اليهودي الحالي

اليهودي الحالي رواية للروائي اليمني علي المقري. صدرت عن دار الساقي- بيروت 2009.


]] مقتطفات مما كتب عن رواية (اليهودي الحالي) للروائي علي المقري



مذهب فاطمة

*فاطمة تبقى عنوانا فريدا في هذه الرواية، أو خطابا مميزا بالاختلاف الذي تنطق به أنثى عاشقة وتنتمي إلى جيل شاب يخرج على طاعة عمياء ويستنير بالمضيء في دين يناهض، حسب مذهب فاطمة، سلطة العنف، والجهل، والكراهية (....) تشير الرواية إلى اللقاء الجميل بين الحب والدين، بين قلوب البشر وعقولهم. هذا اللقاء الذي يؤسس لخلاصهم من العنف والقتل والدمار. كأن هذه الرواية في قراءتها للتاريخ، تتوجه إلى زمن حاضر نعيشه في أكثر من بلد عربي إن لم نقل فيها كلها. (....) يبرز الحب عنوانا أولا في هذه الرواية، ومعنى عميقاً لحياة تقبل بالاختلاف في العقيدة والدين.

يمنى العيد

ناقدة وأكاديمية لبنانية- الملحق الثقافي لصحيفة "السفير" اللبنانية

متعة السرد وجسارته

  • رواية على المُقري عالجت موضوع الأنا الآخر على نحو بالغ الجسارة المضمونية والتشويق التقني، ما دفعني إلى أن أقرأ «اليهودي الحالي» في جلسة واحدة، طويلة، من دون شعور بالملل، بل بمتعة السرد وجسارته في رسم شخصية اليهودي الحالي (الجميل)، في علاقته بفاطمة ابنة المفتي، وهي رواية تاريخية في ظاهرها الذي يبدأ من 1644م، ولكنها رمزية في دلالتها التي تؤكد الوصل الإنساني الذي يربط بين البشر مهما اختلفت أو تباعدت أو تصارعت دياناتهم.


جابر عصفور


ناقد وأكاديمي مصري- صحيفة (الحياة) -لندن- الأربعاء 13 يناير2010

إضاءة التاريخ والواقع

على المقرى مبدع يمنى يشتغل بالصحافة الأدبية منذ ربع قرن، بدأ شاعرا مثل معظم كتاب اليمن، ثم انعطف إلى الرواية فبرع فيها، وأخذ يستمد مادته من التاريخ اليمنى الحافل، فنشر مؤخرا روايته المثيرة «اليهودى الحالى» يقلب فيها مواجع التعايش العسير بين الطوائف والأقليات الدينية، المتراوح بين فترات التسامح الطويلة وأوقات الفتن العاصفة. ويحكيها مرة بصيغة السيرة الذاتية، ثم يعقب عليها بأسلوب المدونات التاريخية، فيجمع بين النبرة الشخصية الحميمة لراو يعبر حواجز الفئات المختلفة على جناح الحب والألفة، وبين مقتضيات التدوين التاريخي في الحياد والتباعد والموضوعية(....) نموذج هذا التعايش العاشق الحرج الذي قدمته فاطمة في هذه الرواية الزاخرة بالإشارات والدلالات يظل مضيئا للتاريخ والواقع في آن واحد.


صلاح فضل


ناقد وأكاديمي مصري- عن صحيفة (الشروق) المصرية الجمعة 5 مارس 2010


مُجدِّدة ومثيرة

  • يمضي علي المقري، الأديب العربي اليماني، بخطوات محسوبة، وواثقة أبهرت حقا، وتتواصل، منذ البداية. فنحن لا نعلم له في حقل الكتابة السردية إلا نصا واحدا: ‘طعم أسود..رائحة سوداء’(دار الساقي،2008)، وهو ُمصفّى ومنخول، ظهر صاحبه متميزا، مسيطرا على أدواته، عارفا بمهارة السرد التي يريد، وكيف يريد، ما لا يتأتى عادة إلا بعد دأب وطول مران. ويأتي اليوم عمله الجديد عن الدار نفسها بعنوان: ‘اليهودي الحالي’ لتأكيد ما يبدو كأنه استثناء، في حين أن الموهبة والاقتدار الفنيين قاعدة وأساس لكل كتابة (....)

فنحن لا نقرأ هذه ‘ الرواية’ ونستمتع بها، بوقائعها وبيانها،لأنها تروي لنا عشق فاطمة للحالي، وتفاني هذا في حبها بعد هلاكها، كما ينبغي لكل قصة من هذا الطراز، ولكن نتوسل بها ـ الكاتب، طبعا ـ لمعاينة هذا اللقاء المحرم بين مسلمة ويهودي، كأرضية وجدانية للصراع، وفوقها للقطيعة القائمة بين المسلمين واليهود بقوة النبذ والبطش واحتقار الآخر (....) قوة رواية ما ونجاحها حين يظهر بأن ‘ عمل الكاتب هو خلق العالم’ هو ذاك الذي في الخارج وآخر (....) وهو ما تحقق للكاتب اليماني، بمران معلم قديم فيما هو حديث عمر وتجربة، فإن زدت إلى كل ما سبق الالتذاذ بمتعة النص الحاصلة، لن تجد بدا من استخلاص أن علي المقري يكسب رهانه في روايته الثانية المجددة، والمثيرة حقا، ولذلك فهي عمل ضروري يؤكد ضرورة الأدب.


أحمد المديني


روائي وناقد مغربي عن القدس العربي - لندن 27يناير 2010

أوّل وثيقة إنسانية جمالية

من تاريخ معرض الكتاب بالرياض حتى يومنا هذا قرأت أكثر من عشرة كتب.أولها رواية (اليهودي الحالي) للكاتب اليمني على المقري. هذا الكتاب التفاتة مفاجئة لحالة متخفية عن التاريخ العربي الاجتماعي والثقافي والسياسي. نعرف ونتحدث بهمس عن اليهود في منطقة جنوب الجزيرة العربية. وسمعنا بهمس عن موضوع يهود اليمن. هذا الكتاب أول وثيقة إنسانية جمالية عن هذه الطائفة الاشكالية. لا أستطيع أن أسوق للمادة العلمية التي أخذ عنها الكاتب ودقة معلوماته التاريخية. الاتجاه الأكاديمي لا يعني قارئ كتاب اليهودي الحالي. الكتاب رواية. ينتصر فيها الحس الجمالي الإنساني ويزيل ما سواه. قراءة هذا الكتاب سوف تخرجك من الحساسية السياسية التي تطال أي موضوع يخص اليهود. يبقى اليهود بشراً. يرسم الكتاب بأسلوب جميل وبسيط ومباشر الحياة التي كان يعيشها اليهود في اليمن. فتاة يمنية مسلمة تقع في حب مراهق يهودي. أخيراً تتزوجه وتهرب معه إلى صنعاء. من خلالها تنكشف لك العلاقة الإشكالية التي تعيشها الأقليات المحتقرة. لا يقف الأمر عند الجيل الذي ارتكب المأساة. المأساة الكبرى تقع في هوية الابن الناتج عن مثل الزواج. هل هو يهودي أم مسلم. المسلمون يأخذون المسلم وفقاً لهوية أبيه واليهود يأخذون اليهودي وفقا لهوية أمه. هذا الابن الذي جاء من زواج مسلمة على يهودي أصبح بلا هوية. عندما يذهب لليهود يعتبرونه مسلماً لأن أمه لم تكن يهودية وعندما يعود إلى المسلمين يصبح يهودياً لأن أباه كان يهودياً. هذا الحب الذي ولد هذه المأساة لا يستطيع أن يقف عند هذا الحد من الألم. العاصفة تتجلي عندما يطالب رجال الدين المسلمون إجلاء اليهود من بلاد العرب. عندما قرر الإمام إجلاءهم لم يعرف إلى أين. لا أحد يعلم. (لم يبكوا طبعاً ، فقرار الإجلاء لم يتح لهم فسحة لذلك. وبدا أن وجهتهم ستمضي عكس أحلامهم، إلى هناك، إلى حيث لا يدرون)..

قليلاً ما تجد رواية يتفق فيها الحس الجمالي مع الحس الإنساني الرفيع. هذه الرواية من الأعمال العربية القليلة التي استطاعت أن تضعك في هذا الركن القصي من التجربة. ترفعك إلى أقصى درجات وعيك. تخرجك من الصراعات السياسية واليومية والأيدلوجية. تبقى أسير المسيرة الإنسانية التي يخلقها الحب في أقصى تجلياته. حب بسيط بين شاب وشابة يحدث في كل مكان في العالم يتحول في هذه الرواية إلى عاصفة أليمة. كتاب يستحق القراءة.


عبدالله بن بخيت

روائي سعودي- عن صحيفة "الرياض" السعودية 29-3-2 2010- http://www.alriyadh.com/2010/03/29/article511000.html


تفارق أية خلفيات أيديولوجية

  • أحداث رواية علي المقري "اليهودي الحالي" تفارق في صورة حيوية وجميلة أية خلفيات أيديولوجية، وتذهب لإمساك خيط الأوهام الطالع من التناقضات المجتمعية (...) نحن هنا أمام كتابة تعرف كيف تقرأ بعمق وحميمة حيوات إنسانية واجتماعية في حالاتها اليومية العادية، كما في تطلعاتها وفكرها ووعيها الثقافي والسياسي، وتقديمها في أشكال فنيّة فيها الكثير من أناقة السرد الذي نجد أنفسنا معه نعيش حكاية الرّواية وتفاصيلها بكثير من التشويق والرّغبة في متابعة القراءة. هي رواية تنتمي لأبطالها وتاريخهم، ولكنها تتجاوز فكرة الرواية التاريخية وتنجح في أن تكون قراءة لمشاعر ومواقف عاطفية وثقافية مفعمة بالحيوية، وفيها الكثير من دقّة التصوير والقدرة على رؤية الأحداث في أعمق دلالاتها ومعانيها في مستويين مباشر وغير مباشر.

علي المقري في روايته الثانية "اليهودي الحالي" يتوغل بجدّية لافتة في عالم الكتابة الرّوائية وهو الذي عرفناه من قبل شاعرا، فينجح في تقديم نفسه وأعماله بقوّة وجدارة.


راسم المدهون


شاعر وكاتب فلسطيني- صحيفة (المستقبل) اللبنانية – الاثنين 10 أيار 2010 - العدد 3647


قُدرة خلاّبة

  • للمقري في هذه الرواية قدرة خلابة على التأثير في القارئ.... استطاع الكاتب الدخول إلى حقبة من التاريخ وإعادة نسجها روائيا بشكل دافئ مؤثر فيه أحيانا سمات من حركة الأحداث التاريخية في فترات التحول وأحيانا عديدة متعة كمتعة الاستماع إلى قصة مؤثرة في ليل من ليالي الشتاء.

وكالة رويترز-

8-9 فبراير 2010- عن صحيفتي (الحياة) و(القدس العربي) وعدد من الصحف والمواقع التي نقلت المقال.


بديعة وعميقة وصافعة

  • "اليهودي الحالي", بديعة المناخ وعميقة المعاني, جريئة صافعة وتؤرخ لحقبة تأسيسية ومريرة من علاقات المسلمين باليهود في يمن القرن السابع عشر.

(...) الرسالة المريرة التي تنز إلينا من بين السطور كانت تلطمنا في الوجه وتقول: عندما تضيق القبور عن استقبال من هي مثل فاطمة حية أو ميتة فإن بلداننا تصير كما اليمن الآن!

خالد الحروب

كاتب وأكاديمي فلسطيني، كامبردج- عن موقع "كيكا" وصحيفة "الأيام" الفلسطينية (26-28 يناير2010)

نموذج جديد للشخصية اليهودية

  • تعكس رواية ' اليهودي الحالي' للشاعر والروائي اليمني علي المقري نموذجاً جديداً للشخصية اليهودية في الرواية العربية. هنا يحمل البطل سالم صفات بشرية لم نعتدها كثيراً في الرواية العربية التي تناولت اليهودي وعلى وجه الخصوص اليهودي الإسرائيلي. سالم ليس شخصاً عدوانياً أو بخيلاً أو جشعاً أو غادراً أو لئيماً أو واشياً أو ناقضاً للعهود والمواثيق كما تظهر الصور النمطية عن اليهود في الأدب العربي الحديث وفي المخيال العربي- الإسلامي على حدٍّ سواء. بالعكس، بطل ' اليهودي الحالي' جميل ( بحسب المعنى العامي لكلمة الحالي بالمحكية اليمنية) ومنفتح وغير متمسّك بديانته وبريء إلى حدٍّ كبير. طبعاً هذا الرسم المغاير لبطل الرواية ليس ساذجاً، إذ لا تغفل الرواية الصراع التاريخي القائم ما بين المسلمين واليهود منذ نشوء الإسلام. بالعكس، الرواية التي تتناول مرحلة تاريخية من تاريخ اليمن، تحديداً ما بين الفترة الممتدة من سنة 1054 هجرية الموافقة سنة 1644 ميلادية إلى سنة 1077 هجرية، أي في القرن السابع عشر، هذه الرواية تعكس الصراعات التي كانت تقوم ما بين أتباع الديانتين، مظهرة القمع الذي تعرّض له اليهود آنذاك ولا سيما بعد ظهور شبتاي زيفي الذي ادعى أنه المخلص ما جعل اليهود ينتفضون، الأمر الذي جرَّ عليهم تنكيلاً مبرمجاً من قبل أئمة اليمن الحاكمين أمثال الإمام المتوكل إسماعيل بن القاسم بن محمد والإمام المهدي أحمد بن الحسن..... ومن هذا التنكيل المبرمج الطرد من صنعاء وحرق المنازل وقتل الأرواح وزيادة الجزية وسواها. وفي مقابل هذه العداوة المتبادلة كان تاريخ آخر غير رسمي يجري من غير أن يوثقه أحد: تاريخ العلاقات الفردية ما بين أبناء الديانتين.

ناظم السيد

شاعر وكاتب لبناني- صحيفة (القدس العربي) 27 فبراير 2010


مزاوجة رائعة بين التاريخ والسرد

  • علي المقري في روايته الموسومة بـ "اليهودي الحالي" تمكن بمزاوجته الرائعة بين التاريخ والحكاية السردية، من أن يعكس لب الأزمة المعاشة بين المسلمين واليهود، وكأنه أراد أن ينكشف على الحاضر بكل مآسيه، بكل عذاباته، بكل قسوته وجبروته، من خلال الغوص في ذكريات الماضي، وبوح جزء من عذاباته، ليستشعر القارئ وهو يلامس روح فاطمة المسلمة، وعذابات سالم اليهودي، قصة خلق الإنسان، وصراع الشيطان.

د. زيد علي الفضيل

كاتب سعودي عن صحيفة "المدينة" السعودية الخميس, 8 أبريل 2010


حياة الأقلّيات

  • يبدو أن الشاعر علي المقري قد اتجه في الآونة الأخيرة بكل إمكاناته الإبداعية نحو كتابة الرواية. وقد أثارت روايته الأولى (طعم أسود رائحة سوداء) اهتماماً عربياً واسعاً، وتم ترشيحها لنيل جائزة "البوكر" العربية. الرواية الثانية تحمل عنوان "اليهودي الحالي"، وهي كسابقتها تتناول ملامح من حياة الأقليات التي عاشت وتعيش في بلادنا. وإذا كانت الرواية الأولى قد تناولت حالة الأخدام، فإن الرواية الجديدة تتناول حالة اليهود كأقلية، تناقصت بالهجرة إلى درجة لم يبق منها سوى بضع مئات.

عبدالعزيز المقالح

شاعر وناقد يمني- صحيفة الثورة- 22ديسمبر 2009


يتلاقى أتباع المذاهب الأخرى مع اليهود في الاضطهاد

  • تطرق الرواية موضوعا لطالما تجنبه كثير من الكتاب العرب وهو التعاطي مع اليهود باعتبارهم مواطنين وليسوا أهل ذمة. تأتي ذلك من خلال علاقات الحب التي تنشأ في منطقة "ريدة "مابين شبان وفتيات من الطائفتين .فالعشق يخرق جدران العزلة ويعقلن النظرة إلى الأخر(....)

انطلاقا من ثيمة العشق بما هي حال إنسانية متجاوزة للأديان والعصبيات،تخوض الرواية في أحوال الطائفة اليهودية في شمال اليمن .في ظل حكم الأئمة الزيديين. فتعرض لنكبات اليهود وشتاتهم جراء تصاعد التعصب ضدهم وبخاصة خلال حكم الإمام المتوكل. في القرن السابع عشر.كما تلقي الضوء على التعصب المذهبي بين المسلمين أنفسهم لدرجة يتلاقى أتباع المذاهب الأخرى مع اليهود في الاضطهاد والإتاوات التي تقع عليهم.فالطائفة الحاكمة تعتبر أصحاب المذاهب الأخرى كفارا بالتأويل.عندما يتم إخراج اليهود من صنعاء يسوقهم جند الإمام إلى منطقة موزع في تعز ذات الأغلبية الشافعية.

علي سالم

كاتب يمني- من موقع "عناوين ثقافية" نقلاً عن صحيفة "الحياة" اللندنية- 18 نوفمبر 2009


قلّة قليلة من كتّاب العربية وروائييها، تملك هذه الجرأة

  • أقرأ رواية الشاعر والروائي اليمني علي المقري، الأخيرة، «اليهودي الحالي»، الصادرة حديثا عن «دار الساقي»، وهي مثل سابقتها «طعم أسود، رائحة سوداء» تختار موضوعا مفصليا من تاريخ اليمن. ففي روايته الأولى (الصادرة عن الدار عينها) يختار علي المقري عن حياة فئة «المهمشين» في اليمن الذين عرفوا باسم «الأخدام» و«محواهم» أي السود. في روايته الثانية، يختار أيضا موضوعا جريئا هو موضوع يهود اليمن وما جرى لهم من اضطهاد، وذلك ضمن قصة حب، «غريبة» (بالمعنى الجميل للكلمة) بين ابن «النقّاش» اليهودي وابنة المفتي، المسلمة.

موضوعان، لا بدّ أن تحيّي الكاتب على جرأته في اختيارهما كثيمتين لروايتيه، إذ قلّة قليلة من كتّاب العربية وروائييها، تملك اليوم هذه الجرأة في إعادة التفكير في علاقتنا بكلّ الشعوب والأقليات والفئات الاجتماعية التي عاشت فوق أراضينا، والتي سببّت علاقاتنا بهم، الكثير من الالتباسات، التي ربما كنا لا نزال نتحمل تبعيتها لغاية اليوم.

اسكندر حبش

شاعر وكاتب لبناني- صحيفة (السفير) 21/11/2009 العدد: 11453


موضوع مربك ومثير

  • هذا الشاعر والروائي اليمني الجميل يحب المواضيع الاشكالية .

في روايته الأولى ” طعم اسود رائحة سوداء ” فعل هذا .. والآن قصة حب بين فاطمة المسلمة وسالم النقاش اليهودي .. ليست فقط قصة حب ..إنها موضوع مربك ومثير ..

صلاح القرشي

روائي سعودي- في موقعه الإلكتروني -13 مارس2010


مفاجأة كبرى

  • لمسنا إقبالا كبيرا على هذه الرواية ونفذت خلال الساعات الأولى من أول أيام المعرض، وما زال الدار يتلقى طلبات الجمهور على هذه الرواية(....)

لقد فجرت هذه الرواية مفاجأة كبرى للدار إذ لم تكن تتوقع أن تحظى بهذا الرواج والقبول الكبير لدى الجمهور.

مشرف جناح (دار الساقي) في معرض أبو ظبي لدولي للكتاب- تصريح لوكالة سبأ للأنباء، ونقلت الخبر صحف عديدة الجمعة 5 مارس 2010


مصادر ومراجع أخرى