سباتاي زيفي
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يناير_2011 |
لقد تم اقتراح دمج محتويات هذه المقالة أو الفقرة في المعلومات تحت عنوان [[::شبتاي تسفي|شبتاي تسفي]]. (ناقش)
وسم هذا القالب منذ: يناير_2011 |
سبتاي أو شبتاي زيفي أو تزفي، اسمه الحقيقي موردخاي زيفي ولد سنة 1626م وتوفي سنة1675م. هو يهودي من أصل إسباني ولد بمدينة إزمير التركية وترعرع فيها.
حينما بلغ اثنين وعشرين سنة من عمره أي سنة 1648 ادعى أنه المسيح الذي ينتظره اليهود ليخلصهم من عذابهم، فالتف حوله الكثير من اليهود والنصارى، رغم أن بعضهم قد تيقن بكذب ادعائه. زار العديد من البلدان منها مصر وفلسطين وبعض دول أوروبا. قام بعدة مظاهرات بالدولة العثمانية مطالبا بحقه في الملك، وقسم الدولة العثمانية إلى 38 جزءا وزعها على بعض أتباعه، باعتباره الملك الأعظم والمسيح المنتظر (الماشيح عند اليهود). تجاهلت الدولة العثمانية أمره إلى حين استفحل أمره فقبض عليه وحكم عليه بالإعدام، فادعى أنه ترك اليهودية واعتنق الإسلام، وتسمى باسم محمد أفندي، فلم ينفذ حكم الإعدام ضده، فأوعز إلى اتباعه بالدخول في الإسلام تقية ويتوغلوا في مناصب الدولة العثمانية في مختلف الأماكن تمهيدا لتحطيمها من الداخل بعد إضعافها، من خلال مناصبهم بالجيش أو من خلال حزب الاتحاد والترقي.
ثم بدا للدولة العثمانية بعد أكثر من 10 سنوات أن إسلام سباتاي كان خدعة فنفته إلى ألبانيا ومات بها.