الجبعة

تقع إلى الشمال من مدينة الخليل، وتبعد عنها 16 كم، وترتفع 668 م عن سطح البحر. وجبعا كلمة آرامية وتعني التلة أو الربوة وكانت بهذا الاسم في عهد الكنعانيين ، وفي العهد الروماني اطلق عليها اسم جباتا .وتبلغ مساحة أراضيها 7345 دونماً. يسكنها الطوسي (الطوس) والمشاعلة و يمتازون بالكرم و الشجاعة و الجود و تعود اصولهم إلى عشائر بوادي موسى جنوب الأردن.


و تحيط بأراضيها أراضي صوريف، و نحالين ، و وادي فوكين تحيط بالقرية خربة الحمام ، و خربة سناسين و تحتويان على مواقع أثرية .كما وتقع القرية مباشرة على خط الهدنة (الذي حدد بعد عام 1948م) اغتصبت المنظمات الصهيونية المسلحة حوالي (1700) دونم من أراضي القرية في عام 1948.

تحتوي القرية على المناطق العمارة و الخور و شارع العقبة و منطقة الكرم.و قد تعرضت القرية في الاونة الاخيرة إلى الكثير من المشاكل وأهمها ما قامت به قوات الاحتلال من تدمير للاشجار ومن جهة أخرى فأن قرية الجبعة هي الوحيده المغلق عليها من بين جميع مناطق الضفة وبالاخص من الجهة الجنوبية أي باتجاه بلدة صوريف.

شارك عدد من اهلها في معركة ظهر الحجة بتاريخ 16 كانون الثاني 1948و استشهد عدد منهم في تلك المعركة.

و من القرية محمد أحمد الطوس اسير في السجون الإسرائيلية منذ 6/10/1985,و يعد واحد من بين 35 أسيراً أمضوا أكثر من عشرين عاماً في السجون الإسرائيلية ولا زالوا في الأسر.


اللهجة الجبعاوية : تعتبر اللهجة الجبعاوية لهجة مميزة من بين القرى المجاوة نظرا لأصولهم البدوية واختلاطهم بالقرى المجاورة اختلاطا كبيرا فهي خليط بين اللهجة البدوية الاصيلة و اللهجة القروية الفلسطينية.و مع ذلك حافظوا على لهجة خاصة تخلو من القلب بالحروف وامتيازها بالضخامة .