يوسف درة حداد
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: أبريل 2010 |
هذه الصفحة ليس لها أو لها القليل فقط من الوصلات إلى الصفحات الأخرى. (وسمت منذ أبريل 2010). بإمكانك تحسين المقالة بإضافة وصلات داخلية فيها إلى المقالات الأخرى. من أجل بعض اقتراحات الوصلات بإمكانك استخدام أداة Can We Link It . |
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. |
الاب يوسف درة الحداد والمعروف أيضاً ب " الاستاذ الحداد " ولد في 1913 في بلدة (يبرود - القلمون) سوريا وتوفي في 1979 في لبنان. ومن خريجي اكليركية القديسة حنة (الصلاحية) في القدس ثقافة.
خدم النفوس بعد سيامته الكهنوتية سنة (1939) في ابرشيتي حمص وبعلبك, ثم انقطع زهاء عشرين سنة للبحث والكتابة في حقل استهواه منذ ايام التلمذة، حقل الش}ون القرآنية على وجه عام، والمعضلات الإسلامية المسيحية، والدراسات الانجيلية والكتابية على وجه خاص.
فاكب بجلد على العمل، قل ان يضاهى مثله, وبقدرة على الاستساغة والتأليف تثير الاعجاب, فانتج نتاجاَ ضخماً جداً، بعضه نشر وبعضه لا يزال مخطوطاً أو قيد الطبع.
ثانياً : المجموعة
مجموعة الاستاذ الحداد من ابرز المجموعات الدراسية التي ظهرت ومن اوسعها موضوعاً، واعمقها تحليلاً، وانزهها هدفاً، واسلمها أسلوباً. وهي تتالف من ثلاث سلاسل:
- سلسلة الدروس القرآنية - سلسلة الحوار الإسلامي المسيحي - وسلسلة الدراسات الانجيلية
وفي كل سلسلة طائفة من البحوث القيمة قلما عرض لها مفكر مثلما عرض لها الاستاذ الحداد، وقلما تعمق في حقائقها عالم كما تعمق وكشف عن اسرارها وخفاياها الاستاذ الحداد, وذلك كله بفكر ثاقب لا يكاد يخطئ هدفاً، وعلم واسع لا يعرف الا الدقة والتدقيق أسلوباً، وقلم صريح لا يخشى الا خيانة الحقيقة والتقصير في خدمتها، وجلد لا مثيل له بتتبع اوثق المصادر والمراجع القديمة والحديثة، فيجول في عالمها جولة قدير، ويقارن ما بين نصوصها مقارنة ناقد حاذق، لا تلهيه القشور، ولا تغشى بصره الميول. انه رسول حقيقة، في عالم من الاضطراب والمفارقات.
وهكذا كانت مجموعة الحداد ,موسوعة ضخمة لا عهد لنا بفرد طوى في ميدانها بقدر ما طوى هو وبمثل ما طوى. ولهذا كانت مرجع الباحث الذي يطلب العلم، ومنهل الوارد الذي يطمح إلى المعرفة.
الاب جورج فاخوري البولسي.
المصدر : مجموعة الاستاذ الحداد القرآنية والانجيلية