بيقية نربونية

البيقية النربونية
ملف:003-vicia-narbonensis.jpg
نبات البيقية النربونية

التصنيف العلمي
النطاق حقيقيات النوى
المملكة النباتات
الشعبة مستورات البذور
الطائفة ثنائيات الفلقة
الرتبة الفوليات
الفصيلة البقولية
الأسرة الفولية Faboideae
الجنس البيقية Vicia
النوع النربونية narbonensis
الاسم العلمي
Vicia narbonensis

البيقية النربونية نوع نباتي يتبع جنس البيقية من الفصيلة البقولية. اسمه العلمي (باللاتينية: Vicia narbonensis).

موطنها حوض البحر الأبيض المتوسط.

الوصف النباتي

نبات عشبي. الساق مربعة وموبرة. الورقة ريشية مركبة تنتهي بمحلاق. الوريقات موبرة ذان نتوءات على حوافها. الأزهار خمرية غامقة (انظر الصورة). الثمرة قرن.


تعد البيقية النربونية إحدى البقوليات العلفية المحتملة للمناطق الجافة. قُيد إنتاج الموسم الزراعي 1998/99 في غربي آسيا بهطل مطري متدن وفترات طويلة من الجفاف. فقد بلغ الهطل المطري 197 مـم في بريدة (سورية)، و243 مـم في كفردان، و292 مـم في تربل (لبنان)، ولم يشكل هذا الهطل سوى 58، و65، و55%، على التوالي، من المعدل طويل الأجل. وقد أعطت السلالات المحسنة من البيقية النربونية(Vicia narbonensis) أكثر من 1.8 طن/هـ من البذور، و4.5 طن/هـ من التبن، تحت هذه الظروف المناوئة. وهذه الغلة أعلى بكثير من غلة البقوليات الأخرى؛ فعلى سبيل المثال، بلغ إنتاج العدس 0.5 طن/هـ من البذور تحت ظروف بريدة. وأكّدت النتائج التي تمّ الحصول عليها من مقاطعة غانسو في الصين تكيّف البيقية النربونية مع المنطقة. فقد تجاوز إنتاجها 1.3 طن/هـ من البذور تحت ظروف الجفاف. وفي السعودية، وتحديداً في ديراب بالقرب من مدينة الرياض، أبدت السلالة المنتخبة Vicia narbonensis Sel. #2380 قدرةً كبيرةً على التكيّف. أما في قبرص، وعقب خمس سنوات من اختبار سلالات التربية، اعتمد البرنامج الوطني السلالة IFLVN568 كصنف مناسب للزراعة في المناطق الجافة. تُظهِر هذه النتائج أن البيقية النربونية تُعتبر محصولاً بقولياً يمكن الاعتماد عليه حيث لايُكتب النجاح للبقوليات الأخرى. وتحتوي بذوره على حوالي 30% من البروتين، الذي يحتوي على تركيبة من الأحماض الأمينية تعادل تقريباً تلك الموجودة في فول الصويا. فهي تعتبر مصدراً جيداً للأعلاف الغنية بالبروتين التي تُقدم للدواجن. ويمكن لهذا المحصول أن يزيد الإنتاج العلفي ودخل المزرعة بشكل كبير عند إدخاله في دورة زراعية مع الشعير، لاسيّما في المناطق التي أضحت فيها زراعة الشعير كمحصول وحيد أكثر شيوعاً، نظراً للضغط الذي تتمّ ممارسته على الأراضي المتوافرة، الأمر الذي يؤدي إلى تدني غلة الشعير.[١]

مصادر

  1. ^ إيكاردا، 1999. التقرير السنوي لإيكاردا. تعزيز الأصول الوراثية. تاريخ الولوج 1920 كانون الثاني 2011.
ملف:Ferns02.jpg هذه بذرة مقالة عن نبات تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.