كمال الحيدري
هذه المقالة بحاجة إلى تهذيب بإعادة كتابتها بالكامل أو إعادة كتابة أجزاء منها للأسباب المذكورة في صفحة النقاش. رجاء أزل هذا الإخطار بعد أن تتم إعادة الكتابة. وسم هذا القالب منذ: سبتمبر 2011 |
كمال الحيدري | |
---|---|
صورة معبرة عن الموضوع كمال الحيدري | |
تاريخ الميلاد | 1956 |
مكان الميلاد | علم العراق العراق في كربلاء |
التعليم | علم العراق العراق حوزة النجف. علم إيران إيران حوزة قم. |
الإقامة | علم إيران إيران في قم |
الموقع | الموقع الرسمي للحيدري |
تعديل طالع توثيق القالب |
كمال بن باقر بن حسن الحيدري. (1956 كربلاء - الآن) هو مرجع شيعي عراقي معاصر مقيم في إيران. اشتهر بمناظراته العقائدية مع المذاهب الأخرى عبر برامجه التلفزيونية كبرنامجي «مطارحات في العقيدة» و«الأطروحة المهدوية» اللذان يبثان على قناة الكوثر.
في العراق
ولد الحيدري في مدينة كربلاء عام 1956. أتم دراسته الإبتدائية والمتوسطة والثانوية في كربلاء، وحضر في نفس الوقت دروس التجويد وتعلم القرآن الكريم عند ملا جاسم الحميري ولم يكن حينها يتجاوز الخامسة عشر من عمره. اهتم بالدراسة الحوزوية وهو في كربلاء حيث أكمل المقدمات على يد حسين العثيان وعلي العثيان، بعد ذلك انتقل إلى النجف ليواصل دراسته الأكاديمية والحوزوية، فأتم دراسته الأكاديمية في كلية الفقه حائزاً على شهادة البكالوريوس في العلوم الإسلامية بدرجة امتياز عام 1978، وإلى جانب الدراسة الأكاديمية أتم دراسة مرحلة «السطوح العالية» في النجف، ثمّ التحق بدروس «البحث الخارج» لمدّة خمس سنوات.
هجرته إلى إيران
الأوضاع المعروفة التي ألمّت بالعراق عامّة، وبالحوزة العلمية في النجف الأشرف خاصّة، اضطرّ السيّد الحيدري مغادرة بلده إلى مدينة قم المقدّسة، مركز الحوزة العلمية في إيران، فحضر فيها بقية دروسه عند مجموعة من الأساتذة الكبار.
ثمّ بدأ بتدريس الفقه والأُصول، وحيث لم تكن الحوزة العلمية متوفّرة على دراسة العلوم المتعلّقة بالفلسفة والتفسير والعقائد والأخلاق، حاول سماحته ملأ الفراغ بالتأكيد على تدريس هذه المواد.
أساتذته
- عبد الصاحب الحكيم.
- محمد تقي مصباح اليزدي.
- محمد باقر الصدر.
- حسين وحيد الخراساني.
- عبد الله الجوادي الآملي.
- حسن حسن زاده الآملي .
- علي الغروي.
- نصر الله المستنبط.
- أبو القاسم الموسوي الخوئي.
- محمد تقي الحكيم.
- عباس القوجاني.
- جواد التبريزي.
- حسين العيثان.
- بشير حسين النجفي.
- مسلم الحلي.
ارتداء العمامة
نقل بأنه عندما حضر بحوث الخارج عند السيد الشهيد الصدر لم يكن يرتدي العمامة وحينذاك طلب منه السيد الصدر أن يتلبس بهذا اللباس حتى يكون حضوره رسمياً.
تلامذته
تتلمذ على يديه العديد من الطلاب في كافة الدول الإسلامية والعالمية.
الانتقاد الشيعي
تعرّض كمال الحيدري لبعض الانتقادات من الشيعة، وانتقد من بعض أتباع المدرسة التفكيكية التي تقابل المدرسة الفلسفية التي ينتمي إليها الحيدري، وكذلك حكم عليه بالضلال والانحراف بعض من رجال الدين الشيعة كمجتبى الحسيني الشيرازي وياسر الحبيب بسبب ما ينقل عنه من اعتقاده بوحدة الوجود. وكذلك انتقد الحبيب رد الحيدري عليه بعد الاحتفال بيوم وفاة عائشة بنت أبي بكر،[ملاحظة ١] وكان انتقاد الحبيب الموجه للحيدري يترّكز في عدة نقاط، أهمها: وصفه لعائشة بوصف «أم المؤمنين» أو «السيّدة»، نفيه إمكان وقوع زوجات الأنبياء في الفاحشة، مناقشة لأحد الأقوال التي نسبها إلى المجلسي.
الشريط المسجل
البحوث والمؤلفات
لديه كتب عديده منها
عقائد الشيعه مثل التوحيد والمعادفلسفة الدين وبحوث في العقيده الشفاعه والعقيده والاخلاق
كتب فلسفيه مثل دروس في الحكمه االمتعاليه وبحوث في علم النفس الفلسفي والمذهب الذاتي كتب تفسير القران مثل اللباب في تفسير الكتاب المنهج التفسيري عند العلامه الحيدري اصول التأويل والتفسير الاعجاز بين النضريه والتطبيق التقوى بالقرأن يوسف الصديق وكتب فقهيه مثل لاضرر ولاضرار ومعالم التجديد الفقهي كتبه الاخلاقيه هي مقدمه في علم الاخلاق والتربيه الروحيه ولديه كتب في الاصول والعرفان والفقه
وصلات خارجية
ملاحظات
- ^ أُثيرت ضجّة بعد أن أقام رجل الدين الشيعي ياسر الحبيب احتفالاً بيوم وفاة عائشة في شهر رمضان 1431 هـ، وقد جوبه هذا الاحتفال برفض من بعض علماء الشيعة ككمال الحيدري، فخصص حلقة من برنامجه «مطارحات في العقيدة» ليرد فيها على الحبيب، ثم أنّ الحبيب رد على الحيدري ضمن محاضرتين من سلسلة محاضرات «الرد على الضجّة المفتعلة من أنصار عائشة».