نمنم
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: أبريل 2010 |
هذه الصفحة ليس لها أو لها القليل فقط من الوصلات إلى الصفحات الأخرى. (وسمت منذ أبريل 2010). بإمكانك تحسين المقالة بإضافة وصلات داخلية فيها إلى المقالات الأخرى. من أجل بعض اقتراحات الوصلات بإمكانك استخدام أداة Can We Link It . |
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. |
النمنم أو "فاقي نمنم" أو الغول هو نوع من أنواع (الجن) بدأت قصته في منطقة الحجاز وهو كائن يشبه البشر يأكل لحم البشر، وله قصص كثيرة عن رؤية البشر للنمنم وكلها تصف نفس الملامح.
الأوصاف
يأتي النمنم أو "فاقي نمنم" أو الغول بشكل إنسان من حيث الملبس والشعر والوجه (ذكرت بعض المصادر انه يظهر بمظهر مفزع عند كشف حقيقتهم) وبقدم حمار ويظهرون في الليل بين الأحياء وفي الطرقات المظلمة وفي الصحراء وطرق السفر.
الظهورات
لا يمكن تخمين متى بدأت تداعيات ظهوره لانها منذ القدم ويظهر النمنم أو الغول بشكله المذكور في كثير من لوح واشعار العرب والاوربيون ما يدل على وجوده في كثير من الثقافات اما بالنسبة لأماكن ظهوره في الجزيرة العربية فقد ورد ظهوره بشكل كبير في منطقة الحجاز (جدة والحرمين والطائف) وكان اخر ذكر لظهوره هو في العام 1979 في الحوية حيث ذكرت صحيفة أم القرى ان ذاك بان مجموعة من الاطفال حاولا اثنان من الاشخاص (الذين تبين للاطفال فيما بعد أن قدميهم كقدم الحمار) تغريرهم وسحبهم من امام منازلهم للسباحة في النهر، وسرعان ما صرخ الاطفال فرأهم صاحب أحد البقالات فذهب "النمنمين" وقد رأى صاحب البقالة قديمهما وهم يجريان فعلم انهم "جن" ونشرت في صباح اليوم التالي الجريدة هذه القصة.
أشهر ما قيل عنهم
ان أشهر قصة تذكر عن " النمنم " و" الغيلان " هي ماحدث عندما قدمت دعوة للفنانة السعودية مطربة العروس ابتسام لطفي لاحياء الغناء في أحد العروس في مدينة جدة(وغير صحيح ما نسب ان القصة للفنانة توحة يحيى) ولكن فوجئت الفنانة بأن العرس كان بمنزل كبير أشبه مايكون بالقصر وهو في الحقيقة خارج مدينة جدة حيث حضرت سيارة لتقلها للعرس وعند وصولها استقبلوها وما أن بدأت بالغناء حتى قامت احدى النساء بالرقص وصدمت الفنانة أبتسام انذاك عندما رأت ان قدمها ليست طبيعية وعند تدقيقها وجدت انها (قدم حمار) وظنت الفنانة ان هذه المرأة مصابة بمرض ما ولكن مالبثت حتى رأت أقدام باقي الحضور حيث كان الجميع يملكون (أقدام حمير) فأستغلت أبتسام وقت العشاء وخرجت تجري من العرس ووجدت سيارة أجرة فاستقلتها وقالت للسائق " الحمدلله الي جابك لي، الحمدلله، بسرعة طلعنا من هنا قبل لا يشوفنا أحد، هذا مو عرس ناس طبيعين، كلهم ماهم ناس، كلهم رجولهم رجول حمير، ووجيهم وجيه ناس " فرفع لها سائق الاجرة قدمه وقال لها "زي ذي..؟" - وكانت قدمه هو أيضا قدم حمار - فسقطت مغشيا عليها وتقول انها لا تذكر سوى انها وجدت نفسها في المستشفى، ويكمل ابيها القصة - الذي منعها من الغناء بعد ذلك - انه كان ينظر هو ووالدتها إلى الساعة فوجد انها تأخرت حيث انا وصللت للواحدة فجرا - وهذا مالم يكن معهودا في الحجاز - وغفيت عين الام فقام الاب واوقظ ابنه لكي يخرجوا للبحث عنها وعند فتحهم للباب وجدوها ملقاة امام المنزل فسارعوا باحضارها إلى المستشفى. وقد ذكرت القصة في الجرائد وتداولها الناس وحتى المشائخ الذين قاموا بمقابلتها والقراءة عليها بعد أن اخذت الفنانة ابتسام تتعرض لمضايقات من "الجن" انتهت بأصابتها بالصرع ووفاتها بعد اصابة مفاجئة بـالتهاب السحايا.
ابرز ما قاله المشائخ
تواترت ردات فعل التيارات الدينية بعد هذه الحادثة، فأجمع جميعهم أنهم الغيلان الذين ذكروا في السنة وقد حذر منهم الرسول والصحابة والسلف الصالح. و حث المشائخ الناس عن الحذر من الخروج في الاوقات المتأخرة من الليل إلى الأماكن البعيدة أو الغير مأهولة وعدم تلبية الطلبات بالحضور للأشخاص قبل التأكد من معرفتهم ودعا الشيوخ لمن يرى في أحد هذه الاوصاف أن يسارع بالتكبير استناد لقوله صلى الله عليه وسلم : " إِذَا تَغَوَّلَتْ لَكُمُ الْغُولُ، فَنَادُوا بِالآذَانِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ، أَدْبَرَ، وَلَهُ حُصَاصٌ ". وطلبوا أيضا الناس بالتحصن قبل الخروج من البيوت وفيها.
ماذكر عنها في الصحابة والسلف
بما ان اوصافها اتفقت مع اوصاف الغول فان ابرز ما قيل في الغول هو: قال الحافظ بن حجر في الفتح : (إن الغيلان ذكروا عند عمر فقال : إن أحدا لا يستطيع أن يتحول عن صورته التي خلقه الله عليها، ولكن لهم سحرة كسحرتكم، فإذا رأيتم ذلك فأذنوا) (قال ابن حجر : أخرجه ابن أبي شيبة باسناد صحيح - 6 / 344 - أنظر لسان العرب - 11 / 508، وأخرجه عبد الرزاق الصنعاني في " مصنفه " – 5 / 162 – برقم (9249) 0
قال المناوي : (قال في الأذكار الغيلان جنس من الجن والشياطين وهم سحرتهم) (فيض القدير - 1 / 318) 0
قال المازري : (ومنهم – يعني الجن – الغيلان والسعالى، وطبعهم الفساد في الأرض، يخوفون النساء والصبيان، ويطعنون في خواصرهم وأصلابهم، وينجسون المياه، ويفسدون الأطعمة بأنواع المفاسد، ويتأذى منه من شرب منه أو أكل بقضاء الله تعالى وقدره) (حاشية الرهوني على شرح الزرقاني – 2 / 89) 0
قال القرطبي : (وقد ادّعى كثير من العرب رؤية الشياطين والغيلان) (الجامع لأحكام القرآن - 15 / 87) 0
ذكر الجاحظ في كتابه " الحيوان " عن بعض أصحاب التفسير في الآية : (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا) (سورة الجن – الآية 6) : (أن جماعة من العرب كانوا إذا صاروا في تيه من الأرض، وتوسطوا بلاد الوحوش، خافوا عبث الجنان والسّعالي والغيلان والشياطين، فيقول أحدهم، فيرفع صوته : إنّا عائذون بسيّد هذا الوادي !! فلا يؤذيهم أحد، وتصير لهم خفارة !!) (الحيوان – 6 / 462) 0
قال القزويني : (رأى الغول جماعة من الصحابة، منهم : عمر بن الخطاب، حين سافر إلى الشام قبل الإسلام، فضربها بالسيف) (عجائب المخلوقات – 2 / 176 – 177، ونقله عنه الدميري في " حياة الحيوان الكبرى" - 2 / 196) 0
قال المسعودي : (وقد ذكر جماعة من الصحابة ذلك، منهم عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أنه شاهد ذلك في بعض أسفاره إلى الشام، وأن الغول، كانت تتغول له، وأنه ضربها بسيفه، وذلك قبل ظهور الإسلام، وهذا مشهور عندهم في أخبارهم) (مروج الذهب - 2 / 169) 0
قال الشيخ مشهور حسن سلمان تحت عنوان " إرشادات في دفع الغول وصرفه " : (لم يترك أمراً يقرّبنا من الخير، ويباعدنا من الشر، إلا ذكره لنا، ومصداق ذلك ما أخرجه مسلم في صحيحه – برقم (1844) بسنده إلى عبد الله بن عمرو بن العاص رفعه : " إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شر ما يعلمه لهم " ومن الأمور التي أرشدنا إليها النبي صلى الله عليه وسلم وسلفنا الصالح في دفع شر الغول : التسمية، وقراءة آية الكرسي، وقراءة خاتمة البقرة، ورفع الخوف النفسي من الغول، والهدأة بعد سكون الناس وعدم مشيهم واختلافهم في الطرق، وقراءة سورة : (لايلافِ قُرَيْشٍ) (سورة الجن – الآية 6) والدعاء بعدها (ذكره السبكي في " طبقات الشافعية الكبرى " : (3 / 303 – ط بيروت) ونقله السخاوي في " الإبتهاج بأذكار المسافر والحاج " : (ص 17 – 18) عن النووي، لكنه قال : " ولم أقف على حديث في ذلك ") 000، والأذان) (الغول بين الحديث النبوي والموروث الشعبي – باختصار - ص 111- 119) 0