نحالين

نحالين قرية فلسطينية من قرى الضفة الغربية وتقع في محافظة بيت لحم وقد وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي في حرب 1967 ولكنها تتبع السلطة الوطنية الفلسطينية الآن. ولها مجلس قروي. نحالين قرية فلسطينية من قرى الضفة الغربية وتقع في محافظة بيت لحم وقد وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي في حرب 1967 ولكنها تتبع السلطة الوطنية الفلسطينية الآن. ولها مجلس قروي.

فهرس
المقدمه.
لمحة تاريخيه.
لمحة تاريخيه.
الموقع الجغرافي.
التسمية.
مساحة القرية.
السكان.
المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في نحالين.
المواقع الاستطانية المقامه على أرض قرية نحالين.
التعليم الأكاديمي في قرية نحالين.
الزراعة في قرية نحالين.
الخاتمة.

(1)المقدمة:

تعتبر قرية نحالين من قرى محافظة بيت لحم حيث أنها كانت تتربع على مساحة كبيرة تبلغ 24000 دونم قبل عام 1948م حيث كان أهل القرية يعتمدون على الزراعة والرعي في كسب قوت يومهم ومن يوم دخول الاحتلال الإسرائيلي إلى فلسطين وهي تعتبر هدفاً لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي حيث ضلت تصادر الأراضي وتحيط القرية بالمستوطنات إلى أن تبقى من مساحة القرية 7000 دونم، حيث أن هذه المساحة هي المساحة التي يستغلها أهل القرية حالياً، وبتحفظ في بعض منها.

وتعد هذه المساحة مهددة بالمصادرة بسبب جدار الفصل العنصري. ولم تكن مصادرة الأراضي هي النوع الوحيد من الانتهاكات بل كانت هناك عدة مجازر على مرّ السنين (1952، 1954، 1989م). ويمتاز أهالي القرية بالطيبة والبساطة وحسن التعامل وإكرام الضيف، وبحسن التفافهم مع بعضهم البعض في الأفراح والأتراح، ولا يتوانون عن تقديم المعونة لمن يحتاجها منهم، ويعمل أهالي القرية في الزراعة وتربية المواشي والبناء والعمل داخل ما يسمى بالخط الأخضر والوظائف الحكومية والتجارة والحرف الأخرى.

(2) لمحة تاريخية:

تعد قرية نحالين من القرى القديمة جداً حيث أنه وفي سنة 1596م وجد أن الدولة العثمانية كانت قد أحصت مكان القرية بـ (40 أسرة مسلمة + 16 أسرة مسيحية) كانوا يقطنون أرض هذه القرية، ويعتاشون من الزراعة. وفي سنة 1925 وجدت وثيقة تعود إلى العهد العثماني تبين أنه كان يقطن نحالين 94 أسرة مسلمة مثبتة بأسماء أرباب الأسر، وأختام من المخاتير في تلك الفترة. وبذلك تبين أن قرية نحالين شهدت عمليات هجرة وسكن حيث اختلفت الروايات، في أصل أهل القرية إلى أن الأشجار والأبنية والآثار القديمة تثبت قدم هذه القرية.

أما بالنسبة للتاريخ الحديث للقرية فقد توازى هذا التاريخ بالانتهاكات الإسرائيلية لهذه القرية، حيث أنه وفي سنة 1948 شاركت القرية في معركة(ظهر الحجة) والتي أدت إلى تحرير تلك الأراضي في تلك الفترة. وفي عام 1913م عندما داهمت القوات الإسرائيلية منازل القرية وأسفرت عن استشهاد مواطنين اثنين من القرية، ثم كانت مجزرة 1954 حيث راح ضحيتها سبعة مواطنين، وثلاثة جنود أردنيين وأربعين جريحاً من القرية، وكان لهذا الحدث ضجة إعلامية كبيرة في تلك الأثناء.

أما المجزرة الأخيرة التي وقعت في 13/4/1989 والتي أدت إلى استشهاد خمسة مواطنين وجرح أكثر من مئة شخص على يد قوات الاحتلال الصهيونية.اما في عام 1996 قامت قوات الاحتلال بهدم ستة منازل بحجة خروجها من المخطط الهيكلي للقرية حيث استمرت قوات الاحتلال بالتضييق على أهالي القرية حتى أصبحت تبدو كالمخيم. واصلت الانتهاكات بالاعتقال ومداهمة البيوت ليلاً ونهاراً حتى يومنا هذا.

(3)الموقع الجغرافي:

تقع نحالين إلى الجنوب الغربي من مدينة بيت لحم على بعد 13 كم حيث أنها تتوسط قرى الريف الغربي الخضر وحوسان وبتير ووادي فوقين والجبعة والولجة. ومن ناحية تضاريسية تقع قرية نحالين على ثلاث هضاب على ارتفاع (450م – 650م) عن سطح البحر تقع بين أودية عميقة ويحيط بها قمم جبال عالية. أما تربتها فهي مزيج من أنواع مختلفة من التربة كالحمراء والسوداء والبيضاء ونسبة قليلة من الصفراء.

وتوجد قرية نحالين ضمن إقليم البحر الأبيض المتوسط ونسبة تساقط الأمطار فيها حوالي 500 ملم سنوياً.

(4)التسمية:

تعددت أسماء القرية على مرّ العصور وعلى اختلاف العائلات التي سكنتها ،حيث كانت أول تسمية للقرية هو بيت الآلهة زمن الكنعانيين ثم معبد الشمس زمن الهكسوس ثم جاء اسم نحلة زمن العرب وبقيت هكذا حتى أواخر عهد العثمانيون، وثم سُميت نحالين ولها تفسيران، الأول نسبة إلى كثرة المشتغلين بالنحل والثانية تعريف لبيت النحالين بمعنى بيت الرهبان والأتقياء.

(5) مساحة القرية:

تقدّر مساحة القرية الأساسية والمسجلة في الطابو حوالي 24000ألف دونم أما وبعد الانتهاكات الإسرائيلية فقد تناقصت المساحة على النحو التالي:

أراضي قرية نحالين حسب السنوات والتزامن مع الاحتلال:

السنوات   قبل          بعد
1948    24000 دونم   18000 دونم
1967    18000 دونم   12000 دونم
1983    12000 دونم   9000 دونم
2000    9000 دونم    7000 دونم

أما توزيع أراضي القرية حسب استخدامها حالياً فهو كما يلي:

المخطط الهيكلي: 730 دونم

الأراضي المزروعة: 3700 دونم

الأراضي الغير مزروعة: 2600 دونم

ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتهديد الأراضي الزراعية في القرية يوما بعد يوم.

(6) السكان:

على مرّ الفترة التاريخية التي مرّت بها قرية نحالين فإن القرية عانت من مشاكل كثيرة مما كان يؤثر على تواجد السكان وبقائهم فيها. ففي سنة 1596م كان يقطن في القرية 56 أسرة، أما في سنة 1922م وبسبب تلك المشاكل فإن عدد السكان لم يتزايد التزايد الطبيعي حيث بلغ عددهم 326 نسمة وارتفع هذا العدد عام 1931م إلى 440 نسمة. وهكذا ضلت نسبة التزايد طبيعية حتى وصلت في التعداد الأخير للسكان عام 1997م إلى 3700 نسمة منهم 2435 ذكراً و 2265 أنثى، أما عام 2004م فيقدر عدد سكان القرية بـ 6300 نسمة، نسبة 51% منهم ذكور و 49% منهم إناث، ويقطن في القرية بعض أسر اللاجئين بالإضافة إلى عائلة مسيحية تقطن المنطقة الشرقية من القرية حيث يواجهون توسع مستوطنة دانيال من الجهة الشرقية، ويعانون من عدم توفير الخدمات العامة أو أي تعاون من الجهات الرسمية.

• الكثافه السكانية:

تعد قرية نحالين من أعلى الكثافات السكانية الموجودة في الضفة الغربية على الإطلاق، حيث بلغت 1 شخص/دونم تقريبا أما بالنسبة للكثافة العمرانية المسكونة فقد بلغت 6.9 شخص/ دونم، فهي بذلك تحتل المركز الأول في الضفة الغربية في موضوع الكثافة، وتبين الخارطة الملحقة القرية وهي أشبه بأن تكون مخيم، حيث يغلب النظام العمراني المتراص والذي لا يكاد يفصل المنزل عن الآخر بضعه أمتار قليلة.

يوجد حوالي 2000 نسمة من أهالي القرية موجودين حالياً خارج فلسطين، حيث نزحوا بعد عام 1967م، ومنهم من خرج بحثاً عن فرص العمل في دول الخليج، حيث بقيت هذه الأسر على تواصل مع أهاليهم في القرية حتى يومنا هذا.

(7)البنية التحتية:

• 1- الكهرباء:

لقد اعتمد أهالي القرية لفترة طويلة من الزمن على طرق الإنارة التقليدية. إذ انه وفي عام 1972م دخل أول ماتور خاص بالاشتراك للقرية لكنه لم يكن يغطي احتياجات كل القرية. وفي عام 1973م أضيف إلى القرية ماتوران خاصان لتزويد الأهالي بالكهرباء. أما عام 1982م استفادت القرية من دخول شبكة الكهرباء إلى كل بيت عن طريق شركة كهرباء القدس وبالتعاون مع أهالي القرية والمخاتير في ذلك الوقت. يبلغ عدد المشتركين في القرية 850 مشترك حيث يبلغ معدل صرف المشترك من الكهرباء حوالي 350 كيلوواط ويبلغ سعر الكيلوواط 0,5 شامل الضريبة والخدمات. ويعاني بعض السكان من عدم توفر الكهرباء في منازلهم وذلك بسبب عدم قدرتهم على ترخيص البيت وذلك يعود إلى صغر المخطط الهيكلي للقرية مما اضطرهم للبناء في مناطق خارج المخطط. بالإضافة إلى وجود ضعف في شبكات الكهرباء في بعض المناطق في القرية.

• 2- المياه:

ظل أهالي قرية نحالين يعتمدون على مياه العيون (عين البلد + عين فارس) في الاستخدام المنزلي وبعض الآبار التي كانت تتغذى من مياه الأمطار حتى عام 1979م. تأسست جمعية مياه نحالين المسجلة آنذاك لدى اتحاد الجمعيات التعاونية في الأردن حيث تم تزويد القرية بشبكة مياه عن طريق شبكة مكاروت بالتعاون مع إدارة هذه الجمعية حيث بلغ المشتركون في تلك الفترة 420 مشترك وهم المسجلين كأعضاء في الجمعية بالإضافة إلى طاقم الجمعية من هيئة عامة. كان سعر المتر المكعب الواحد من المياه آنذاك 1,5 شيكل وظل السعر في تزايد إلى أن بلغ الآن 4 شيكل للمتر المكعب الواحد شامل الخدمات. أما عدد المشتركين فقد بلغ 630 مشترك حيث يبلغ معدل استهلاك الفرد 79 لتر اسبوعيا. وللجمعية ديون حالياً على المشتركين تبلغ حوالي مليون شيكل وذلك بسبب الوضع الاقتصادي أثناء الانتفاضة.

• 3- الصرف الصحي:

تعاني قرية نحالين كباقي قرى فلسطين من عدم توفر شبكة صرف صحي حيث يعتمد الأهالي بشكل أساسي على الحفر الامتصاصية حيث يتم النضخ بتكلفة للتنك، ويتم التخلص منها على أوديه تبعد عن القرية مسافة مقدارها 1 كم حيث تشكل هذه المياه العادمه مشكلة بيئية وصعبة تتمثل في انتشار الروائح الكريهة وتدهور في وضع التربة والمياه العادمة، حيث أنه أثبتت سلطة المياه ان مياه العيون الموجودة في القرية قد أصبحت غير صالحة للشرب.

• 4- النفايات:

يبلغ عدد مشتركي خدمة النفايات في القرية 700 مشترك وتبلغ تكلفة الاشتراك الشهري 10 شيكل للأسرة الواحدة حيث تشترك القرية مع القرى المجاورة في سيارة جمع للنفايات ولكنها لا تعم على المنطقة وذلك بسبب كبر المنطقة وبعد المسافة التي تقطعها السيارة لرمي النفايات حيث تذهب إلى المكب الموجود في قرية يطا جنوب الخليل. إن كان هناك لكل قرية مكب خاص ولكن هذا المكب الموجود في قرية نحالين لم يكن يبعد سوى 1 كم غرب القرية حيث زاد من تلوث البيئة وأذى المارة. مما اضطر المجلس القروي تغيير المكب. وحتى الآن توجد مشكلة في تراكم النفايات على أبواب المنازل بسبب عدم تغطية تلك السيارة لخدمة المنطقة، مما يدفع بعض المواطنين لإزالتها إلى المكب القديم بطرق خاصة.

• 5- الطرق والمواصلات:

كان السكان في الماضي يعتمدون على الدواب في تنقلهم إلى المدن والقرى المجاورة على الطرق الترابية الضيقة. وفي عام 1958م تم تعبيد أول طريق في القرية والذي كان يربط بين قريتي نحالين وحوسان، أما عام 1960م تم شق طريق الكيلو الذي يربط بين نحالين والطريق الواصل بين الخليل وبيت لحم. ومن ثم بدأت عمليات التعبيد للطرق الداخلية في القرية بمساهمة أهالي القرية والمؤسسات الخارجية. أما أخيراً فقد تم إنجاز مشروعين لتجديد تعبيد الطريق الأول، الطريق الرابط بين نحالين وحوسان والثاني من وسط القرية إلى أعلى نقطة من الجهة الجنوبية الشرقية للقرية وقد أسست هذه المشاريع بالتعاون مع المجلس القروي وتمويل من مؤسسات خارجية. إلى أن القرية لا زالت بحاجة إلى توسيع وتجديد وشق طرق داخلية جديدة. أما بالنسبة للمواصلات فإن أول سيارة نقل بالأجرة بين نحالين وبيت لحم بدأت عملها سنة 1950 ثم دخلت شركة باصات العرقوب عام 1958 لتخدم قرى نحالين وبتير وحوسان ووادي فوكين بباصين ثم توالت السيارات الخاصة والعمومية الدخول إلى القرية، إلى أن أصبحت القرية الآن تمتلك 20 سيارة عمومية تعمل على خط نحالين بيت لحم وبالعكس، وخلال انتفاضة الأقصى كانت لا تصل إلى بيت لحم بسبب الإجراءات الإسرائيلية على الطرق والحواجز المتناثرة هنا وهناك مما اضطر الركوب لاستخدام مواصلتين للوصول إلى بيت لحم، إلى الأولى من نحالين إلى الخضر بتكلفة 2,5 شيكل للراكب والثانية 2 شيكل للفرد إلى داخل بيت لحم، وقد تم في الفترة الأخيرة إعادة تسميه لبعض شوارع القريه كما هو مبين في الخريطة، كذلك توجد الأسماء كامله في الملاحق أما بالنسبة لمكتب تكسي فاوجد مكتبا حديثا هو مكتب تكسي نحالين.

• 6- الاتصالات:

بدأت شبكة الاتصالات بتقديم خدماتها للقرية عام 1996م ويبلغ عدد مشتركين الخدمة حوالي 450 مشترك إلى أن نسبة كبيرة من هؤلاء المشتركين نقدر الخدمة بسبب تراكم الديون عليهم في فترة الانتفاضة، وبالإضافة إلى ذلك فإنه لا يوجد في القرية هواتف عمومية، كما ويستخدم السكان الهواتف النقالة بشكل كبير، أما البريد في القرية فلا يوجد مكتب بريد أو صناديق بريد إنما يوجد شعبة بريد حيث يقوم احدى اصحاب محلات الاتصالات بإحضار البريد من مكتب بريد بيت لحم وتوزيعه على الأفراد.

• 7- المناطق الدينية والأثرية في القرية:

-- المساجد:

يوجد في قرية نحالين أربعة مساجد موزعة على أطراف القرية ويتجمع أهالي القرية حالياً لبناء مسجد آخر ليصبح عدد المساجد في القرية خمسة مساجد، وهي في ازدياد، تعمل على تنظيم دورات دورية لتحفيظ القرآن الكريم وبناء القرية.

-- المناطق الأثرية في القرية:

توجد المناطق الأثرية في قرية نحالين على عدة أشكال منها:

(1) الغرب:

توجد عدة خرب في القرية من أهمها خربة الدير والتي تقع في الجهة الشمالية الغربية للقرية ويرجع أصل هذه الخربة إلى قرية (التقون) والتي تعود إلى أصول كنعانية حيث تحتوي هذه القرية على عقود ومباني مهدمة الأساسات، شوارع، آبار منقورة في الصخر ووريد صغير ونواميس وقد اندثرت معالمها الأثرية ولم يبق إلاّ القليل من الدلائل على وجودها.

(2) النواميس والقبور المنحوته:

موجودة منذ زمن الأنباط بالإضافة إلى الآثار الرومانية.

(3) المغارات والكهوف:

توجد في قرية نحالين العديد من المغارات التي يرجع تاريخها إلى فترات قديمة والتي استخدمها الإنسان في تلك العصور حيث كانت المأوى له ولحيواناته بعد أن قام بتجهيزها، وقد وجد منها أشكال عدة ذات أحجام مختلفة وللمغارات أهمية كبرى في القرية عبر تاريخها وحديثاً وخلال الحروب التي تعرضت لها فلسطين، وكباقي القرى اتخذت في فترة الحروب ملجأً للسكان وخلال فصل الشتاء والربيع فإن العديد من الأهالي الذين ما زالوا يمارسون حرفة الرعي يستخدمونها حتى يومنا هذا كمأوى لهم ولمواشيهم وذلك لقربها من مصادر المياه والرعي. وبالإضافة إلى كل ذلك انتشار المزارات والمقامات والنصب التذكارية في أرجاء القرية.

8- المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في نحالين:

• (1) المجلس القروي:

قبل تشكيل المجلس القروي كان هناك شخصيات اعتبارية ومخاتير كانوا يقومون على خدمة القرية وقد تم إنجاز الكثير من المشاريع على يد هؤلاء الأشخاص وبالتعاون مع الأهالي، حيث تم بناء المدارس والجوامع وتعبيد الطرق ومن شبكة الكهرباء والمياه والى غير ذلك من مشاريع مجتمعية تنموية. تأسس المجلس القروي في قرية نحالين عام 1998م، حيث كان يتألف المجلس من (6) أعضاء تم اختيارهم فيما قبل عن طريق التركية والتمثيل للعائلات حيث توزعت المناصب كالتالي رئيساً للمجلس ونائب للرئيس وأمين سر وسكرتير وعضوين، اما حديثا فهناك انتخابات للاعضاء ينتخبهم اهل البلدة عن طريق انتخابات الحكم المحلي.

مبنى المجلس:

في بداية تأسيس المجلس لم يكن له مقر فاضطر الأعضاء للتناوب في منازلهم لعقد الاجتماعات الدورية ومن ثم اتخذوا غرفة لدى نائب الرئيس مقراً مؤقتاً، واشتروا بعض الأثاث للاستخدام حتى عام 2000م حيث بدأت أعمال البناء مع مقر المجلس القروي وذلك بدعم من مؤسسة كاريتاس وهيئة بيت لحم 2000 والبعثة البابوية والمجلس القروي والأهالي وفائض رسوم الاشتراك في جمع النفايات. وهو الآن عبارة عن مبنى مؤلف من طابقين: الأول؛ مخازن يعود دخل التجار إلى ميزانية المجلس. أما الطابق الثاني فيقسم إلى جزئين، الأول مقر كجمعية الكاريتاس الطبية. أما الثاني فمقر المجلس القروي والذي هو مقسم بدوره إلى قاعة كبيرة للقاءات والندوات والاجتماعات العامة وثلاث غرف أخرى. حيث أنه لا يوجد إلاّ بعض الكراسي البلاستيكية كأثاث.

ميزانية المجلس:

مصادر تمويل المجلس:

1. رسوم الاشتراك لجمع النفايات بقيمة 20000 شيكل.

2. المنح من وزارة المالية.

3. المؤسسات والحكومية وغير حكومية.

4. الحكم المحلي.

5. أهالي القرية.

6. ترخيص المحلات السنوي بقيمة 10000 شيكل.

المشاريع التي أنجزها المجلس:

1. تشطيب مدرسة الكرمل بالتعاون مع بكدار.

2. بناء ستة غرف صفية.

3. ماكنة سحب سريع + بعض الترميمات بقيمة 10000 شيكل نقدي مقدمة إلى مدرسة البنات الثانوية.

4. نقل مكب النفايات من القرية إلى قرية يطا جنوب الخليل.

5. استئجار أرض المكب الأول للنفايات 1995 – 1996م.

6. تعبيد شوارع بقيمة 950000 دولار وبطول 8 كم.

مشاكل المجلس:

1. الصرف الصحي حيث لا يوجد شبكة صرف صحي في القرية، حيث يتم صرف المياه العارمة بواسطة الحفر الامتصاصية، ويتم سحب هذه المياه العادمه بوساطة صهاريج خاصة.

2. عدم توفر ميزانيات للقيام بالمشاريع اللازمة للقرية.

3. عدم وجود أثاث للمقر.

4. ضيق المخطط الهيكلي للقرية والذي يحد من إمكانية التوسع العمراني للقرية.

• (2) جمعية نحالين للتربية الخاصة:

تأسست الجمعية عام 1991م وكان عبارة عن مركز لذوي الاحتياجات الخاصة حيث بدأ عمله بتعليم ثمانية طلاب وإشراف ثلاث معلمات بالإضافة للمدير وبالإضافة إلى عامل النظافة مدفوع الأجر من الجمعية العربية للتأهيل والتي كانت المدير الممول والمؤسس للمركز حيث كانت هناك لجنة مشرفة (اللجنة المحلية للتأهيل) تحت ظل اللجان المركزية في القدس. أما بالنسبة للأعضاء، اللجنة المحلية فقد كانت تضم ثلاثة عشر شخصاً عينوا بالتزكية على أساس عائلي ومتوازي مع نشاطهم. وبالنسبة للمقر فقد بدأت أعمال المركز باستئجار أربع غرف لمزاولة نشاطها أما الآن فقد تمّ بناء المقر الأساسي بالتمويل من الصندوق الإنمائي بالتعاون مع اللجنة والجمعية العربية.

أهداف مركز نحالين للتربية الخاصة:

1. تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.

2. متابعة وتنمية قدرات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

3. خلق جو من التعايش بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال الطبيعيين بحيث يقوي الثقة بالنفس لدى هؤلاء الأطفال.

4. تنظيم مخيمات صيفية لدمج الأطفال.

5. تأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من قرى الريف الغربي.

6. النشاطات التي قامت بها جمعية نحالين الخاصة.

7. استئجار أربع غرف لمزاولة نشاط الجمعية سنة 1991م.

8. إدخال قرى الجمعية حوسان وبتير والخضر وبيت فجار للاستفادة من هذا المركز.

9. بناء المقر الرئيسي سنة 2000 م.

10. إنشاء روضة أطفال.

--- من (138) طالب هناك سبعة عشر طالباً من خارج نحالين والبقية من نحالين، وهذه الارقام قابلة للتغير والتحديث.

مبنى المركز وتجهيزاته:

مبنى المركز سنة 2000م على مساحة 1000م2 من الأرض مقدمة من وزارة التربية والتعليم مقابل حجز الطابق الثالث لمدرسة بنات الكرمل الابتدائية حيث كان البناء عبارة عن ثلاثة طوابق، الطابق الأول للروضة والطابق الثاني للمركز.

الموارد المادية للجمعية:

ملاحظة: ثلاثة من الكادر التعليمي رواتبهم من وزارة التربية والتعليم أما بقية الكادر يتقاضى راتبه من اللجنة المحلية.

1. المديرة تتقاضى راتبها من الجمعية العربية.

2. اشتراك الطلبة 70 دينار للروضة.

3. اشتراك لذوي الاحتياجات الخاصة 30 دينار.

4. اشتراك لغير ذوي الاحتياجات الخاصة 120 دينار.

5. المكتبة بتمويل من القنصلية البريطانية.

6. الأثاث من البنك الإيطالي الدولي.

7. موطنة لفترة ثلاثة أشهر مدفوعة الأجر من مكتب العمل ضمن برنامج البطالة.

المشاكل التي تعاني منها الجمعية:

•عدم توفر مواصلات للطلاب من القرى الأخرى مما يؤدي إلى تسرب الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل الظروف الاقتصادية السيئة.

•عدم تسديد الأقساط السنوية ومستحقات المركز السنوية (عجز سنوي بنسبة النصف من المستحقات) مما أدى إلى إغلاق الصف الخامس سنة 2001.

•عدم وجود متبرعين للمركز.

•عد توفر صف خامس وسادس لكي يتابع ذوي الاحتياجات الخاصة حيث لا يوجد لهؤلاء الأطفال مدرسة أخرى. فعند إنهائهم للصف الرابع إما يرجعون إلى بيوتهم أو ينخرطوا ضمن المدارس الحكومية فلا يلاقوا العناية المطلوبة فيتراجع مستواهم. كما يوجد نقص في عدد المعلمات في حالة فتح صف خامس والجمعية بحاجة لتمويل هذا النقص.

•لا يوجد سكرتيرة.

•المركز يحتاج لمتبرعين بالأدوات الطبية لذوي الاحتياجات الخاصة.

•لا يوجد مقاعد في الساحات.

الخطط المستقبلية:

•فتح قسم تأهيل مهني لذوي الاحتياجات الخاصة.

•عيادة علاج طبيعي مع الأدوات.

•توسيع المركز عمودياً.

•برنامج لتربية الأطفال المعاقين في المنازل.

• (3)جمعية تنمية الصحة والبيئة:

تأسست الجمعية في قرية نحالين في بداية عام 2003 حيث يوجد المقر في شقة مستأجرة أما بالنسبة للتكوين العام للجمعية فهي مقسمة إلى أمانة عامة وهيئة عامة ومجلس إدارة مكون من 9 أشخاص. (رئيس، أمين صندوق، نائب للرئيس، أمين سر، وسكرتير، أربع أعضاء).

1)أهداف الجمعية:

•الارتقاء بالجانب الصحي والبيئي لأهالي القرية ومنطقة الريف الغربي.

•توعية سكان الريف الغربي صحياً وبيئياً.

•إقامة مشاريع تنموية.

2)النشاطات التي قامت بها الجمعية:

•أيام طبية مجانية لأهالي القرية.

•تحضير وتوزيع نشرات بيئة وندوات.

•استضافة شخصيات ومؤسسات للاضطلاع على أوضاع القرية.

•تنظيم دورات ثقافية.

•محاضرات عن فصل النفايات الصلبة والاستفادة من المياه العادمة.

•توفير أدوية مجانية للمرض بدعم المؤسسات (care).

•توفير أجهزة طبية.

•جهاز us.

•جهاز تخطيط القلب.

•توفير سرير للولادة الطارئة.

•إدارة نشاطات مستوصف للولادات الطارئة.

•دورة إسعاف أولي.

3)وصف المقر المستأجر:

تتواجد الجمعية في بناء مستأجر مكون من أربع غرف وساحة انتظار ومطبخ و(2) دورة للمياه حيث يتم دفع 700 دينار سنوياً. هذا بالإضافة إلى مصاريف الكهرباء والتلفون والمياه، إذ أن هذا البناء مقسم إلى مستوصف ومكتب للجمعية.

4)المشاكل التي تعاني منها الجمعية:

بدأت الجمعية مزاولة نشاطاتها بتوفير مستوصف فيه التخصصات التالية: طبيب أطفال، طبيب أنف وأذن وحنجرة، طبيب عيون، طبيب جلدية، طبيب عظام، حيث كان هؤلاء الأطباء يتناوبون على المستوصف على مدار الأسبوع وبشكل شبه مجاني إلاّ أن الظروف الأمنية والحواجز والجدار الفاصل والوضع الاقتصادي حالا دون استمرار برنامجهم مع الجمعية.

• جمعية سيدات نحالين:

تأسست جمعية سيدات نحالين عام 2004م وهي مكونة من 7 أعضاء عينوا بالتزكية. لا يوجد للجمعية مقر رسمي حيث تقوم السيدات بعقد اجتماعاتهم الدورية في منازلهن الخاصة. وشاركت الجمعية في عدة نشاطات في القرية بالتعاون مع عدة مؤسسات منها:

1. تنظيم دورات إرشادية بالتعاون مع جمعية الصحة والبيئة.

2. تنظيم دورات تدريبية بالتعاون مع الإغاثة الزراعية.

3. المشاركة في برنامج العمل مقابل الغذاء المنفذ في القرية بالتعاون مع الإغاثة الزراعية. حيث كانت مشاركة الجمعية دائماً فعّآلة.

أهداف الجمعية:

1. تطوير وضع المرأة الريفية وتفعيل دورها في المجتمع، وزيادة دخل الأسرة من خلال دورات تدريبية وتثقيفية وإرشادية.

2.إشراك المرأة في العمل المجتمعي.

3.إبراز دور المرأة في المجتمع الفلسطيني.

مشاكل الجمعية واحتياجاتها:

1. الحاجة الماسة لمقر دائم غير مستأجر ومركز للنسيج.

2. الحاجة لأجهزة مكتبية مثل الكمبيوتر وآلة تصوير.

3. الحاجة إلى كادر مثقف لتطوير الأداء المهني للنادي.

4. الحاجة إلى دورات في كافة المجالات.

5. دعم نساء القرية بمشاريع مثل الحدائق المنزلية.

• النادي الرياضي في نحالين:

تأسس النادي الرياضي في قرية نحالين عام 1996م حيث تم انتخاب أعضاء من أهالي القرية وكانت نشاطاته منحصرة في الأنشطة الرياضية إلى أن وصل إلى حالة التجميد في بداية انتفاضة الأقصى والتي أدت إلى نقص في النشاطات إلى أن انعدمت حيث كان للنادي فريق كرة قدم وكرة طائرة وكن يشاركن في دورات كرة القدم على مستوى بيت لحم ودورات كرة الطائرة على مستوى الجنوب (الخليل وبيت لحم). حيث فاز فريق كرة الطائرة عدة مرات بالميدالية الذهبية. أما بالنسبة للشطرنج فقد شارك النادي في مسابقة على مستوى محافظة بيت لحم حيث حصل على الميدالية الفضية.

--- أما الآن فهو مجمد.

أهداف النادي:

1. إبراز قرية نحالين ومشاركتها في الأنشطة الرياضية على مستوى محافظة بيت لحم.

2. تنشيط وتأهيل القدرات الشبابية في قرية نحالين.

3. إنشاء علاقات بين أفراد الشباب في القرية.

4. استئجار مكان لالتقاء الشباب في القرية.

5. استئجار مكان للترفيه من الشباب.

المشاكل والحاجات للنادي الرياضي:

1. استئجار مقر للنادي غير مستأجر.

2. تجهيز المقر بالأدوات الرياضية والمكتبية.

3. تفعيل النادي.

4. استئجار مكتبة وشبكة إنترنت لشبك شباب القرية بالمجتمع الخارجي.

• لجنة نحالين الزراعية:

يوجد في نحالين لجنة زراعية مكونة من إحدى عشر عضواً عُينوا بالتزكية بتمثيل نسبي حسب العائلات حيث شاركت اللجنة في عدة نشاطات في قرية نحالين. حيث أنها شاركت وبشكل فاعل في العمل التطوعي الزراعي: أنها شاركت مؤسسة الإغاثة الزراعية في تنظيم برنامج العمل مقابل الغذاء منذ قرابة السنتين حيث كانت تنظم العمل بتكوين مجموعات منظمة من أهالي القرية الذين هم بحاجة إلى عمل لتنظيف الشوارع والمرافق العامة على القرية، بالإضافة إلى مساعدة المزارعين في إعادة تأهيل الجدران في الأراضي الزراعية، كما وشاركت اللجنة ضمن مشروع العمل مقابل الغذاء في مساعدة المجلس القروي في شق وإعادة شق بعض الطرق الفرعية والزراعية في القرية، وهي تسعى الآن لتسجيل اللجنة وترخيصها.

أهداف اللجنة:

1.استئجار فرص عمل للأهالي.

2.تنشيط وتفعيل دور المجتمع المحلي في القرية.

3.تطوير الزراعة في القرية.

4.تنظيم العمل الزراعي في القرية.

5.تنظيم دورات إرشادية للمزارعين.

6.توثيق العلاقات مع المؤسسات المحلية لتشجيع تنفيذ مشاريع تعود بالفائدة على أهالي القرية.

مشاكل اللجنة:

1.استئجار مقر للجنة أو الجمعية القائمين على ترخيصها.

2.دعم اللجنة مادياً.

3.دعم اللجنة من خلال الدورات الإرشادية في المجال الزراعي.

• الحركة الاستيطانية حول قرية نحالين:

بدأت الحركة الاستيطانية في قرية نحالين منذ العام 1967م وذلك حين أعادت قوات الاحتلال اغتصاب منطقة كفار عصيون والتي تعود ملكيتها إلى أهالي نحالين. وظلت حركة الاستيطان البريطانية بالتوسع في كل الاتجاهات حين كانت قرية تتوسط تجمعاً استيطانياً كبيراً. فأصبح الآن يسعى بتجمع مستوطنات كفار عصيون والتي يريد الاحتلال ضمه إلى منطقة القدس الكبرى وعزلها ضمن مخطط الجدار الفاصل عن مناطق السلطة الفلسطينية.

المواقع الاستيطانية المقامة على أراضي قرية نحالين:

تقع على أراضي نحالين المستعمرات التالية التي تحيطها من جميع الجهات وكأنها تعتصرها:

1. مستعمرة (ألون شيفوت) التي تبلغ مساحتها العمرانية (483) دونماً

وقد تم تأسيس هذه المستعمرة عام 1971م وتصنف هذه المستعمرة كمستعمرة مدنية.

2. مستعمرة (جبعوت) التي تبلغ مساحتها العمرانية (250) دونماً

وقد تم تأسيس هذه المستعمرة عام 1984 وتصنف هذه المستعمرة كمستعمرة
زراعية حيث أقيمت في الجهة الغربية للقرية على قمة جبلي أبو القرون.

3. مستعمرة (روش توريم) التي تبلغ مساحتها العمرانية (625) دونماً

وقد تم تأسيس هذه المستعمرة عام 1969 وتصنف هذه المستعمرة كمستعمرة زراعية
حيث أقيمت في الجهة الشمالية.

4. مستعمرة (كفار عصيون) التي تبلغ مساحتها العمرانية (933) دونماً

وتم تأسيسها عام 1967 وتصنيف كمستعمرة مدنية، والتي تقع وفي
الجهة الجنوبية من القرية.

5. مستعمرة (بيتار) التي تبلغ مساحتها العمرانية (1075) دونم

وقد تأسست عام 1989 وتصنف كمستعمرة مدنية. وتقع على الجهة الشمالية
الغربية للقرية وقد شيدت على أراضي قرية نحالين وحوسان في هضبة
تسمى حتى الآن بـ (ظهر المطارسية).

6. مستعمرة (دانيال) التي تبلغ مساحتها العمرانية حوالي (600) دونم

وقد تأسست عام 1972 وتصنف مستعمرة مدنية وتقع في الجهة الشرقية الجنوبية
من القرية وقد أقيمت على أراض قرية نحالين والخضر وقد حدت من توسع
القرية من الناحية الشرقية.

•تعد هذه الإحصائيات قديمة إذ أنها أخذت في العام 1997م، حيث توسعت تلك المستعمرات بشكل كبير في الفترة الأخيرة.

• جمعية مياه نحالين:

تأسست جمعية مياه نحالين عام 1979 والتي سجلت آنذاك لدى اتحاد الجمعيات التعاونية في الأردن حيث تم تزويد القرية بشبكة مياه عن طريق شركة مكاروت الإسرائيلية بالتعاون مع إدارة هذه الجمعية حيث بلغ المشتركون في تلك الفترة (420) مشترك وهم المسجلين كأعضاء في الجمعية بالإضافة إلى طاقم الجمعية من الهيئة العام والذي تم تزكيتهم من القرية حسب العائلات إن بدأت بميزانية (8) آلاف دينار أردني مخصصة من إنجاز الجمعيات التعاونية في الأردن. واستمرت الجمعية بتقديم خدماتها للمشتركين بسعر شيكل ونصف للمتر المكعب الواحد، وفي عام 1991 بدأت الديون تتراكم على المشتركين، وفي 1993 أعيد انتخاب إدارة جديدة للجمعية، فكان يقوم بأعمال الجباية عضو واحد بمكافئة شهرية، وعند دخول الانتفاضة سنة 2000م بدأت الديون بالازدياد على المشتركين.

نشاطات الجمعية:

1.توفير المياه إلى جميع المشتركين في قرية نحالين والتي يبلغ عددهم 1000 مشترك.

2.صيانة الشبكة بشكل يومي ومستمر.

3.تجديد شبكة المياه على مرحلتين في السنتين الأخيرتين بالتعاون مع سلطة المياه الفلسطينية و USAID.

4.تغطية أجور غرف صفية خارج المدرسة الثانوية في القرية.

5.تقديم 3 أجهزة كمبيوتر للمدارس.

6.الإشراف على جميع النفايات في الفترة 1996م إلى 2000م.

الخطة المستقبلية للجمعية:

1.تجديد 3 كم على الشبكة القديمة.

2.توسيع 2,5 كم إلى الشبكة القديمة.

3.عمل خزان في أعلى القرية لتمويل شبكة الحياة أثناء الانقطاع.

4.شراء سيارة للجمعية ومعدات للصيانة.

5.إيجار رياض أطفال ومنتزه للقرية.

مشاكل الجمعية:

1.تراكم الديون على المشتركين.

2.الضعف المادي للجمعية.

3.عدم وجود مقر للجمعية.

4.ارتفاع نسبة الفاقد في المياه بسبب قدم الشبكة والتي تبلغ حوالي 30%

(4)التعليم:

بدأ التعليم في قرية نحالين منذ العهد العثماني حيث كان التعليم عن طريق الكتاتيب وإمام المسجد وكان التعليم مقتصراً على القرآن الكريم والسنة النبوية والحساب واستمر التعليم بهذه الطريقة في عهد الانتداب البريطاني.

ثم بدأ تطور التعليم في ظل الحكم الأردني؛ حيث تم تأسيس مدرسة نحالين الابتدائية للبنين في عام 1952م مبتدئة في مسجد أبو شعر ومع ازدياد عدد الطلاب انتقلت المدرسة إلى أحد البيوت في القرية حيث كانت تتكون من خمس غرف وكان في بعض الأحيان أكثر من صف في الغرفة الواحدة وكانت المدرسة من الصف الأول حتى الصف السادس وبقي التعليم على حاله حتى عام 1966م. حيث افتتحت مدرسة نحالين الابتدائية والتي كانت تشمل الذكور والإناث.

الجدول التالي يوضح مراحل تطور التعليم في نحالين:

الفترة الزمنية   	طرق وأساليب التعليم	    المواد التعليمية

العهد العثماني  	عن طريق إمام المسجد         علوم القرآن والسنة 
                       والكتاتيب ومعلمين           النبوية والحساب
                                                 
العهد الأردني    	مدرسة للصف السادس	    مناهج تعليمية
عهد الاحتلال      	مدرسة للصف العاشر	    مناهج تعليمية
عهد السلطة الفلسطينية	مدرسة للصف الثالث الثانوي
                      (التوجيهي)ادبي، علمي، تجاري   مناهج تعليمية

مراحل تطور مدرسة نحالين الابتدائية للبنين: تضم مدرسة نحالين (418) طالب من الصف السابع حتى التوجيهي. أما مساحة الأرض المقامة عليها المدرسة (2,6 دونم) تحتل المدرسة مساحة تُقدر بـ (0,6 دونم) أما بقية الأرض فهي غير مستغلة وتحتوي المدرسة اثنا عشر صفاً ومعدل مساحة هذه الصفوف (35م2) للغرفة الواحدة.

الجدول التالي يوضح الشعب الموجودة وعدد الطلاب فيها:
(الصف)	      (الشعبة (أ))  (الشعبة (ب))   الطلاب المتسربين

السابع	        46	      45       	    من 4 إلى 5 في السنة.
الثامن	        40	      40	
التاسع	        35            34	
العاشر	        31	      31	
حادي عشر أدبي	31		
حادي عشر علمي	31		
توجيهي أدبي	37		
توجيهي علمي	17		

تحتوي المدرسة على مكتبة مساحتها (16م2) ويوجد بها (1100) كتاب. بالإضافة إلى احتواء المدرسة غرفة مختبر مجهز بمواد وتجهيزات قديمة ومختبر حاسوب يحتوي (14) كمبيوتر Pentium 4.

• مرافق المدرسة

الإدارة وملحقاتها:

تحتوي الإدارة على أربع غرف، غرفة منها للمدير مساحتها (13,5م2) وغرفة للسكرتير وغرفة معلمين مساحتها (50م2) وغرفة للمرشد ولا يوجد غرفة رياضية حيث تم اقتطاع مساحة من غرفة المعلمين لوضع الأدوات الرياضية.

دورات المياه:

يوجد بالمدرسة دورتين للمعلمين وثلاث دورات للطلاب وهناك أربع دورات تحت التجهيز.

مشارب للطلاب:

يوجد بالمدرسة مشارب للطلاب عدد خمس حنفيات علماً بأن هذه المشارب لا تفي بحاجة الطلبة.

المقصف:

هناك غرفة صغيرة في المدرسة يتم فيها بيع مواد غذائية حيث تقوم المدرسة بعمل عطاء للمقصف ومن يرسي عليه العطاء يعمل على البيع داخل المقصف.

الملاعب والساحات:

لا يوجد ملاعب في المدرسة بينما هناك ساحة بدون تجهيزات وتبلغ مساحها حوالي (2 دونم) ولا يوجد حدائق في المدرسة.

المشاكل التي تعاني منها المدرسة:

• أن المدرسة غير مغلقة.

• ستعاني المدرسة من نقص في التجهيزات ومساحات نتيجة لكثرة الطلاب الوافدين إليها.

• عدم وجود مظلات لتقي الطلاب من أمطار الشتاء وحرارة الشمس.

ميزانية المدرسة: تُرمم المدرسة من الرسوم المدرسية للطلاب والتربية ولكن هذا لا يسد احتياجات المدرسة ولا يسمح لها بتطوير نفسها.

مدرسة نحالين الثانوية للبنات: تأسست المدرسة سنة 1960م أما مساحة المدرسة 2 دونم ومساحة البناء ثلث المساحة وكانت المدرسة تضم من الصف الأول حتى العاشر ثم أضيف إليها الحادي عشر أدبي والتوجيهي ثم الحادي عشر العلمي ثم التوجيهي العلمي حالياً عندئذٍ قُسمت المدرسة إلى ابتدائية وثانوية فأصبحت المدرسة الثانوية تضم من الصف السادس إلى صف التوجيهي العلمي والأدبي. عدد الغرف الصفية (14) داخل المدرسة والاحتياج هو أن يكون هناك (15) غرفة وهناك غرة خارج المدرسة تتبع للمدرسة. ويبلغ معدل مساحة الصفوف (45م2) للغرفة الواحدة.

 الجدول التالي يوضح عد الطالبات في كل صف:-
 (الشعبة (ج)) (الشعبة (ب)) (الشعبة (أ)) (الصف)
 34             34	         34	        السادس
 	         47	         46	        السابع
 	         37	         37	        الثامن
 	         36	         37	        التاسع
 	         42	         40	        العاشر
 		 45                        	حادي عشر أدبي
 		 23                             حادي عشر علمي
 		 41	                        توجيهي أدبي
 		 12	                        توجيهي علمي

جدول يبين المرافق والغرف الموجودة في المدرسة ومحتواها:-
(التجهيزات)    (المساحة) (العدد)   (المرفق)
متوسطة	        45 م2	   14	   غرف صفية
متوسطة	        50 م2	   1	   غرفة معلمات
أجهزة حاسوب 	20 م2	   1	   مختبر حاسوب
1112 كتاب	12 م2	   1 	   المكتبة
متوسطة    	12 م2	   1	   غرفة المديرة
كمبيوتر  	10 م2	   1	   غرفة السكرتيرة
آلة سحب
آلة تصوير
+دورات مياه ومشارب

موارد المدرسة:

تعتبر الرسوم السنوية والمقصف من هي الموارد الرئيسية للمدرسة بالإضافة إلى بعض المتبرعين الرمزيين للمدرسة، إذ أن هذه الموارد لا تغطي حاجات المدرسة السنوية.

المستوى التعليمي:

يعتبر مستوى الطلاب في مدرسة نحالين الثانوية للبنات جيداً حيث أن المدرسة حصلت على المرتبة الأولى في نسبة النجاح بالتوجيهي لسنة 2003 – 2004.

المشاكل التي تعاني منها المدرسة:

•نقص عدد الصفوف المدرسية.

•نقص في الكادر التعليمي.

•نقص في مستوى التجهيزات للمرافق العامة والمدرسة بشكل عام.

•عدم وجود أنشطة منهجية بسبب الأوضاع الأمنية.

•التأثير النفسي على الطالبات والمعلمات بسبب الانتفاضة.

--- هذة المعلومات قبل 2010، حيث شيد مبنى مدرسة جديدة كبير ومجهز خصص للبنات في المستوى الثانوي وقدمت كمشروع من مؤسسات خارجية وافتتح للدراسة بداية الفصل الأول للعام الدراسي 2010-2011.

• مدرسة أبو عمار الابتدائية المختلفة في مدرسة ذكور أم الشهداء:

بدأت مدرسة أبو عمار الأساسية مزاولة خدماتها للطلاب في 21/11/2004 حيث استحدث نظام دراسة الفترة الصباحية في قرية نحالين بسبب ضيق واكتظاظ المدرسة وتزايد أعداد الطلاب الوافدين للدراسة وارتفاع نسبة المواليد في نحالين بشكل عام. حيث أن بناء مدرسة أبو عمار يعود إلى مدرسة ذكور أم الشهداء والتي هي الآن تقدم خدماتها للطلاب الذكور في الفترة المسائية وتعاني المدرسة من قُدم البناء وصُغر الغرف الصفيّة وقلة المساحات العامة، وضعف مستوى التجهيزات وضعف شبكة الكهرباء، إذ أن المدرسة مشيدة على أرض تبلغ مساحتها حوالي الدونم يأخذ البناء منها أكثر من نصف المساحة.

جدول يبين المرافق والغرف في بنا المدرسين:
(المساحة)   (التجهيزات)      (العدد) (غرف)
25 م2	    أقل من متوسط	9	غرف صفية
15 م2	    متوسط	        1	غرفة الإدارة
20 م2	    متوسط	        1	غرفة معلمين
15 م2	    كتب قليلة    	1	مكتبة
حمامات:
(1) للمعلمين بالإضافة إلى (6) آخرين للطلاب = 7	

جدول يبين أعداد الطلاب وتوزيعهم 
حسب الصفوف في مدرسة أبو عمار الابتدائية:-
(الشعب):                              (الصف)
هـ	د	ج	ب	أ       
42 	41	35	34	36	الأول
 	42	41	33	40	الثاني
المجموع
344 طالب وطالبة

--- ارقام قديمة

بالإضافة إلى وجود لجنة صحية من ثلاث معلمات من الكادر ووجود معلم معتقل والمدرسة حالياً يوجد فيها نقص في كادرها التعليمي.

جدول يبين أعداد الطلاب وتوزيعهم
حسب الصفوف في مدرسة ذكور أم الشهداء
الشعب):               (الصف)
(ج) (ب) (أ)	

/	44	43	ثالث
/	45	45	رابع
/	42	42	خامس
34 	33	33      سادس
المجموع: 361 طالب             

--- ارقام قديمة

موارد المدرسة: تعتبر موارد المدرستين بشكل عام كغيرها من المدارس في فلسطين تعتمد على الرسوم السنوية والمقصف وبعض المعونات الرمزية من أهالي القرية.

المشاكل التي تعاني منها المدرستين:

•نقص في الكادر التعليمي.

• صُغر مساحة الصفوف.

• اكتظاظ الصفوف مما يشكل مشكلة في توزيع المعلومة على الطلاب.

• قلة المساحات العامة.

• ضعف مستوى التجهيزات في البناء.

• ضعف شبكة الكهرباء.

• مدرسة الكرمل الأساسية للبنات:

أقيمت مدرسة الكرمل الأساسية حد بناء وذلك على عام 2003م حيث أقيمت بتمويل من مؤسسة بكدار بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم حيث شيدت فوق مركز نحالين لتأهيل المعوقين. وساهمت مؤسسة الرؤيا العالمية بتعبيد الشارع المؤدي لها. أما جمعية الإغاثة الزراعية فساهمت في تشييد حديقة للمدرسة وبناء سور لها وذلك في برنامج العمل مقابل الغذاء ولكن ورغم كل هذه المساعدات إلاّ أن المدرسة لا زالت بحاجة إلى تكبير مساحتها وذلك بسبب الأعداد الكبيرة للطلاب الوافدين إليها سنوياً.

• الروضات:

يوجد في قرية نحالين روضتين حيث أن هاتان الروضتان لا تغطيان احتياجات القرية، وتعاني هاتين الروضتين من ضيق في المساحات العامة والبناء وانخفاض في مستوى التجهيزات الداخلية والوسائل التعليمية. وتعاني أيضاً من ضائقة مالية وذلك لعدم تسديد أولياء الأمور للأقساط السنوية لأطفالهم وذلك بسبب الوضع العام للمنطقة وفلسطين من تدني في الداخل ونقص في الموارد.

التعليم الأكاديمي في قرية نحالين: تعتبر نسبة التعليم في قرية نحالين من النسب المرتفعة على مستوى فلسطين بشكل عام، وزادت أيضاً هذه النسبة بعد انتفاضة 1987م وذلك لزيادة الوعي عند أهالي القرية لأهمية التعليم حيث كانوا يعتمدون على العمل داخل الأراضي المحتلة عام 1948م، ورغم الضعف المادي لدى سكان قرية نحالين في الآونة الأخيرة بسبب الانتفاضة إلا أن أرباب الأسر آثروا تعليم أولادهم في الجامعات.

جدول يبين الحالة التعليمية حسب الجنس في قرية نحالين (15 سنة فأكثر).إحصائيات 1979م
الارقام أكبر بكثير في جميع المراحل خاصة الجامعية.. وتراجع أيضا في نسبة الامية..

نسبة المجموع  المجموع النسبة لعددالسكان أنثى النسبة لعددالسكان ذكر الحالة التعليمية
لعدد السكان%            اناث %                   ذكور%	       				
6,5             304	 4,2	          198      2,3	        106    أّمّي
11,5            545	 6,4	          301      5,1          243    ملم
17,1            808	 7,7	          364      9,4	        444    ابتدائي
16,9            802	 8,2	          390      8,7	        412    إعدادي
6,4             308	 2,1	          103      4,3          205    ثانوي
3,2             156	 1,2              58       2	        98     دبلوم متوسط
1,6             78	 0,4              19       1,2          59     بكالوريوس
0,04            2       صفر	          صفر      0,04	        2      دبلوم عالي
0,1             5  	 صفر	          صفر      0,1	        5      ماجستير
0,04            2       صفر	          صفر      0,04         2      دكتوراه
0,1             10	 0,05	          6        0,04	        4      غير مبيّن
63              3019	 30               1434     33	       1580    المجموع

--- جدول: حسب تعداد عام 1997م حيث كان عدد السكان حوالي 4700 نسمة وذلك حسب إحصائيات مركز الإحصاء الفلسطيني.

إلاّ أن هذه الأرقام قد اختلفت في أيامنا هذه، حيث أن أعداد الطلاب الجامعيين أصبحت الآن بالمئات والحاصلين على الشهادات الجامعية أصبحوا بالمئات والحاصلين على الشهادات العليا أصبحوا بالعشرات إلاّ أنه لا يوجد إحصائيات دقيقة لهذه الأرقام.

الزراعة في قرية نحالين:

كانت الزراعة قديماً تشكل مصدر الدخل الرئيس لسكان قرية نحالين حيث كان سكان هذه القرية يعملون في الزراعة وتربية المواشي من أبقار وأغنام وماعز والقليل من الجمال. وكانت الزراعة تعتمد على مياه الأمطار. وكان جزء من أراضي القرية يزرع زارعة مروية وذلك في أراضي القرية من عيون الماء المنتشرة في القرية. بالإضافة إلى زراعة الخضار البعلية.

أما بالنسبة للأشجار فتنتشر في نحالين بشكل رئيسي زراعة العنب والزيتون ومن ثم الوزيات والتفاحيات وأشجار الفاكهة بشتى أصنافها. وحالياً دخلت إلى القرية بعض البيوت البلاستيكية التي يزرع فيها الخضار مثل الخيار والبندورة بكميات متوسطة.

أما حراثة الأرض فكانت تتم على الدواب، ثم تطورت الحراثة فأصبح التركتور هو آلة الحراثة المستعملة إلى الأراضي التي لم يشق لها طرق زراعية فلم يصل إليها الجرار الزراعي فظلت تحرث بالدواب لحمياتها والمحافظة عليها.

جدول يبين الأراضي الزراعية في قرية نحالين حسب الصنف المزروع:-
(المساحة)	        (الصنف)
1500 دونم	الزيتون
1200 دونم	العنب والكرمة
300 دونم	اللوزيات
50 دونم       	التفاحيات
50 دونم       	خضار مروية
500 دونم      	خضار بعليه
600 دونم	فلقة

حيث تكون مساحة الخضار البعلية ضمن الأراضي المزروعة بالأشجار الجديدة أو الأراضي الحديثة للاستصلاح. أما بقيت الأراضي غير المستصلحة في نحالين فيمكن استصلاحها بكافة الطرق يدوي أو آلي.

شكل الأراضي الصالحة للزراعة في القرية ما نسبته 50% من مجموع المساحة الكلية حيث تبلغ تلك الأراضي حوالي 3700 دونم مزروعة حيث يساهم قطاع الإنتاج الزراعي في دخل إضافي للعديد من الأٍسر. أما بالنسبة لقطاع الثروة الحيوانية يعتقد نسبة متوسطة من أهالي القرية في كسب قوتهم على تربية الأغنام والمواشي والطيور الداجنة وتعتبر الثروة الحيوانية مصدر أساسياً للرزق لبعض العائلات في القرية.

جدول يبين الثروة الحيوانية:-
(العدد)  (الصنف)
1000 	  الأغنام
5000	  الماعز
4000	  دجاج بياض
1000	  دجاج لاحم

أما بالنسبة لتربية النحل في قرية نحالين فهي تتواجد بأعداد مضطربة حيث يبلغ عددها حالياً حوالي 100 خلية فقط حيث في وقت من الأوقات كانت تعتبر مصدر دخل أساسي لبعض العائلات، إلاّ أن نقص الدورات في تربية النحل جعلت من هذه العملية صعبة على الأهالي.

مصادر المياه للزراعة في قرية نحالين:-
(التكلفة)     	                        (شبكة المياه)
وهي ذات تكاليف عالية 5 شيكل سعر م3.	شبكة المياه
2 – 3م3 في الساعة وهي لا تصلح للشرب.	عين البلد
5 – 8 م3 في الساعة وهي لا تصلح للشرب.	عين فارس
أقل من 1 م3 في الساعة.	عين الفقية
2 م3 في الساعة وهي خاصة.	        عين صافي
تحتاج إلى ماتورات لضخ المياه.      	الآبار

• مشاكل الزراعة في نحالين:

1. صعوبة الحصول على الماء وعدم توفر مصادر المياه بالشكل الكافي مثل الينابيع والآبار.

2. الطرق الزراعية غير كافية ولا تخدم جميع المناطق الزراعية وهي بحاجة إلى صيانة وإعادة تأهيل.

3. صعوبة خدمة وزراعة الأراضي المحاذية للمستوطنات نتيجة لمضايقات المستوطنين.

4. صعوبة التسويق وكثرة الحواجز مما يؤثر على الجدوى الاقتصادية وكفاءة المنتجات من الناحية التسويقية.

5. عدم مواكبة المزارعين للطرق الزراعية الحديثة.

6. قلة الدورات الإرشادية.

7. مصادرة الأراضي الزراعية من قبل الاحتلال الإٍسرائيلي.

8.انتشار الغزلان وبعض الحيوانات البرية.

9.الرعي الجائر للأراضي البعيدة عن القرية.

10.اختلاط مياه العيون بمياه الصرف الصحي من المستوطنات.

11. تلوث مياه الأعين من المياه العادمة المنحدرة من بين الصخور والتي هي مصدرها من الحفر الامتصاصية.

12. إلقاء مستوطنة عصيون بكميات كبيرة من السماد الطبيعي مما يؤدي إلى حرق للمزروعات في تلك المناطق بسبب ارتفاع الأحماض وكمية النيتروجين في تلك الأسمدة.

13. انتشار الآفات الزراعية.

14. مضايقة المستوطنين للمزارعين أثناء موسم قطف الزيتون.

الوضع الصحي:

لم تكن هناك عيادة صحية في القرية، حيث كان أهالي القرية يتوجهون للعلاج والتداوي إلى بيت لحم أو التداوي بالأعشاب الطبيعية لذلك كانت نسبة الوفيات في القرية عالية إلى أن دخلت جمعية كاريتاس عام 1981م لتقدم خدماتها للأطفال واستمرت الأخيرة إلى عام 1994م حيث أصبح في القرية مركز صحي تابع لوزارة الصحة الفلسطينية وكانت خدماته تقتصر على الطب العام والطوارئ، وتقديم الدواء للمرضى بأسعار غير تجارية. أما عام 1995 فدخلت إلى القرية عيادة صحية تابعة للجمعية العلمية الطبية وكانت تقتصر خدماتها على الطب العام والطوارئ بالإضافة إلى بعض العيادات الخاصة. وتعد الخدمات الطبية في قرية نحالين متوسطة إذ أن القرية تفتقر إلى الكثير من الأطباء المختصين، وبعض الأجهزة التي هي غير متوفرة في العيادات المنتشرة في القرية.

الخدمات التي يقدمها المركز الصحي في قرية نحالين: 1-عيادة عامة: تقوم بتقديم العلاج والكشف عن الأمراض لأهالي القرية وتحويل الحالات المستعصية التي لا يستطيع المركز علاجا إلى روائد الصحة في بيت لحم والمستشفيات الحكومية. 2-تقديم الطعومات الضرورية للأطفال: حيث يتم التحصين ضد الأمراض للأطفال من عمر شهر وحتى عمر سنتين، ويتم إعطاء اللقاح مرة واحدة كل شهر.

المراكز الصحية الموجودة في قرية نحالين والخدمات التي توفرها إلى أهالي القرية:-

(الخدمات)	                                           (المركز)
طب أطفال، فحص الحوامل، دورات مختلفة للنساء.	          عيادة كاريتاس:
طب عام، التطعيم، الأدوية.	                          عيادة الصحة:
طب عام، مختبر، طب أسنان، جهاز تخطيط قلب، جهاز فحص الحوامل. العيادة العلمية الطبية
طب عام، جهاز فحص الحوامل، أدوية مجانية، جهاز تخطيط قلب.    عيادة جمعية تنمية
                                                         الصحة والبيئة
طب عام	عيادة طب عام خاصة
طب أسنان	                                          عيادات طب أسنان
الأدوية                                                   3 صيدلية

المشاكل التي تعاني منها قرية نحالين في القطاع الصحي:

• انتشار بعض الأمراض الوراثية بسبب زواج الأقارب.

• ضعف المستوى للعيادات الموجودة في القرية.

• عدم وجود سيارة إسعاف خاصة بالقرية لنقل الحالات المستعصية إلى بيت لحم.

• كثرة الوفيات بسبب أمراض السرطان والجلطات.

• عدم وجود قسم متخصص بالطوارئ.

• وجود الحواجز على الطرق مما يعيق وصول سيارات الإسعاف إلى القرية.

• الوضع الاجتماعي:

تمتاز قرية نحالين بترابط قوة العلاقات الاجتماعية، حيث يشارك أهالي القرية بعضهم البعض في المناسبات.

• الأسرة والزواج:

استناداً إلى إحصائيات دائرة الإحصاء المركزية لعام 1997 فقد تبين أن معدل عدد أفراد الأسرة الواحدة هو من (5-6) أفراد وبالنسبة للحالة الزوجية في القرية فإن معدل سن الزواج بالنسبة للشباب وهو ما بين (20 – 25 سنة) وبالنسبة للإناث فهو ما بين (16 – 20 سنة) حيث أن نسبة الزواج في القرية تعتبر من النسب العالية بحيث يبلغ عدد المواليد في سنة 2004م حوالي (364) مولود أي بمعدل مولود كل يوم. أما ظاهرة زواج الأقارب موجودة في القرية ولكن غير متمسك بها حيث لا يوجد أي معارضة للزواج من غير الأقارب أو خارج القرية، وبالنسبة إلى تعدد الزوجات فلا تتعدى تلك الحالات حوالي (15) حالة.

• دور المرأة في قرية نحالين:

تمثل نسبة الإناث في قرية نحالين حوالي 48% من مجموع السكان وبذلك تعتبر نصف المجتمع. فتشارك المرأة في نحالين الرجل في جميع نواحي الحياة الاقتصادية الاجتماعية والثقافية. فمثلاً تقوم بمساعدة الرجل في أعمال الزراعة من حراثة الأرض وجني الثمار وتصنيع منتجاتها. وقد تطور الوعي الاجتماعي في نحالين فيما يتعلق بالمرأة، فأعطى المرأة حقها في التعليم والميراث والعمل خلافاً لما كان عليه الوضع سابقاً حيث كان يقتصر دورها على الأعمال المنزلية والحقلية وأصبح بإمكانها الانضمام للجمعيات والمراكز والمشاركة في الدورات والندوات الثقافية.

جدول يبين برنامج العمل اليومي لإحدى السيدات في القرية (ربات البيوت):-
(النشاط)	                        (الوقت)
الصلاة 	                                5:00 - 5:30 صباحاً
تحضير الأولاد للمدرسة وإعداد الفطور      5:30 - 7:00 صباحاً
التوجه إلى العمل كمدرسة       	        7:30 – 2:00 بعد الظهر
تحضير الغداء  	                        2:00 – 3:00 بعد الظهر
تناول الغداء مع العائلة وترتيب المطبخ  3:00 – 4:00 بعد الظهر
أخذ قسط من الراحة (قيلولة)    	        4:00 – 5:00 عصراً
متابعة دراسة الأولاد    	                5:00 – 6:00 مساءً
بعض الالتزامات الاجتماعية أو الأسرية      6:00 – 8:00 مساءً
الجلوس مع الأسرة أو مشاهدة التلفاز      8:00 – 10:00 مساءً
النوم 	                                10:00 مساءً

بينما إذا كانت المرأة لا تعمل فيختلف برنامجها اليومي بحيث يتسع للعمل المجتمعي أكثر. الشباب في نحالين: يعتبر الشباب في نحالين رافداً اقتصادياً وهم الذين يُعتمد عليهم في مجتمعنا بشكل عام ويتمثل ذلك في ارتفاع نسبة الشباب حيث يبلغ عدد الشباب من عمر 15 وحتى 34 سنة، بناءً على إحصائيات عام 1997م 1630 شاب وشابة، وينقسم معظم الشباب في القرية إلى عمال وموظفين وطلاب جامعات ومدارس. ويعاني الشباب في نحالين من مشاكل مادية وانحصار فرص العمل حيث يعانون من مشكلة بطالة عالية.

المشاكل التي يعاني منها الشباب في نحالين:

1.وقت الفراغ الطويل.

2.عدم وجود مرافق عامة لممارسة الهوايات والأنشطة المختلفة.

3.البطالة، وقلة فرص العمل.

4.عدم توفر دورات للتدريب في المواضيع المختلفة.

5.عدم وجود مكتبة عامة.

6.عدم فعالية النادي الرياضي.

--- هذه المشاكل نسبية وومختلفة النسب قد تكون كبيرة أو قليلية

الوضع الاقتصادي:

ظل سكان نحالين يعتمدون في كسب لقمة العيش بشكل أساسي على عائدات العمال داخل فلسطين المختلة عام 1948م، إلا أن هذه العائدات قلت بسبب الانتفاضة، أما بالنسبة لطبقة الموظفين فأصبحت هي الطبقة الفعّآلة حالياً بالإضافة إلى بعض الأعمال الحرة كالتجارة والحرفيين والزراعة. وقد أثرت الانتفاضة الأخيرة على توجه الأهالي إلى العمل والتعليم وتقليص الدخل.

الجنس :                      (الرجل)	                  (المرأة)
(طبيعة العمل)	
 	             قبل الانتفاضة  بعد الانتفاضة	  قبل الانتفاضة	بعد الانتفاضة
العمل داخل أراضي48      65%           10%	        /	    /
الزراعة       	         6%	       10%	      1%	     2%
موظفون	                 7%	       17%	      20%	     20%
أعمال حرة	         12%	       14%	       /	     /
بطالة	                 12%	       49%	      9%	     68%

جدول يوضح المحال التجارية حسب نوعها وعددها:-
(نوع المحل أو الحرفة) (العدد)
مواد تموينية	         49
محل خضار	         4
معاطات دجاج	         5
محال لبيع الغاز         3
مخبز	                 2
ملحمة            	 1
ملابس وأدوات منزلية	 8
صالونات حلاقة	         4
مناجر              	 5
مكتبة وقرطاسية	         1
أدوات زراعية	         1
محطات بيع محروقات	 1
سائقي سيارات عمومية	 20~
سائقي باص	         2
سائقي شاحنات	         5
محل ألمنيوم	         5
مطاعم	                 2
محل مواد بناء           3
ميكانيكي وقطع غيار	 4 
مقهى إنترنت	         2
فني كهربائيات	         2
 مناشر حجر	         1
استوديو       	         2

إلاّ أن معدل الدخل للفرد في القرية يعتبر أقل من المتوسط لأنه وكباقي مناطق فلسطين فقد حصل انحدار في التجارة والأعمال الحرة مما جعل بعض الحرف أو الأعمال التجارية عبئ على أهالي القرية مما اضطرهم الاعتماد على جوانب أخرى إضافية لزيادة دخلهم لإعانتهم على متطلباتهم الأساسية.

الوضع البيئي:

تعاني قرية نحالين من عدة مشاكل بيئية حيث تأثر هذه المشاكل على الحالة الصحية للأهالي بالإضافة إلى انتشار بعض الأمراض وانتشار الحشرات كالباعوض والذباب والذي يعّد من أسباب نقل الأمراض والميكروبات. فتفتقر القرية إلى شبكة صرف صحي حيث يعتمد أهالي على الحفر الامتصاصية والتي بدورها تنتقل عبر التشققات الصخرية لتختلط بالمياه الجوفية ومياه الينابيع، وقد تبين في بداية التسعينات من القرن العشرين تلوث مياه الينابيع في القرية بالإضافة إلى أن التخلص من المياه العادمة يكون عن طريق الصهاريج الخاصة والتي تذهب بالمياه العادمة ليس ببعيد عن القرية مما يؤدي إلى انتشار الأوبئة والروائح الكريهة. أما بالنسبة للنفايات فإن القرية ورغم توفر سيارة لجمع النفايات يوم واحد في الأسبوع والذي لا تكفي لمتطلبات القرية فإن الأهالي يلجؤون إلى التخلص من نفاياتها على أطراف القرية مما يسبب تلوث البيئة والقرية وتلويث المنظر العام للقرية ولأطرافها. ومن ناحية أخرى فإن الاكتظاظ السكاني في القرية شكل مشكلة بيئية بحد ذاته بالإضافة لانتشار المستوطنات على أطراف القرية والتي يؤهلها عدد كبير من المستوطنين والذين ينتج عنهم غازات جراء مخلفات السيارات والغبار الكثيف الناتج عن الكسارة الموجودة بإحداها، كما ويقوم المستوطنون بالتخلص من مياههم العادمة عبر الأودية في القرية والتي تنتشر فيها الأشجار المثمرة، ويؤثر في نفس الوقت على صحة مياه الأعين في القرية كعين فارس.

المصادر والمراجع

1- مجلس قروي نحالين.

2- مدرسه ذكور نحالين.

3- مدرسه مدرسه بنات الكرمل.

4- مدرسه ذكور أم الشهداء.

5- جمعية سيدات نحالين.

6- معهد البحوث والدراسات التطبيقية (أريج).

7- جمعية تنمية الصحة والبيئة.

8- بعض المقابلات الشخصية مع كبار رجال القرية.

ملاحق:

أسماء الشوارع :
الاسم الجديد للشارع	   وصف الشـــــــارع	
1- شارع الشهداء            شارع القرنه إلى وسط البلد ويبدأ من بداية حدود
القرية باتجاه حوسان وينتهي بوسط البلد (باب الزاوية-ساحة الشهداء)  
2- شارع المدارس	           شارع المدارس ويمتد من ساحة الشهداء إلى
مدرسه ذكور نحالين الثانويه. 	
3- شارع فلسطين	           شارع صبيحه ويبدأ من ساحة الشهداء ,انتهاء" بخط 60 كيلوا17
4-شارع خليل الرحمن	   شارع الجبعه (من ساحة الشهداء إلى الأحراش)
5-شارع البد	           شارع عصفوره ويبدأ من ساحة الشهداء حتى نهايته المقنرحه
التقاء"بشارع واد الجمالة. 	
6-شارع النهضة	           شارع واد أبو كير ويبدأ من مكتبه السفير إلى نهايته 
7-شارع عين البلد	   شارع عين البلد ويبقى بنفس الاسم ويبدأ من ساحة 
الشهداء إلى وادي البقرة
8-شارع الفاروق	           شارع خله الصرار ويبدأ من ساحة الشهداء عند المجلس
 وينتهي بشارع الشهداء (دار الشيخ عدنان)	
9-شارع الكر مل	           شارع المحاجر ويبدأ من شارع الفاروق 
(دار أسامه يوسف ذيب) وينتهي بشارع فلسطين (بجانب المنشار)	 
10-شارع الزيتون	   شارع جورة أبو شلحه ويبدأ من شارع البد (دار أبو عايد) 
وينتهي بشارع العين. 	
11-شارع الحرية	           شارع الوعر ويبدأ من بيت أبو أكرم ولغاية بيت ربحي حسني
موسى غياظة.	
12-شارع الياسمين	   الشارع الذي يبدأ من بيت موسى سليمان وحتى نهايته.	
13-شارع الزعفران	   الشارع المؤدي إلى منطقه طور الزعفران ويبدأ من شارع النهضة	
14-شارع حطين	           الشارع الذي يبدأ من شارع عين فارس إلى دار موسى سليمان	
15-شارع خالد ابن الوليد   شارع قرنه العين ويبدأ من دار إسماعيل حسن  وحتى 
التقائه بشارع عين البلد بجانب دار موسى محمد عبد الحافظ.
16-شارع أبو بكر الصديق	    من دار الشيخ علي داوود إلى نهاية الشارع باتجاه
وادي الجمالة. 	
17-شارع عمر المختار	    من شارع الشهداء إلى دار يوسف  عبد الحافظ 
18-شارع الأمل	            من دار عاطف احمد عبد الله إلى دار ماجد حسن إلى دار
سعيد فنون إلى دار محمود حسن الحاج 	
19-شارع الجسر               من شارع عمر المختار بالقرب من بيت الشيخ طالب
ولغاية شارع عين البلد 	
20-شارع شعب العرب     	    شارع شعب العرب ويبدأ من دار أبو مروان إلى شارع النهضة 	
21-شارع المقاومة   	    شارع حامد علي محمود من دار ناصر حسني ولغاية شارع النهضة 	
22-شارع أبو عبيده  	    شارع  أم حديده من شارع فلسطين بالقرب من بيت محمد
عبد السلام إلى شارع النهضة 
23-شارع حيفا       	    شارع البياضه، من شارع فلسطين بالقرب من المنشار 
إلى شارع الشهداء 	
24-شارع يافا	            شارع العقبة, من دار عمر يوسف عوض إلى دار محمد دلال 	
25-شارع ابن البيطار         الشارع الواصل بين شارع يافا والكرمل 	
26-شارع العودة	            شارع محمد  ذيب  عليان (ويبدأ من شارع فلسطين وينتهي
بشارع البيطار مع الكرمل)	
27-شارع عثمان ابن عفان      شارع أبو صايل  	
28-شارع النصر               من دار لطفي الجابري  إلى دار محمود نصار 	
29-شارع النور	           الشارع الذي يبدأ من ملحمة محمود حسن  إلى شارع
القدس (إلى دار حسين سليم).	
30-شارع الهدف	            من دار محمد عبد السلام أبو علي إلى حيث ينتهي 	
31-شارع الصمود	           الشارع الذي يبدأ من دار محمود محمد موسى سواد إلى شارع
خليل الرحمن 	
32-شارع الأنصار	           الشارع الذي يبدأ من دار حسين سالم ولغاية محمد عبد القادر 	
33-شارع الإسراء	           الشارع الذي يبدأ من كراج عماد داوود (أي  من شارع
خليل الرحمن إلى شارع الحرية(إلى دار خليل سالم) 	
34-شارع الأقصى	            شارع خلف المدارس (من المدرسة إلى دار طلال علي ياسين) 	
35-شارع شعب بشير	   الشارع الذي يبدأ من شارع الأقصى (من دار سامح إسماعيل
علي باتجاه شعب بشير)	

مقالات:

اقتباسات من كتاب نحالين في المجزرة، توثيقي تاريخي وادبي للدكتور: علي قليبو - جامعة القدس.

نحالين ليست مجرد كتلة من صخور بلا اسم ولا مجموعة وجوه من غير أحاسيس...!!! دكتور علي قليبو

نحالين ليست مجرد كتلة من الصخور بلا اسم ولا مجموعة وجوه من غير احاسيس...تستقل باص الخليل من باب العامود في القدس..حتى تصل إلى مفرق الخضر، فتترجل حال رؤيتك للقوس المنتصب فوق الشارع..هناك لن تكون بعيدا أكثر من مئة متر عن برك الملك سليمان..هناك تيار مستمر من السيارات لبلدنا..بهذه الإرشادات شرحت طالبتي خولة ياسر فنون كيفية الوصول إلى نحالين

لكلمة نحالين وقع موسيقي طيب في الاذن..اسم القرية نفسه مشتق من كلمة نحلة..فاسم القرية يصف نشاط وحيوية أهلها... اسم القرية حرف من كلمة دحالين والذي يعني بيت الرهبان

تتكون القرية من حمولتين كبيرتين هما الشكارنة والنجاجرة وتتفرع هاتين الحمولتين إلى عدة عائلات يسود بينهما الوئام والسلام، وعلى مر السنين تفرعت عدة افخاذ من كل حمولة واتخذت كنية خاصة بها تميزها عن الفخذة الأخرى..اسم عائلة طالبتي في علم الاجتماع (فنون) والتي تتبع حمولة الشكارنة واسمهم هذا أي (فنون) مشتق من كلمة فن حيث جميع افراد عائلة فنون ابتداء بجدها وامتدادا لأبناء عمومها واخوانها اشتهروا ببراعتهم وتفننهم الماهر في أي عمل ينجزونه.

الطريق إلى نحالين تمر عبر قريتي الخضر وحوسان...ويتفرع منها وبأتجاه جنوب غرب شارع ضيق ينساب فوق واد ضحل زرع سفحه بأشجار اللوز والبرقوق والتين وانتشرت بينهما كروم العنب.

من خلف الجبال ظهرت بشموخ مئذنة جامع نحالين وزاد السائق من سرعة سيارته، حين وصلنا إلى تلة كادت لأرتفاعها المفاجيء ان تكون عامودية ووصلنا إلى قمة الجبل فأذا بنحالين منبسطة امامنا، تكدست المنازل حول الجامع في وسط القرية وانعزلت قبة (ولي القرية) على مشارفها تحت شجرة بلوط ضخمة واضمحلت المساكن القديمة في وسط القرية مقابل المنازل الحديثة التي تسلقت المنحدر الجبلي الذي يزيد ارتفاعه على الثلاثمئة متر.

وجدنا خولة فنون وحدها في البيت... تدير شؤونه وترعى اشقاءها الصغار، الذين ومنذ اندلاع الانتفاضة اضحوا بلا مدارس، وكان وصولنا لنحالين مثيرا لدهشتها، ولكنها حافظت على هدوئها فيما بعد، فيما بعد اخبرتني انها لم تتوقع من استاذها ان يهتم فعلا بمساعدتها في بحثها الميداني لدرجة حضوره ورؤية عن كثب مادة بحثها، خاصة وأن قريتها نائية عن الطريق العام، لذلك فأنها حثت والدها على ان يذهب إلى الحقل ويتابع عمله..أما والدتها فقد ذهبت لبيع السلق في سوق القدس..

البيت القروي :

وجدنا البيت بسيطا وفي غاية النظافة والترتيب.. وبعد احتساء قهوة أهلا وسهلا بدأنا جولتنا الاتسطلاعية في البلد متخذين بيتهم كنقطة انطلاق..البيت نفسه لم ينم عن ثراء، فالوالد كما سبق وذكرت فلاح مستور الحال والوالدة تساعده في بيع المحصول في السوق وأهم استثمار لهم هو ثقافة ابنائهم.

مطبخهم ذو طابع تقليدي بالرغم من حداثته...فتجده منفصلا عن البيت ذا مدخل خاص، عوضا عن الروزنا والخوابي والاواني الفخارية لخزين مختلف الحبوب والسوائل من قمح وفريكة وعدس وزيت ودبس.... الخ، فأنهم قد شيدوا مسطبة من الطوب ووضعوا فوقها المونة المألوفة لدى البيت الفلسطيني في الحديقة وفي الجانب الجنوبي..انتصب كوخ خشبي صغير سرعان ما اكتشفت انه بالفعل بيت خارج (حمام خارجي)

وحين طلبت رؤية بيت قديم..عرضت خولة علي ان تصطحبنا إلى بيت جدها في اسفل الجبل..بجانب الجامع في البلدة القديمة من القرية..المسافة من أعلى الجبل إلى بيت جدها متحف للتراث الفلسطيني تتجلى خلال مسيرتك عبر خصائص الشخصية الفلسطينية الاجتماعية. القرية شبكة من علاقات النسب والدم. تلعب المرأة فيها دورا رئيسيا في حياكة وربط اوصارها..أثناء مسيرتنا القصيرة تلقينا عشرات الدعوات لشرب القهوة والشاي فلبينا بعضها.

التطريز والبوم الصور :

أثناء انتظارنا للقهوة..كانت المضيفة تخرج مجموعة اثوابها لتظهر براعتها في التطريز..ولتشرح في نفس الوقت ما غاب عن نظرنا من فن في أصول تفصيل وتطريز الثوب...فالثوب يتكون من عدة قطع تحاك الواحدة مع الأخرى لتكون القسم الامامي والخلفي والجنب مع الأكمام، ولخفاء أماكن الخياطة يعمدن إلى أسلوب تطريز تجريدي يدعى مناجل ويبلغ فن التطريز ذروته الجمالية في قطعة مربعة والتي تحاك على الصدر فتستعمل كافة الاشكال الهندسية المشتقة من الطبيعة...الزهور وسبلات القمح والطيور واشجار النخيل بقالب تشكيلي تجريدي متعارف على دلالته.

بعد القهوة..وتوطد العلاقات بادرت بعض ربات البيوت فشاركننا ببعض ذكرياتهن السعيدة كما تم الحفاظ عليها في الصور التذكارية..هذه الصور لأحبائهن..احتوت على حفلات زفاف، اعياد ميلاد ,ورحلات عائلية في الاحراش القريبة..وغيرها

ونحن في انتظار سيارة لتعيدنا إلى القدس اقتربت منا سيدة بثوب فلاحي جميل وانتبهت خولة وعرفتنا هذه والدتي..ثم شرحت لوالدتها..هذا استاذي وزوجته فوقفت تتبادل معنا الكلام اللطيف وهي ترنو ابنتها الجامعية بفخر واعتزاز

ورق الدوالي

في القدس لم يعد بأمكاني النظر إلى البائعات، وقد جلست كل بجانب بسطتها ارضا كمجرد تاجرة، أصبحت انظر اليهن بأجلال وتقدير، وقد اكتسبت كل واحدة منهن بعدا إنسانيا...فكل واحدة البوم صور تحمل طياته صور اعزائهن وفلذات اكبادهن..اضف إلى ذلك ان كل واحدة على الاقل تكون الآن أو في المستقبل والدة أو شقيقة إحدى طالباتي في محاضراتي في الفكر البنيوي..

قبل بضعة ايام..ٍسالت سيدتين كنت في الشتاء الماضي قد اشتريت منهما باقات النرجس..أما الآن فقد تكدست امامهما حزم البقدونس والنعناع والميرامية والبابونج :

من أي بلد تأتين

من نحالين...

هل تعرفون خولة فنون ؟!

هل هي ابنة الحاج ياسر فنون ؟؟

فهززت رأسي بالايجاب..بالطبع يعرفنها..فهي تستقل الباص معهن كل صباح وتجلس خولة ذكية وطموحة..اضافت احداهن بفخر واعتزاز بأبنة بلدها الجامعية..

في ليلة أمس وأثناء مروري بباب العامود.. ولأول مرة منذ أكثر من عام نظرت فأذا بمكان بائعات النرجس والنعناع فارغا... ليلة أمس لم يطرق النوم جفوني.. ولا اظن انني سأكون اهدأ بالا هذه الليلة...... تفاصيل الهجوم المبيت

ليل الاثنين /الثلاثاء (10-11-4 /1989) رابطت قوة من افراد حرس الحدود على تلة قبالة القرية وبدأت بكيل الشتائم والالفاظ الفاحشة، عبر مكبرات الصوت ضد اهالي ونساء اهل القرية وفي اليوم التالي يوم الثلاثاء توجه وفد من وجهاء القرية وكبار السن إلى مقر الحاكم العسكري في بيت لحم ليشتكوا تصرف رجاله...وهناك اجيبوا بفظ الكلام وطردوا وقيل لهم انصرفوا..... (هم يعرفون شغلهم) !!! ليس هذا وحسب بل جرى تهديدهم بالمزيد من المضايقات وقيل لهم بالحرف ((سنطلع الشيب في رؤوسكم))!!! كان الاهالي وبناء على هذا الكلام يتوقعون مداهمة القرية في كل لحظة..وبالفعل ففي حوالي الساعة الواحدة من فجر يوم الخميس الموافق 13/4 قامت سيارة عسكرية بدخول القرية والخروج منها بسرعة جنونية..وتكرر الشيء نفسه في الساعة الثاثلة فجرا..

وفي حوالي الساعة الخامسة وبعد مرور السحور شاهد اهالي القرية نحو 15 سيارة جيب عسكرية تتقدم نحو القرية من مدخلها الجنوبي فتنادوا ليحذروا الشباب ليكونوا خارج منازلهم فتناثر الشباب بوضع الحواجز الحجارية وذلك لعرقلة قوات الاحتلال..فاستدعت القوة المهاجمة تعزيزات إضافية وتقدمت الدبابات إلى القرية..لكن الحواجز الحجارية منعتها من دخول القرية..فقرر الجنود اقتحام القرية مشيا على الاقدام وبدأ هؤلاء الذين قدر عددهم ما بين 150 -170 جنديا بأطلاق النار الغزير والعشوائي بشكل يشبه اعمال التمشيط معلنين فرض حظر التجول على القرية، واجه شبان القرية هؤلاء المرتزقة بكل بسالة..الجنود بالأسلحة والشبان البواسل بالحجارة...حتى وصل الجنود إلى وسط القرية

• خاتمة الباحث:

قرية نحالين كباقي القرى الفلسطينية تعاني من عدة مشاكل ومعوقات تحول دون تقدمها وتطورها، ولكن تم بحمد الله إنجاز العديد من المشروعات والأعمال التي عملت على رفع مستوها وجعلتها بؤرة حضاريه مشعه في محيطها. وأسأل الله العلي الجليل أن أكون قد قدمت ما أثري به معلوماتي وأخدم به بلدي ووطني الحبيب.

"الباحث"

• ملاحظة: (هذه الارقام والبيانات مسندة إلى مصادر الباحث حول الوضع السكاني، الجغرافي، الخ.. للبدة، وبعضها قد يكون قديم قليلا)

" المحرر": يوسف شكارنة.

اية ملاحظة: بريد (Google) جي ميل باسم: shakarnah

تحياتي

مصدر

..

Nahalin]] he:נחאלין