نواف جبر الحمود

ملف:Http://profile.ak.fbcdn.net/object3/1331/121/n115364440371 8798.jpg
نواف الحمود

نواف جبر الحمود (1922-)

نبذة

ولد نواف الحمود في بلدة إيدون، في محافظة إربد، شمال المملكة الأردنية الهاشمية عام 1922 لعشيرة من أكبر عشائر شمال الأردن، وهي عشيرة الخصاونة. تلقى علومه في مدارسها الابتدائية، والحياة في شمال الأردن تعطي فكرة ودلالة عن البيئة التي أتى منها هذا المناضل وهي حياة الاسرة الفلاحية.

يعد نواف الحمود من الشخصيات الأردنية الوطنية المرموقة من الرعيل الأول الذين ناضلوا في سبيل وطنهم وحماية عروبته، ووقوفهم ضد الاستعمار أينما وجد في الوطن العربي، ليس حباً في الحرب والقتال، وإنما من أجل الحرية المنشودة للوطن، فالحرية في مفهومه هدف الإنسانية، فقد كان نواف الحمود فارس من فرسان الأمة، قومي النهج عروبي المبتغى.

الحياة العسكرية

إقتضت ظروف الحياة أن يلتحق نواف الحمود بالجيش العربي الأردني، فتوجه للميدان العسكري، فكان عسكرياً ملتزماً صارماً، دخل الجيش ولكن نفسه كانت طموحة لاستكمال التعليم ورغبة جامحة إلى العلم ووعيه إلى أن العلم هو أساس التقدم ورقي الشعوب. التحق نواف الحمود في الجيش العربي عام 1940 ورقمه العسكري 270، ولكونه كان متعلماً كانت ترقياتة متواصلة وترفيعاتة سريعة.

جاءت حرب 1948 استمراراً للصراع العربي الإسرائيلي، فكان نواف الحمود أول ضابط عربي يدخل فلسطين بعد إعلان الأمم المتحدة قرار التقسيم مباشرة، فكان له شرف الدفاع عن أرض فلسطين الحبيبة، وكان دفاعه دفاع الأبطال الشرفاء عن كل ذرة تراب من هذا الثرى الطهور، فقاد فيها المعارك الشرسه أولها كفار عصيون وثانيها القدس، دخلوا المعركة هو ورفقائة الضباط وضباط صف والجنود ملتهبوا الحماس.

أصيب نواف الحمود في المعركة عدة إصابات، وبعد النصر توجه وجنوده إلى القدس وهناك حدثت معركة القدس وباب الواد وغيرها. منحته قيادة أركان حرب الجيش الأردني بناءً على التقارير المقدمة عنه وسام الشجاعة من المرتبة الأولى ورفعته إلى رتبة قائم مقام عسكري، أما عن حيفا، فقد إحتلت من قبل العصابات اليهودية والقيادة الإنجليزية منعت الجيش من التحرك. ولولا الجيش الأردني لسقطت القدس منذ عام 1948.

في 20 تموز 1951 إغتيل الملك المؤسس عبد الله الأول بن الحسين على عتبات المسجد الأقصى، على إثر ذلك نحي القائد عبد الله التل من منصبة ليحل مكانه نواف الحمود كحاكم عسكري وقائداً للحرس الوطني في الضفة الغربية. بقي في منصبه إلى عام 1959 ليحال إلى التقاعد بعد أن أمضى زهوة شبابة في خدمة الوطن والدفاع عن ثراه الطهور تقلد العديد من الأوسمة والميداليات الأردنية والأجنبية.