شمل
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (مارس_2010) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: مارس_2010 |
تعتبر شمل من أكثر المناطق خصوبة في الإمارة وقد تركت بها شواهد عديدة من الألفية الماضية وهناك مواقع مهمة وُجدت خلف الواحة القريبة من الجبال والتي يسهل الوصول إليها بواسطة طريق شمل الرئيسي وبجانب الطريق الجديد تم العثور على قبر ضخم يمثل فترة أم النار ويعود تاريخه إلى 4500 سنة وهذا القبر دائري الشكل وبقطر 14.5متر ويعتبر من أكبر القبور التي تم العثور عليها في الإمارات....
وقد تم بناؤه بجدران مزخرفة وكان مملوء بالمكتشفات التي نُقلت إلى المتحف وتلك المكتشفات تبين مدى مهارة وثراء حضارة أم النار.....
تركت ثقافة وادي سوق مقبرة ضخمة تضم قبوراً عديدة يعود تاريخها إلى 4000 سنة وهي قبور نادرة بل فريدة من نوعها في الإمارات وقد اكتشفت في رأس الخيمة فقط وبعض هذه القبور تحمل خصائص مغليثية وقد تم الانتهاء من التنقيب عنها وبالإمكان زيارتها. على الجبل وفي أعلى قرية شمل الحديثة يقع قصر من قصور القرون الوسطى وهو القصر الوحيد الذي عُرف في الإمارات العربية المتحدة ويُعرف هذا القصر في علم الأساطير بقصر الملكة الزباء بالرغم من أن هذه الملكة عاشت في الفترة التي تسبق بناء هذا القصر بكثير.
تم بناء جدران دفاعية وخزانات ماء على الهضبة الموجودة في شمل أما القصر فقد تم بناؤه في الجهة الأمامية من تلك الهضبة ويطل ذلك القصر على سهل شمل الخصب وتوجد هناك عدة غرف وخزانات ماء ما زالت محتفظة بأسقفها الأصلية كبقايا من الماضي المجيد. ولهذا القصر ارتباط بمدينة جلفار التجارية وجلفار هي التسمية التي أطلقت على رأس الخيمة سابقاً واما عن القبيلة التي تقطنهاهي قبيلة بني شميلي ينقسمون إلى عشيرتين الحساسنة والخنابلة والأخيرة تقطن بالقرب من الجبال وفي رؤوس الجبال (الوعوب)وهناك العديد من مناطق رؤوس الجبال نذكر بعضها (سل حقيل، سل ضاية، البرامة، المخارم، الحلة، المنصورية) وهذة المناطق مملوكة لعوائل قبيلة الشميلي. يتسائل البعض عن ماهية الوعب جمعها وعوب وهي عبارة عن مدرجات جبلية تكون في قمم الجبال حيث تزرع بالقمح وطلق عليها السكان المحليين (حب البر)وتتم ترويتها بمياه الأمطار، أيضا يوجد بها مساكنهم المبنية من حجر الجبال. وأيضا يحترفون حرفة صناعة الفخار
واما عيشرة الحساسنة فمنهم من يسكن بالقرب من الجبال ومنهم بالمزارع ويشتهرون بالزراعة وخاصة زراعة اشجار النخيل.
|