جامع الكبيسي
جامع محمد فندي الكبيسي
اسم المسجد: جامع محمد فندي الكبيسي
المكان: بغداد – الشرطة الخامسة ـ الشهداء
سنة التأسيس وتمويل البناء: تأسس سنة 1985 على نفقة الجاح محمد فندي الكبيسي
المساحة وعدد المصلين: تبلغ مساحتة حوالي1800 م2ويستوعب 750 مصلي
نشاطات المسجد: المناسبات الدينية والعمل الاغاثي ودورات تحفيظ القران الكريم والدورات الرياضية
مكونات المسجد : يحتوي بالاظاف إلى الحرم على بيت للخطيب ومنارة ومحلات وغرف للإدارة
معلومات اضافية
أحد الجوامع العراقية "السنّية" التي تقع في جانب الكرخ من بغداد العاصمة، في حي ميسلون (محلة 865)، قرب منطقتي الشرطة الخامسة والشرطة الرابعة، انشئ هذا المسجد عام 1986 ميلادية الموافق 1406 هجرية، وتبرع ببنائه المرحوم الحاج " محمد فندي الكبيسي "، أول من تولى إمامة هذا المسجد هو الشيخ (عبد العزيز الجبوري) المعروف بـ (الشيخ أبو محمد)، قضى هذا الشيخ في إمامة المسجد ما يربو على العقد من الزمن، بعدها، في فترة التسعينيات من القرن الماضي، اعتقله الأمن الوطني في زمن الرئيس السابق (صدام حسين)، بعد اعتقاله، تولى امامتة هذا المسجد عدد من المشايخ، بعد مضي ستة أشهر، افرج عن الشيخ (عبد العزيز) ونقل إلى مسجد آخر.
المسجد بعد الاحتلال الأميركي
سقطت بغداد بأدي القوات المحتلة الغاصبة ،عاد الشيخ إلى منصبه في إمامة المسجد، بعد مضي عدة أشهر، قامت القوات الأميركية المحتلة باعتقال الشيخ عبد العزيز الجبوري وقامت بسجنه لما يربو على عام كامل في (مُعتقل بوكا) سيئ الصيت، وكان سبب سجن الشيخ أنه كان ممن ينادون بالجهاد ضد القوات الغازية، في أغلب خطبه ومواعضه.
خرج الشيخ وعاد إلى مسجده.. جامع الكبيسي.. وبعد فترة وجيزة اندلعت اعمال العنف الطائفي في المنطقة.. بعد مرور ساعات على تفجيز مرقدي الإمامين العسكريين في مدينة سامراء أو ما عرف فيما بعد بـأحداث سامراء، حيث قامت مجموعة إرهابية (شيعية) بالهجوم على المسجد بقاذفتي RPG7 والقنابل اليدوية، وذلك في يوم الأربعاء الموافق 1 / 3/ 2006 ميلادية.. توتر الوضع الأمني بعدها في المنطقة..
وفي يوم الجمعة الموافق 3 / 3 / 2006 ميلادية حدث هجوم شرس على المسجد في تمام الساعة العاشرة إلا عشرة دقائق ليلا ً.. حيث سمَعَ أهالي المنطقة اصوات التكبير المتعالية من المسجد، ثم بدأت أصوات الأطلاقات النارية وقذائف الـ RPG7 تطلق على المسجد، حيث قامت 14 سيّارة مدرعة تابعة لمغاوير الداخلية العراقية، بالهجوم على المسجد واندلعت معركة ضارية بين افراد حماية المسجد وبين القوات المعتدية، استمرت 4 ساعات قامت بعدها القوات الأميريكة بالتدخل، فإنسحبت القوّات الحكومية وقد اعتقلت عددا من افراد حماية المسجد
في الفترة التي تلت هاذان الهجومان.. بدأت اعداد سكان المنطقة من أهل النسة بالتناقص في منطقة "حي الشهداء"و"حي ميسلون" و"الشرطة الرابعة والخامسة".. بسبب هجومات ما يسمى بـ جيش المهدي الإرهابي وهجومات القوات الحكومية المخترقة من قبل هؤلاء المجرمين..
الآن المنطة شيعية بنسبة 98% بعدما كانت شيعية بنسبة 55%....
إعادة افتتاح المسجد
بعد اغلاق المسجد.. وانقطاع سماع صوت الاذان بـ لا اله الا الله، وإتخاذ المسجد ثكنة ومعتقل تابع لمغاوير الداخلية العراقية، تم إعادة افتتاح المسجد بتاريخ 16/10/2009 م بحضور عدد من مصلي الجامع القدماء وحضور عدد من قيادات الشيعة في المنطقة، تحت اسم الوحدة الوطنية.
بعض شهداء المسجد
- الشهيد الشيخ "علي الزهدي"
- الشهيد "محمد عبد العزيز محمد" نجل إمام وخطيب الجامع رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته