هادي المهدي
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: سبتمبر_2011 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: سبتمبر_2011 |
هادي المهدي، ولد المسرحي العراقي هادي المهدي في مدينة الديوانية, احدى محافظات الجنوب العراقي. عام 1965 حيث عاش طفولته ونشأ فيها ثم انتقل إلى العاصمة بغداد ليدرس في اكاديمية الفنون ويتخرج منها حاملا شهادة البكالوريوس في الإخراج المسرحي. عاش هادي المهدي حياته متسائلا باحثا عن المعرفة المطلقة. يعرف هادي المهدي نفسه بانه "عراقي اعشق الحياة والحرية والعدل والمساواة والابداع والجمال". عاش هادي المهدي سنوات كثيرة خارج العراق نتيجته مواقفه في معارضة النظام الدكتاتوري العراقي ابان الحكم البعثي وعاد إلى العراق بعد سقوط النظام وبدأ هو ومجموعة من اصدقائه في نشر الوعي والتبشيير بالديمقراطية الجديدة من اجل بناء عراقي قوي.
اعماله
اخرج هادي المهدي العديد من الاعمال المسرحية كان اخرها مسرحية هاملت تحت نصب التحرير وهي مسرحية تحتوي على إسقاطات ماخذوة من الواقع العراقي واصل المسرحية مقتبسا عن مسرحية هاملت للاديب الإنكليزي الشهير ويليام شكسبير. كان له في المهجر ابداعات عديدة ابان تواجده هناك، حيث قدم في المسرح القومي بدمشق مسرحيات (دم شرقي، سيدة الفجر، دائما وابداً) وقدم في مملكة الدانمارك مسرحيتي (طقوس الدم ودم شرقي). كما ان للمهدي افلام قصيرة منها (يوم الجمعة، الحمامة، لا تسرق روحي) وفلمين روائيين طويلين باللغة الكردية هما (الشمس 2000، سيدة الفجر 2005) كما له العديد من الاعمال التلفزيونية اخرها زمن الندى.
للمهدي ثلاث كتب مطبوعة هي (نصوص خشنة، الحياة تبدا غداَ، الطقس المسرحي المعاصر وصياغته). عمل هادي المهدي مديراً لقسم الدراما في قناة كردستان وفي راديو دجلة اف ام. كما كان له برنامج اذاعي يبث ثلاث مرات في الاسبوع على اذاعة ديموزي اف.ام يحمل عنوان (يا سامعين الصوت).
افكار هادي المهدي
كان هادي المهدي كما الكثير من أبناء العراق قد عاش حياته في اولها وفق ما نشأ عليه من موروث إلا أن حبه للحياة والتفكير الطويل والقراءة النهمه جعله يختار طريق الحرية ومحاربة الافكار الموروثة التي وجد فيها حجابا اسود على عقول الجيل الجديد لذا نشط المهدي في حضور وتنظيم الجلسات الداعية للتحرر والليبرالية. يعتبر هادي المهدي واحداً من مؤسسي حركة التظاهرات الجماهيرية التي شهدتها العاصمة العراقية بغداد منذ 25 شباط 2011 للمطالبة بالإصلاح والتغيير وتوفير الخدمات وهو المحرك الاساسي للتظاهرات الشعبية في التاسع من ايلول 2011 كما يعد من أهم ناشطي الفيسبوك العراقيين.
اعتقل المهدي من قبل القوات الأمنية بعد تظاهرات شباط هو ومجموعة من زملائه حين كانوا جالسين في مطعم الطرف في منطقة الكرادة داخل وعلى اثرها تقدم هادي المهدي بشكوى ضد القائد العام للقوات المسلحة جراء تعرضه للاختطاف والاعتقال بدون اي امر قضائي وتعرضه للاهانة والضرب وتعرضه لكدمة خطيرة في راسه وورم في ساقه اليسرى.[١]
تم العثور على الفنان هادي المهدي مقتولاً ب مسدس كاتم للصوت في شقته الواقعة في العاصمة العراقية صباح الثامن من ايلول 2011 [٢] و ما زالت هوية القاتل مجهولة
قام العديد من محبي واصدقاء بتشييع هادي المهدي تشييعاً رمزياً له وهم يرددون كاتم الصوت بوطني يغتال كل من وطني (كاتم الصوت في وطني يغتال كل الوطنين) في ساحة التحرير أكبر ساحات العاصمة بغداد بالرغم من تعرض المشيعين إلى العديد من المضايقات من قبل قوات رئيس الوزراء العراقي.
اخر ما كتبه هادي المهدي على صفحته في الفيسبوك قبل حوالي ساعة من مقتله...
انه يعيش منذ ثلاثة ايام حالة من الرعب وذكر "كفى.. اعيش منذ ثلاث ايام حالة رعب فهناك من يتصل ليحذرنى من مداهمات واعتقالات للمتظاهرين وهناك من يقول ستفعل الحكومة كذا وكذا وهناك من يدخل متنكر ليهددنى في الفيس بوك.. ساشارك في التظاهرات وانى من مؤيديها وانا اعتقد جازما ان العملية السياسية تجسد قمامة من الفشل الوطنى والاقتصادي والسياسي وهي تستحق التغيير واننا نستحق حكومة أفضل.. باختصار انا لا امثل حزب ولا اية جهة انما امثل الواقع المزري الذي نعيشه.. لقد سئمت مشاهدت امهاتنا يشحذن في الشوارع ومللت اخبار تخمة ونهب السياسيين لثروات العراق!!". (هادي المهدي)
{{بي بي سي :مظاهرة حاشدة في بغداد ضد اغتيال صحفي معارض}}
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (سبتمبر_2011) |