عبد الحسين القزويني

عبد الحسين بن محمد صادق بن محمد رضا بن محمد هاشم الموسوي القزويني الحائري (1950 كربلاء - الآن) هو رجل دين شيعي وخطيب حسيني عراقي معاصر.

ولادته ونشأته

ولد في مدينة كربلاء في يوم العاشر من محرم 1369 هـ (1950 م) الذي يصادف يوم وفاة الحسين بن علي بن أبي طالب، ولذا سماه والداه بـ”عبد الحسين“، وقد قال محمد الخطيب عنه شعراً:

كفـــــى لك بالحســـــــين عظيم فخــــــــر *** له عبــــــــدان أنت وجبـــــرئــــــــيل

ينتسب لعائلة ”القزويني“ التي سكنت في كربلاء منذ أكثر من مئتين وخمسين سنة، ووالده هو محمد صادق القزويني الذي كان من رجال الدين، وكذلك جده محمد هاشم الذي كان أحد مراجع الشيعة في وقته.

أكمل دراسته الابتدائية ودخل متوسطة الإمام الصادق، ثم ثانوية الإمام الصادق، حتى التحق بإعدادية كربلاء المسائية ثم التحق بالمدارس الدينية.[١]

حياته في العراق

ابتدأ دراسة العلوم الدينية من الفقه والأصول والنحو والأدب وغيرها، على يد عدد من رجال الدين منهم والده محمد صادق القزويني وجعفر الرشتي وعبدالرضا الصافي وغيره.

درس الخطابة على يد أخيه الأكبر مرتضى القزويني، وابن عمه الباحث محمد كاظم القزويني، وعبدالزهراء الكعبي. ابتدأ الخطابة حينما بلغ السابعة عشرة حيث خطب في بعض حسينيات مدينة كربلاء، كما دعي للخطابة في بعض المدن العراقية كالكوت والمحمودية والعمارة.

وإلى جانب الخطابة مارس أيضاً التعليم في ”مدارس حفاظ القرآن الكريم“ التي كانت تتولى تدريس المناهج المقررة إلى جانب المناهج الدينية وتدريس القرآن الكريم تحفيظاً وتجويداً وتفسيراً. وكان عضواً مؤسسً في مجلة ”نداء الإسلام“، ونشرة ”أعلام الشيعة“، و”حياة المعصومين“.

كان من المعارضين للحكومة العراقية في الفترة التي حكم فيها حزب البعث العربي الاشتراكي، وقد اعتُقل مع مجموعة من رجال الدين والخطباء والشباب بتاريخ 30 أبريل 1973، بتهمة ”النشاط الرجعي“. كانت بداية الاعتقال في مدينة كربلاء ثم نُقل بعد شهر تقريباً إلى بغداد، بقي فيها ما يقرب الثلاثة أشهر، ثم نقل إلى الفضيلية (إحدى ضواحي بغداد) فأمضى هناك سنتين كاملتين، حتى أفرج عنه بتاريخ 11 يونيو 1975. [١]

خروجه من العراق

خرج إلى الحج في أواخر عام 1976، ثم هاجر إلى الكويت واستوطنها حتى اليوم سوى بضع سنين خرج إلى إيران والولايات المتحدة الأمريكية.

عاد لممارسة الخطابة في الكويت، كما دعي للخطابة في البحرين وسوريا ولبنان وفي بعض مدن أفريقيا ككينشاسا وأبيدجان، وكذلك في بعض مدن بريطانيا حتى الولايات المتحدة الأميركية.[١]

اعتقلته هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة في 13 يناير 2005، وذلك إبان الحج حيث كان برفقة المئات من الحجاج التابعين لـ«حملة خورشيد» القادمة من دولة الكويت. وقد حدى الاعتقال ببعض الحجاج إلى إطلاق صيحات التكبير مع انطلاق مسيرة احتجاجية على الاعتقال، وقد اقتيد القزويني بعدها إلى مكاتب الهيئة واحتجز هناك ما يربو على الساعتين ثم أطلق بعدها دون أن توجه له أي تهمة معينة أو تقديم تفسير لدواعي الاعتقال.

أبناؤه

له من الأبناء أربعة، كلهم من رجال الدين.

  • محمد.
  • حيدر.
  • جعفر.
  • مهدي.[١]

وصلات خارجية

مصادر