فلج المعلا


منطقة فلج المعلا (فلي المعلا أو الفلي) تابعة لإمارة أم القيوين. وهي مصدر مياهها. تبعد عن مدينة أم القيوين قرابة 50 كم ولا تتصل مباشرة بمدينة أم القيوين. وكانت منطقة فلج المعلا من أروع الأماكن للاستجمام صيفاً عند أهالي الإمارات، لتميزها بزراعة النخيل والخضروات والليمون والمانجو.

اسم فلج المعلا مشتق من "الفلج" وهو الماء الذي ينبع من باطن الأرض أو الجبال ويتدفق جداولا، و"المعلا" وهي عائلة حُكام أم القيوين. وتجري مياه الفلج على جانب الوادي، ولذا فإن انتشار الزراعة في فلج المعلا مرده خصوبة تربتها وتوافر المياه العذبة فيها، وبالرغم من شهرة فلج المعلا في المجال الزراعي فقد نمت وتطورت وتحولت من قرية إلى مدينة حديثة بها العديد من المرافق التعليمية والصحية والثقافية التي تخدم المواطنين. ولما تمتاز به منطقة فلج المعلا من موقع ومناخ متميز فقد قام صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمة الله عليه بتشييد قصر له في هذه المنطقة، كما كان يكثير التردد عليها.

الأماكن الأثرية بالمنطقة

تشتهر منطقة فلج المعلا بوجود الأماكن الأثرية مثل حصن فلج المعلا الذي شُيد في عام 1800م تقريباً في عهد الشيخ عبد الله بن راشد الأول الذي حكم إمارة أم القيوين من 1800-1853م، (يتكون حصن فلج المعلا من بناء مربع الشكل ذي برجين، أحدهما في الجهة الشمالية الشرقية، والآخر في الجهة الجنوبية الغربية، وبداخله مجلس كبير للحاكم، وتطل ردهاته على فناء داخلي، وبه العديد من أبراج المراقبة) وتكمن أهميته في حماية الجهة الشمالية والبرية لإمارة أم القيوين. كما يُتبع هذا الحصن بمسجد فلج المعلا الذي كانت تقام فيه الشعائر الدينية. بالإضافة إلى أن هناك عدد خمسة أبراج شُيدت كذلك في عهد الشيخ عبد الله بن راشد الأول، وتمتد هذه الأبراج على طول الخط البري لمدينة فلج المعلا، وتكمن أهمية هذه الأبراج في المراقبة ودرء وصد الأخطار في حالة وقوع أي اعتداء على حصن فلج المعلا والمدينة براً وبحراً. ومن هذه الأبراج : أبراج الشريعه، برج حليس والشمالي، الصنابي، الوسطاني، ابن بلاشة.

مصادر