يوسف عزيزي
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. |
يوسف عزيزي بني طرف هو كاتب أحوازي مستقل وأحد الشخصيات الثقافية والأكاديمية العربية في إيران [١]، ويوسف عزيزي هو أول شخصية عربية أحوازية تدخل في هيئة إدارة اتحاد الكتاب الإيرانيين (كانون نويسندگان إيران) التي تضم أعظم الكتاب الروائيين والشعراء والمترجمين في إيران.[٢]
الحياة المهنية
كتب بني طرف 24 كتاب بالفارسية والعربية، كما عمل في المجال الاعلامي.[٣] وتتناول كتبه قضية عرب الأحواز.
النشاط السياسي
تم القبض على يوسف عزيزي بعد انتفاضة أبريل 2005 وقضي 65 يوما في سجن مدينة الأحواز ويوم في قطاع 2089، وهو سجن مشهور بتعذيب المحتجزين حتى الموت. وتم الافتراج عنه في 27 يونيو 2005، بكفالة تعادل 22,000 دولار أمريكي. في اغسطس 2006، تم القبض عليه مرة أخرى بعد اعطائه محاضرة في مؤتمر للصحافيين ووصلت الكفالة التي طلبت للافراج عنه إلى مليون ريال (90,000 دولار أمريكي). واتهمته الحكومة بالحديث في المحاضرة ضد نظام الحكم وقد نفى هذه التهمة.
وقد حظى نضال يوسف بني طرف بالاعجاب سواء في إيران أو في العالم العربي. مؤخراً، ينادي مجموعة من الأكاديمين الإيرانيين والطلاب بترشيحه لجائزة نوبل للسلام.[٣]
وقد حكمت الشعبة الـ15 في محكمة الثورة الإيرانية على الكاتب العربي الإيراني البارز يوسف عزيزي بني طرف بالسجن خمسة أعوام بتهمة تعريض الأمن القومي للخطر. وأفادت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية نقلا عن صالح نكبخت محامي بني طرف أن المحكمة كانت قد وجهت إلى موكله تهمة التواطؤ للاخلال بالامن الداخلي الإيراني إبان الاضطرابات التي شهدتها مدينة الأحواز عاصمة اقليم خوزستان (موطن الاقلية العربية الإيرانية) في أبريل 2005.
ويذكر انه قد انطلقت في أبريل عام 2005 مظاهرات للمواطنين العرب في مدينة الأحواز احتجاجا على رسالة قيل أنها تسربت من مكتب مساعد الرئيس الإيراني السابق تدعو إلى العمل على تغيير التركيبة السكانية للأغلبية العربية في الإقليم ليصبحوا اقلية خلال عام ولكن رفضت ابطحي ان يكون قد اصدر مثل تلك التعليمات واعتبرت جهات إيرانية الرسالة المزورة. وقال صالح نكبخت في معرض إشارته لتلك الأحداث إن موكله متهم أنه كان قد حرض على تلك الاحتجاجات نافيا الاتهامات الموجهة ضد يوسف عزيزي بني طرف مضيفا أنه يعد من الصحفيين المرموقين وقال إنه سيحتج على الحكم.
وفي معرض الدفاع عن موكله قال نكبخت إن يوسف عزيزي بني طرف أصدر أكثر من 25 رواية وكتابا تاريخيا واجتماعيا باللغة الفارسية والعربية وأنه رفض مرارا الأفكار الانفصالية واللجوء إلى العنف.
وتفيد التقارير الصحفية أن الكاتب يوسف عزيزي بني طرف كان القي القبض عليه عام 2005 في اعقاب الاضطرابات التي وقعت في مدينة الاهواز وهو يسكن العاصمة الإيرانية طهران منذ اعوام. ويضيف المحامي أن موكله متهم بتضخيم وتحريف الاحداث في المناطق العربية في إيران. وقال المحامي نكبخت في مقابلة له مع قسم الفارسي بإذاعة "بي بي سي" إن المحكمة وجهت اتهامات أخرى إلى موكله من قبيل المطالبة بتدريس اللغة العربية في المدارس للعرب ولغات الأم للقوميات الإيرانية الأخرى والدعوة إلى اختيار المسؤولين المحليين من العرب في الإقليم وتعيين ائمة الجمعة من العرب أيضا.[٤]
كتاباته
مصادر
Yusef Azizi Bani-Torof]]