محمد بن داوود الخطيب
محمد الخطيب | |
---|---|
صورة معبرة عن الموضوع محمد بن داوود الخطيب | |
تاريخ الميلاد | 1301 هـ. |
مكان الميلاد | كربلاء، علم العراق العراق. |
تاريخ الوفاة | 17 رجب 1380 هـ. |
مكان الوفاة | كربلاء، علم العراق العراق. |
تعديل طالع توثيق القالب |
محمد بن داوود الخطيب (1301 هـ - 17 رجب 1380 هـ) هو رجل دين شيعي عراقي، كما أنه كاتب في الشعر والأدب.
ولادته ونشأته
هو محمد بن داود بن خليل بن الحسين بن نصير بن زيد بن طعان الشهير بالخطيب، ولد عام 1301 هـ، وأرَّخ والده ذلك بالأبيات التالية ومنها:
بـمليح وجه مذ علت أنـواره.... كالشمس أشرقت نورها وضياؤها
جاء البشير مهنئاً مذ أرخوا.... (فازت بيمن مـحمد خـطباؤها)
فهو من سلالة عربية تسمى آل الخطيب المنتهية إلى شيخ مشايخ جشعم النازحة من الحجاز والتي إستوطنت العراق واختارت منه مدينة كربلاء في الأرض المسماة بالخطيبية نسبة لها، وتمتدت خيامها آنذاك حتى إتصلت بالعتبة الحسينية مما يلي الباب المعروفة (بالزينبية).[١]
نشأته
هذه المقالة تحوي الكثير من ألفاظ التفخيم تمدح بموضوع المقالة دون أن تستشهد بمصادر الآراء، مما يتعارض مع أسلوب الكتابة الموسوعية. يمكنك مساعدة ويكيبيديا بإعادة صياغتها ثم إزالة قالب الإخطار هذا. |
إن نشأته ومنزلته العلمية تكاد تكون نادرة، حيث ان سماحته نشأ في بيت جل أهله علماء وقد شب منذ نعومة أضفاره مكباً على العلم والعمل به وقد لازم علماء عصره كالعلامة ميرزا حسين المرندي والشيخ جعفر الهر وبعد أن أنهى المقدمات وسبق أقرانه لازم علماء عصره الأعلام والمجتهدين العظام لدراسة الفقه والأصول كالعلامة الكبير السيد إسماعيل الصدر وأمثاله حتى حصل على اجازة الإجتهاد وأول من أجازه أستاذه العلامة الكبير الشيخ فتح الله الغروي الشهير بشيخ الشريعة عام 1337وعمره 37عاماً، ثم أجازه ثانياً إساتذته الكبار كل من العلامة السيد محمد البحراني والشيخ كاظم الآخوند والسيد كاظم اليزدي والشيخ محمد حسين النائيني (رضوان الله عليهم).
وأما سيرته فكانت مثالاً للإعجاب وحقاً أنه ليعجز الكاتب عن الإحاطة بها، فقد كان زاهداً تقياً مكباً على التدريس والتأليف وكانت حلقات تدريسه في مدرسته المسماة باسمه. وكانت له مواقف مشهورة ضد الظلم والطغيان منها إشتراكه في ثورة العشرين الوطنية وقد أفتى بوجوب الجهاد سنة 1941 ضد المستعمرين كما أفتى سنة 1948 ضد اليهود في فلسطين، وقد شهدت له كربلاء مآثر خالدة ومواقف مشهورة في إعلان كلمة الحق والدين.[١]
مؤلفاته
- صحاح الخبر في الأدلة على إمامة الأئمة الإثني عشر.
- رسالة في حضانة الطفل.
- رسالة في مناسك الحج والعمرة.
- رسالة في طلاق المريض.
- رسالة عملية في إتمام الصلاة والطهارة.
- الدورة الفقهية في أحكام الجعفرية (دورة كاملة) وهي عبارة عن بحث إستدلالي.
- رسالة في طب النبي.
- التذكير في شرح التبصر.
- رسالة في صلاة الجمعة.
- رسالة في الأجوبة الطهرانية.[١]
شعره
منها:
نار قلبي لم تزل تستعر.... لإمام بالنوى مستتر
كم أناديه ودمعي يقطر.... يا إمام العصر أنت المظهر
قدرة لله وهو الأقدر[١]
ومنها:
وتنادي كل صبح ومسا.... أنجماً بالطف غارن طمساً
رفعت منه العوالي أرؤساً.... وتقاسي في الحشى نار أسى
ليس تطفيها دموع أبحر[١]
وفاته
توفي يوم الخميس السابع عشر من رجب سنة 1380 هـ.[١]