يوهان فولفجانج دوبرينير
هو الكيميائي الألماني الذي اشتهر بالعمل الذي تنبأ القانون الدوري للعناصر الكيميائية - يوهان فولفغانغ جون دوبرينير (24 مارس 1849 13 ديسمبر 1780).
الحياة والعمل
كان نجل مدرب، وكانت لدى جون دوبرينير فرصة ضئيلة لمرحلة التعليم الرسمي، وهكذا ذهب هو إلى صيدلية، و كان يحب القراءة على نطاق واسع، وحضور المحاضرات العلمية. أصبح في نهاية المطاف استاذ في جامعة جينا في عام 1810. في بداية العمل في عام 1829، اكتشف جون دوبرينير الاتجاهات في خصائص معينة من مجموعات مختارة من العناصر. على سبيل المثال، كان متوسط كتلة ذرية من الليثيوم والبوتاسيوم على مقربة من الكتلة الذرية من الصوديوم. تم العثور على نمط مماثل مع الكالسيوم، السترونتيوم، والباريوم، والكبريت، والسيلينيوم، والتيلوريوم، وأيضا مع الكلور والبروم واليود و، وعلاوة على ذلك، اتبعت الكثافة لبعض من هذه الثلاثيات وجود نمط مماثل. أصبحت هذه مجموعات من العناصر المعروفة باسم "جون دوبرينير في مجموعات من ثلاثة" كان يعمل أيضا مع عناصر مثل ايكا البورون في محاولة لإيجاد علاج لأمراض مثل داء الكلب.
جون دوبرينير كما هو معروف لاكتشافه [فورفورال []]، لعمله على استخدام البلاتين كمحفز، وأخف وزنا ل، والمعروفة باسم مصباح جون دوبرينير.
الكاتب الألماني غوته كان صديقا لجون دوبرينير، حضر محاضراته الأسبوعية، وتستخدم نظرياته من الصلات الكيميائية كأساس لروايته الشهيرة 1809 التجاذب الإختياري.
إسهامات جوهان دوبرينر في ترتيب العناصر (1)
بحلول القرن التاسع عشر، ازداد عدد العناصر الكيميائية المعروفة يثكل كبير للغاية. فقد عفا الدهر عن الترتيب البسيط للعناصر الأربعة لتي اقترحها اليونانيون القدامى. وقد تعرف العلماء في الواقع، على عناصر ينطبق عليها التعريف الذي تم تطويره على يد الكيميائي روبرت بويل في عام ١٦٦١، وهذه العناصر هي المعادن السبعة: الذهب والفضة والحديد والقصدير والرصاص والنحاس والزئبق، إلى جانب الكربون والكبريت. وبحلول عام ١٧٠٠، اشتمل جدول العناصر على كل من الزرنيخ والأنتيمون والبزموث والفسفور وقد أضيفت الغازات، مثل: الأكسجين والنيتروجين والهيدروجين والكلور في القرن الثامن عشر إلى جانب عدد كبير من المعادن؛ منها الكوبلت والبلاتين والزنك والماغنسيوم والنيكل والتنجستن واليورانيوم.
في القرن التاسع عشر، تم استخراج العديد من العناصر من المعادن. ومن هذه العناصر الصوديوم والبوتاسيوم اللذين استخرجهما همفري دايفي من بعض المركبات باستخدام الكهرباء عام ١٨٠٧. بعد ذلك، اكتشف السليكون والبروم واليود وعناصر أخرى مثل الألومنيوم. وبحلول ثلاثينيات القرن التاسع عشر، ضم جدول العناصر ٥٥ مادة غير قابلة للتحلل إلى عناصر أخرى أبسط ولكن ما العدد الذي تنتهي عنده هذه العناصر؟ لماذ كان عددها كبيرا؟ هل من نسق يقوم على ترتيبها؟
في هذا الشأن، عرض عالم الكيمياء لألماني جوهان دوبرينر أولى أفكاره في عام ١٨٢٩. فقد صنف كل من الكلور والبروم واليود في مجموعة واحدة؛ بحيث يقع البروم في المنتصف تقريبا فيما بين العنصرين الآخرين من حيث الخواص فالكلور هو أحد الغازات التي توجد تحت درجة الحرارة العادية والبروم من السوائل، أما اليود فمن العناصر الصلبة. كما أن الكلور هو أكثر العناصر الثلاثة تفاعلية، أما اليود فأقلها. وفيما يتعلق بالوزن الذري (دالتون ١٨٠٨)، فإن البروم يأتي تقريبا في المنتصف بين الكلور واليود.
كان هذا أول تصنيف ثلاثي وضعه دوبرينر. ثم توصل إلى نوعين آخرين من التصنيفات الثلاثية ذات تدريج متشابه ومنظم من الخواص الكيميائية وهما التصنيف الثلاثي الأول وهو الكالسيوم والسترونسيوم والباريوم، والتصنيف الثلاثي الآخر وهو: الكبريت والسلنيوم والتلوريوم. لكن توقف دوبرينر عند هذا الحد، حيث لا يتناسب أي عنصر من العناصر الأخرى الباقية التي يصل عددها إلى ٥٥ في أن يكون مع الآخر تصنيفا ثلاثيا. قد تكون هذه المجموعات الثلاثية التي صنفها دوبرينر ضربا من ضروب الحظ. لكن، لم ينبهر العلماء جميعهم بهذا النسق على الرغم من رغبة معظمهم في وجود نسق يتم من خلاله الترتيب بين العناصر. لكن، توصل العلماء إلى هذا التصنيف الآخر عام ١٨٦٤.