوديوهات تحليل مباريات كرة القدم.
في منتصف سبتمبر تعاقد الهاشمي مع هيئة الثقافة والتراث لتقديم برنامج شاعر المليون الذي يعد أغلى برنامج تلفزيوني على مستوى الشرق الأوسط، والذي يسعى لاستغلال تألق الشعر الشعبي وشعبيته الجارفة وإحياء تراث وعادات المنطقة ويقدّم لقب شاعر المليون للفائز الأول مع جائزة مالية قدرها مليون درهم إماراتي وإصدار ديوان وتلحين نص للفائز يغنيه مطرب عربي كبير. المسابقة جزء من مهرجان كبير يضم أيضاً مجلة ومنتدى إنترنت ومهرجان أمسيات وأنشطة شعرية وثقافية متعددة.[١]
في العام 2007 انتهى البرنامج وظهرت بوادر لخروج الإعلامي من خلال تصريحات مختلفة له في مجلات أدبية عدة وعبر موقعه الرسمي أو مدونته الرسمية موج بلا شاطئ، وصاحب ذلك تعتيم إعلامي كامل من فريق البرنامج لشكل الموسم الثاني وهويته، وبرزت الإشاعات حول استبدال مذيعي البرنامج الثلاثة محمد الهاشمي وروضة بن حافظ وناصر الجهوري بعد انطلاق حولة لجنة التحكيم للموسم الثاني دونهم واستعاظتها عنهم بمعدي البرنامج في التقديم. اختفى مذيعو البرنامج بعد ذلك. ولم يظهر منهم سوى الهاشمي في الثاني من ديسمبر 2007 في نشرة أخبار قناة أبوظبي علوم الدار مذيعاً في الأستوديو، وهي القناة التي تبث برنامج شاعر المليون نفسه، دون أن يوضح هو أو القناة أو القائمين على البرنامج أي أسباب لهذه التغييرات. ولايزال يعمل كبيراً للمذيعين في شركة أبوظبي للإعلام.[٢] ينحصر نشاط محمد الهاشمي الإعلامي حالياً في تواجده على مواقع التواصل الاجتماعي، وظهوره المحدود في البرامج التلفزيونية ضيفاً، وفي الأمسيات الشعرية والندوات داخل الإمارات، وكاتباً اجتماعياً في عدد من الصحف المحلية.[٢] قالب:شعراء و أدباء الإمارات
مراجع
- ^ أ ب http://molhum.com
- ^ أ ب http://twitter.com/#!/M_Alhashimi خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم "المصدر:facebook" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
ملف:Quill and ink-wikipedia.png | هذه بذرة مقالة عن شاعر أو شاعرة تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |