هنري جوهييه

هنري جوهييه بالفرنسية: Henri Gouhier) (1898 - 1994 م) مؤرخ فلسفة حديثة، فرنسي.

إنتاجه الرئيسي هو في تاريخ الفلسفة الفرنسية، خصوصا النزعة الكاثوليكية منها.

جوهييه (هنري)

مؤرخ فلسفة حديثة، فرنسي.

ولد في أوسير Auxerre في ه ديسمبر ١٨٩٨. وتوفي في باريس في ٣١ مارس ١٩٩٤.

حصل على الأجريجا سيون في الفلسفة في سنة ١٩٢١، وعين مدرساً للفلسفة في ليسيه مدينة تروا Troyes (شرقي فرنسا) ثم حصل على الدكتوراة، وصار أستاذاً للفلسفة في جامعة ليل Lille (شمالي فرنسا) في سنة ١٩٣٦ ، ثم أستاذاً في السوربون من سنة ١٩٤٨ حتى تقاعده في سنة ١٩٦٨ واختير عضواً في أكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية في سنة ١٩٦١، ثم عضواً في الأكاديمية الفرنسية سنة ١٩٧٩ خلفاً لاتيين جلسون

انتاجه

انتاجه الرئيسي هو في تاريخ الفلسفة الفرنسية وحدها، وخصوصاً النزعة الكاثوليكية منها، لأنه كان متديناً ، ذا اتجاه كاثوليكي عميق. ولهذا وضع الغالبية العظمى من انتاجه تحت عنوان: «التاريخ الفلسفي للعاطفة الدينية في فرنسا». ويندرج تحت هذا العنوان العام مؤلفاته التالية:

-»الفكر الدينيعند ديكارت«، ١٩٢٤،

- »الرسالة الفكرية لملبرانش»، ١٩٢٦.

- «فلسفة ملبرانش وتجربته الدينية» ١٩٢٦،

- «التحولات الروحية لمين دي بيران» ١٩٤٧.

- «ميتافيزيقا ديكارت» ١٩٦٢.

- «بليز بسكال: شروح" ١٩٦٦

وإلى جانب اهتمامه بتاريخ العاطفة الدينية عند بعض الفلاسفة الفرنسيين، اهتم بأوجيست كونت، فأصدر ثلاثة أجزاء بعنوان:

- «شباب أوجيست كونت وتكوين الوضعية» ١٩٣٣-١٩٤١ ،كما كتب عن جان جاك روسو كتاباً بعنوان:

- «التأملات الدينية لجان جاك روسو» ، ١٩٧٠ .

جوهييه، عتري

وبمناسبة مرور ثلاثة قرون على إصدار ديكارت لكتابه «مقال في المنهج» وما جرى من احتفالات ومؤتمرات وندوات بهذه المناسبة، أصدر كتاباً بعنوان :

-»مباحثعن ديكارت»، ٣١٩٣٧

هو عبارة عن مجموع من المقالات التي كان قد نشرها من قبل عن ديكارت. وقد حاول فيها أن يغير من التفسير التقليدي لفلسفة ديكارت، وخاض في جدل أثير في فرنسا آنذاك من نزاع شديد في تأويل مذهب ديكارت بين ثلاثة من مؤرخي الفلسفة في فرنسا، هم برييه، جلسون، وبرونشغج .

ثم كان عند جوهييه اهتمام ثانوي بالمسرح. فحاول أن يضع فلسفة للمسرح وللمسرحيات ليربطها بفلسفة الوجود، وذلك في كتابه:

- «المسرح والوجود" ١٩٥٢؛ «ماهية المسرح" ١٩٤٣ ؛ «العمل المسرحي» ١٩٥٨ وله كتاب عن

«التاريخ وفلسفته" ١٩٥٢ .

أكد فيه أن «التاريخ ليس له اتجاه وحيد ولا إيقاع منتظم» . كما كتب كتاباً عن :

«الفلسفة وتاريخها» ١٩٤٤.