عبد الفتاح بيومي مدكور
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. وسمت هذه المقالة منذ: أكتوبر 2010. . |
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (مارس 2009) |
هذه الصفحة ليس لها أو لها القليل فقط من الوصلات إلى الصفحات الأخرى. (وسمت منذ مارس 2009). بإمكانك تحسين المقالة بإضافة وصلات داخلية فيها إلى المقالات الأخرى. من أجل بعض اقتراحات الوصلات بإمكانك استخدام أداة Can We Link It . |
عبد الفتاح بن مدكور بن محمد بن بيومي
مولده ونشأته
من مواليد قرية أبو النمرس من قرى محافظة الجيزة وذلك في 28 أغسطس 1932م كان أبوه من حفظه كتاب الله تعالى وكان من أعضاء الجمعية الشرعية، وكان ملازما للشيخ قطب سليمان وكيل الجمعية الشرعية، وكان أبوه لا يولد له مولود إلا ومات صغيرا فدعا الله تعالى دعاء كثيرا، وطلب من الشيخ قطب سليمان أن يدعوا له بأن يرزقه الله الولد وأن يكتب له الحياة، فدعا له الشيخ قطب وأشار عليه بأن إذا رزقه الله بولد أن يهبه للقرآن ذكرا كان أم أنثى، وأوصاه الشيخ أن يؤذن في أذنه اليمنى وأن يقيم في الأذن اليسري، وأن يصنع له عقيقة، ولا يسميه حتى يأتي الشيخ قطب ويسميه هو وقد كان والحمد لله، وهو الذي سماه عبد الفتاح ثم ذهب به أبوه إلى مكتب تحفيظ القرآن الكريم الذي كان يحفظ فيه عمه الشيخ حسن بيومي وكان عمر الشيخ آنذاك أربع سنوات فأتم حفظ القرآن كاملا وعمره أحد عشر عاما.
تعليقات ممن يعرف الشيخ:
كيف اتم القرآن وهو في عمر أحد عشرة عاماً والمعروف انه لم يتم حفظه إلا بعد أن تزوج وانجب أكبر ابنائه.
وهو لم يحصل على شهادة التجويد إلا في سنه 1978 اي عمره آنذاك 45 سنه فكيف تقول انه حفظ القرآن في عمر 11 سنه.
إتقوا الله وتحروا الصدق
== شيوخه == (1) عمه فضيلة الشيخ: حسن بيومي أتم حفظ القرآن على يديه (2) فضيلة الشيخ العلامة: نور الدين علي بن محمد بن حسن المصري المعروف بـ (علي الضباع) – – التقى به الشيخ في الخمسينات، وقرأ عليه ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية كما تلقى منه متني التحفة والجزرية، وأثنى الشيخ عليه، وأوصاه أن يلتحق بمعهد القراءات. (3) الشيخ العلامة: عثمان بن سليمان مراد – – قرأ عليه رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، وتلقى عنه دقائق فن التجويد، ومتن السلسبيل الشافي ونظم قصر المنفصل لحفص من طريق الطيبة، وكذا متن الشاطبية وشرحها. (4) فضيلة الشيخ : عبد الحميد غالى قرأ عليه الشيخ رواية ورش عن نافع من طريق الشاطبية.
== اتصاله بكبار العلماء والقراء == (1) فضيلة الشيخ: عامر السيد عثمان – – شيخ المقارئ الأسبق، وكثيرا ما يصفه الشيخ بشدة التدقيق مع الطلبة والصرامة ويقول قلَّما يعجبه أحد. (2) العلامة الشيخ: علي الضباع – – شيخ المقارئ الأسبق، ويصفه الشيخ بأنه معتدل بين الشدة واللين بحيث لو كان بينه وبين تلامذته شعره ما انقطعت. (3) فضيلة الشيخ: إبراهيم السمنودى – -، وقد استفاد منه شيخنا في معهد القراءات. (4) فضيلة الشيخ: عبد الفتاح القاضي – – فقد كان زميل الشيخ في الاستفادة من الشيخ الضباع. (5) الشيخ الفاضل: محمود أمين طنطاوى فهما يشتركان معا في تدريس القرآن والتجويد بمعهد معلمي القرآن بالعمرانية. (6) فضيلة الشيخ: محمد متولي الشعراوي – – فهو الذي اختار شيخنا لينشئ معهدا للقرآن في بلدته دقادوس، وكان وراء سفر الشيخ إلى أمريكا لتعليم القرآن. (7) الدكتور: إبراهيم مدكور – – وهو عم الشيخ عبد الفتاح، وكان من كبار علماء اللغة والأدب، وكان رئيسا لمجمع اللغة العربية، وله تآليف نافعة في اللغة والأدب. (8) ومن القراء المشاهير (محمود خليل الحصرى – عبد الباسط عبد الصمد – محمود علي البنا – كامل يوسف البهتيمي – عبد الفتاح الشعشاعي).
شهادات الشيخ ومناصبه وإسهاماته وجهوده
حصل شيخنا على شهادة التجويد في عام 1978م، وشهادة العالية في عام 1981 م من معهد القراءات التابع لكلية اللغة العربية جامعة الأزهر، ونظرا لجهود الشيخ في تدريب الأئمة بالأوقاف، وتعليمهم القراءة الصحيحة للقرآن وما كان لذلك من آثار طيبة فإنه تم تعيينه مستشارا لشئون القرآن بالجيزة، يشرف الشيخ على معهد معلمي القرآن الكريم بالعمرانية وبمدينته أبو النمرس وغيرها من فروع المعهد كما يشرف الشيخ على برنامج تعليم القرآن بمدرسة الحسينية بالعمرانية، عين الشيخ – – شيخا لمقرأة مسجد شريف بمنيل الروضة، وهو الآن شيخا لمقرأة مسجد عبد اللطيف بمدينة أبي النمرس، سافر الشيخ لتدريس القرآن واللغة العربية بولاية كاليفورنيا بأمريكا، وأسهم في نشر القرآن بها، وكان سببا في إخراج الكثير من حفاظ القرآن ومجوديه هناك، وفي إنشاء معاهد كثيرة بل وجامعة هناك، ومنح بسبب إخلاصه وجهوده كأس من البلاتين، ولما عاد أهداه إلى حبيبه فضيلة الشيخ الشعراوي.
== تلامذة الشيخ – – == (1) الدكتور: توفيق بن أحمد العبقري المغربي (أستاذ مساعد بكلية الآداب جامعة القاضي عياض بمراكش، وهو أخ متقن، له تأليف جيد، وتحقيق نافع). (2) الدكتور: حامد خير الله سعيد (دكتور بكلية الزراعة جامعة القاهرة، وهو أخ فاضل نشيط، وله تحقيقات نافعة منها تحقيق متن السلسبيل الشافي). (3) الشيخ: عبد الحميد إسماعيل لاشين (من قليوب، وله كتاب الضياء في التمييز بين الضاد والظاء). (4) الشيخ: حمد الله حافظ الصفتى (يشتغل بتحقيق كتب الإمام الضباع، وترجم له ترجمة ماتعة في مقدمة تحقيقه لصريح النص، ويدرس القرآن والتجويد). (5) الأخ المبارك : عبد الله مجدي (عمره اثنا عشر عاما، يحفظ القرآن كاملا، وله صوت عذب وتلاوة جيدة، وكثيرا ما يثنى عليه الشيخ). (6) الشيخ : مصطفي شعبان محمود أبو عبد الرحمن المصري (طالب بعالية القراءات، ويقرئ القرآن بمدينة نصر بالقاهرة، يهتم بأسانيد القرآن والتراجم). (7) السيد : محمد رفيق (ابن شيخ قراء البحرين السيد : قاري محمد سعيد فقير الهروى الحسيني الأزهري شيخ فاضل نشيط، له رسالة في رواية شعبة، وبعض المشروعات العلمية الأخرى في التجويد، أخذ قراءة عاصم على الشيخ الزيات، وله شيوخ كثيرون في القرآن والحديث وغير ذلك، ويهتم بالتراجم ودراسة الأسانيد). (8) الشيخة : ابتسام المطيعى (9) الشيخ البصير : زكي محفوظ (المتقن لرواية حفص ومن حفاظ السلسبيل القلائل). (10) الطبيبة : سعاد عبد الحميد (تعمل بتدريس القرآن والتجويد في أماكن عديدة، ولها كتاب تيسير الرحمن في تجويد القرآن).(10) الشيخ محمد فريد احمد مزيد الازهري شيخ وخطيب مسجد الرحمن للجمعية الشرعية بالهرم (11) االدكتور احمد علي طه بكلية الهندسة جامعة القاهرة والمقيم حاليا بامريكا. وللشيخ - - تلاميذ كثير يكتبهم جميعا عنده، ولعلى قريبا أوافيكم بالمزيد إن شاء الله تعالى
نبذة عن معاهد معلمي القرآن الكريم التي يشرف عليها الشيخ
بعد تعيين الشيخ مستشارا لشئون القرآن بالجيزة سمع به فضيلة الشيخ الشعراوي، وكان عضوا بالمجمع وأخبر عمه الدكتور إبراهيم مدكور أنه يريد إنشاء معهد للقرآن في بلدته دقادوس ويريد أن يشرف عليها شيخنا ويقوم على تأسيسها، وبعد إلحاح وافق شيخنا وبالفعل تم إنشاء المعهد وأطلق عليه معهد معلمي القرآن الكريم، وأنتج المعهد إنتاجا طيبا وخرَّج رجالا ونساء يحفظون القرآن ويحسنون قراءته وانتشر الأمر وأعجب الناس بتلك الثمار، وكان من هؤلاء المهندس محمد لاشين من بركة السبع منوفية فأراد أن ينتشر الخير ببلدته وبالفعل تم إنشاء معهد ثان بهذه البلدة بفضل الله ثم أضيف إليها معهد ثالث بالعمرانية، والآن تعددت فروع المعهد بفضل الله في كل من (الحوامدية – الهرم – البدرشين – المحلة الكبرى – ميت شماس – أبو النمرس). هذا ولا يزال شيخنا عبد الفتاح مدكور يعلم ويفيد طلابه في معاهده وفي المقارئ التي يقرئ بها ألا حفظ الله شيخنا وبارك لنا في عمره وأهله وعلمه وتلامذته... آمين لتحميل الترجمة مرتبة ومنسقة ومدعمه بالصور على ملف وورد
المصادر
مأخوذة عن موقع ملتقي أهل الحديث من الشيخ / شريف أحمد مجدي
أيمن أحمد محمد إبراهيم بيومي