نظام الإقطاع
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: أكتوبر 2009 |
نظام الاقطاع:هو نظام اجتماعي اقتصادي سياسي حربي قائم على حيازة الأرض وينظم العلاقة بين السيد الاقطاعي والتابع.
عناصر نظام الاقطاع:
- السيد الاقطاعي:هو الشخص الذي يملك الأرض وقد يكون من طبقة النبلاء أو المحاربين.
- التابع:هو الشخص الذي يعمل في الأرض المقطوعة.
- الأرض المقطوعة:هي الأرض التي يمنحها السيد الاقطاعي للتابع للعمل بها.
نشأة النظام الاقطاعي
لا ماده
طبقات المجتمع الأوروبي في ظل نظام الاقطاع
- طبقات رجال الدين:هم القائمين على إدارة الكنيسة والرهبان
أما رجال الكنيسة في الغرب الأوربي، ففي أول الأمر كانت الحياة بسيطة في ظل الوثنية ولكن في القرن الرابع الميلادي تحولت الإمبراطورية إلي المسيحية، وحرص الملوك علي إعطاء الأراضي أو ما عُرف بالأراضي الموقوفة للإنفاق علي المساكن والأمراء لصالح الكنيسة فأزداد ثراء الأخيرة وتحول الأساقفة إلي أمراء أكليروس فهو أمير رجل دين ولا يلبسون لباس رجال الدين. واستغل رجال الدين هذه الناحية لمصالحهم الخاصة ومنذ القرن (7م) حتى القرن (11، 12م) كانت هناك أمراض في المجتمع الأوربي يمكن أن نطلق عليها أمراض الكنيسة وهي: أولاً؛ شراء الوظائف أي الرتب الكهنوتية في مقابل أن يُدفع مبلغ من المال للأمير أو الملك، ثانياً؛ زواج رجال الدين، حيث كان الزواج ممنوعاً لأن الكنيسة هي عروس المسيح فرجل الدين حياته عذرية كاملة.
- طبقات المحاربين والنبلاء:بيدهم السلطة والحرب وهي طبقة وراثية
ومما لا شك فيه؛ أن الأمراء كان عليهم حقوق إلزامية يقدمونها للملك هي:عندما تتزوج الابنة الكبرى للملك؛ يقدم الأمير هدية بمناسبة الزواج السعيد وقد تكون الهدية عبارة عن نقود، مجوهرات، أو أحجار كريمة.وعندما يصل الابن الأكبر للملك لسن الفروسية (يصبح فارس)؛ يقام احتفالاً ضخماً ويقدم الأمراء هدية لهذه المناسبة.
- طبقة الفلاحين:كانت تشكل غالبية المجتمع الأوروبي وكانت حياتهم صعبةً جداً
أما الفلاح في الأرض في العصر الوسيط؛ فكانت الأرض ملك السيد وارتقى القن درجة فأصبح القن يملك حياته ولا حريته. وقد كان الفلاح يتبع الأرض أينما ذهبت، بمعني أنه إذا بيعت الأرض تباع بمن عليها من الفلاحين، فالفلاح ليس له حق في الحياة سوى أن يخدم الأمير ويفلح الأرض. ويقول ويل ديورانت في كتابه(قصة الحضارة) "إذا جاء الشتاء دخل الفلاح وزوجته وأبنائه وبهائمه وضيوفه في الكوخ ليدفئ بعضهم بعض".
المراجع
- أشرف صالح، قراءة في تاريخ وحضارة أوروبا العصور الوسطى، ط1، شركة الكتاب الإلكتروني العربي، بيروت 2008.
- جوزيف نسيم يوسف، تاريخ العصور الوسطى الأوربية وحضارتها، ط2، القاهرة 1987.
- حاطوم، تاريخ العصر الوسيط في أوروبا، بيروت 1967.
- كوبلاند (ج.و) وفينوجرادوف (ب)، الإقطاع والعصور الوسطى في غرب أوروبا، ترجمة محمد مصطفى زيادة، القاهرة 1985.