التوازن الاجتماعي

التوازن الاجتماعي (بالإنجليزية: Social Equilibrium) احتل مفهوم التوازن العادى مدلولاً خاصاً محدداً فى إطار النظرية الوظيفية المعيارية بشكل عام، وفى إطار أعمال تالكوت بارسونز بشكل خاص. (ويعنى حالة من التوازن تستطيع فيها القوى أو الاتجاهات المتعارضة أن يحيد بعضها البعض) وهو يطلق، بشكل خاص، على ما أسماه بارسونز "حفاظ النسق على حدوده"، أى أن يحافظ النسق الاجتماعى على بعض عناصر استقرار نمطه الخاص المرتبط ببيئة معينة. وقد حدد بارسونز نمطين من الاستقرار، الأول هو السكونى (غير المتغير) والثانى هو المتحرك. وقد وصف بارسونز النمط الأخير باعتباره يمثل "العملية النظامية للتغير الاجتماعى". (انظر كتاب النسق الاجتماعى الصادر عام 1951. ولا شك أن ميل الأنساق الاجتماعية إلى التوازن يمثل إحدى ركائز النظرية البارسونزيه (ثم فيما بعد ركائز تعريفات المجتمع التى قدمتها تلك النظرية). أما استخدام مصطلحات مثل "التوازن المتحرك/ الدينامى" واللاتوازن" (وليس مصطلحات التغير والصراع المألموفة) فقدشغلت مجلدات كاملة دارت حول النزعة المحافظة لهذا الشكل من النظرية السوسيولوجية.

انظر أيضاً