نزار العيسى

فنانون فلسطينيون |تاريخ=مايو_2010}}


نزار العيسى فنان فلسطيني من مواليد الكويت العام 1964 مطرب وعازف يقيم في بريطانيا

دائما ما تشكل فينا سنوات الأغتراب


عجينه مختلفه وترسم لنا مسارا غير عادي وهذا ما كان مع الفنان نزار العيسى حديثنا يبدأ من هنا.. من هذا الطفل اولاُ الذي ولد في ارض بعيدة بعيدة عن مدينته وربما قريبه من أحلامه بعيدة عن رام الله وربما قريبه منها هناك قضى سنوات عشرين من عمره تخللها الكثير من الامال هل كان لنشأته يتيم الاب دورا في تشكيل موهبته لقد كان لوالدته أكبر الاثر لاحقا في أنماء تلك الموهبه إذ ان الفنان نزار العيسى يجمع ما بين الصوت العذب واتلحين الكتابه بحس وطني يفوق الوصف.. كما ذكر لنا ان والدته خلقت تكوينا خاصا لمسار حياته ومن الكويت إلى الأردن يجد نفسه يمتلك موهبه الصوت الغني بالاحساس والمصحوب بالتجربه وانامل تجيد العزف على العود والالات الأخرى.. ليتوجها بالدراسة ولتذهب به بعيدا هذه المرة

إلى بريطانيا وحقيقه ان طبيعه اي إنسان حنينه إلى موطنه مهما احاطت به اساليب الحياة المترفه.. ومن هنا. ومن هذا الحنين يشدو نزار العيسى بالوطن واغانيه يقول نزار العيسى... حنيني إلى الوطن وعائلتي كان دائما ما يدفعني إلى ان اردد ان الغناء الوطني بكل اشكاله وتحولاته الزمنيه وعلى اختلاف المكان أيضا يمثل شخصيه كل فلسطيني تباعد أو أُبعد قصراً عن وطنه ويمكن ان تكون الاغاني الوطنيه التي كانت تمثل الثورة بحد ذاتها طريقا يوصلنا إلى ذلك الوطن وفي نظري ليس هناك زمن للاغنيه الوطنيه الملتزمه وان كان زمن الثورة هو زمان الطفرة الوطنيه والغضب الشعبي الا انه يبقى بداخلنا الإنسان الفلسطيني المطحون بغربته والمسربل بالبعد والمصحوب بالامل والحنين للوطن وهذا يكفي ليكون هناك اغنيه وطنيه ملتزمه

تحاكي زمنها وتمثل تطور قضاياه..

يحضرنا ان نذكر كم للاغاني الوطنيه الملتزمه من قاعدة جماهيريه في المهجر تخاطب شرائح مختلفه من الناس تختلف انتمائتهم وقد انخرطوا بمجتمع الغرب بكل مافيه وقد يكون المهجر بيئه جيدة لنمو الاغنيه الوطنيه لتوفر الجمهور العريض من المغتربين الباحثين عن رائحه الوطن في صوت فنان جاء ليحمله لهم على نغمات اغنيه وطنيه فقد تكون الغربه عاملا جيدة لنجاح الاغنيه الوطنيه الملتزمه بقضيه والجدير بالذكر ان الفنان نزار العيسى كان قد شارك في العديد من من المهرجانات والاحتفالات الوطنيه التي يحيها المغتربين والناشطين في هذا المجال في المهجر وربما شكلت تلك المهرجانات مسارا معينا لاغانيه والحانه وحتى لكلماته فيما بعد ويشارك الفنان نزار العيسى في المسرح الملتزم أيضا إذ كانت له مشاركه فاعله في المسرحية الانجليزيه .. أذهب إلى غزة وأشرب من البحر..فهو صاحب الموسيقى التصويريه للمسرحية والغناء أيضا في المسرحية التي تحكي عن مأساة غزة وما تعانيه كما يشارك في التمثيل أيضا.. لما حصل ويحصل في غزة ويبقى المشهد لهذا المناضل من نوع اخر فبيئه الاغتراب تتحول إلى لحنا تراثيا شجيا وخليط من الروزانا والاسمر اللون والجفرا ووين عارام الله تلك المجموعه الخالدة من التراث الشعبي .. حكايه اغنيه.. سلامي لبلادي تلك المقطوعه البديعه نتاج اللجوء والاغتراب حكايتها يرويها نزار العيسى أمي هي ملهمتي في هذه الاغنيه حين كتبتها كان شوقي إليها يحركني لأمسك القلم واكتب فكانت سلامي لبلادي ولازلت الاغنيه كلما امسك العود واغنيها اشعر بالاشتياق لكل ما هو فلسطيني جاءت فكرة سلامي لبلادي في سنه 2003 في بدايه وجودي في لندن وكنت وقتها اشعر بالاشتياق الشديد لأمي ولوطني وقد استغرقت كتابتها ليله كامله حتى الصباح واستغرقت في وضع الالحان لها مدة شهر كامل وكانت أول مرة تغنى فيها الاغنيه في مهرجان البحر المتوسط في إيطاليا وتمت ترجمتها إلى الانجليزيه والإيطاليه وهكذا كانت الاغنيه نتيجه معاناتي في الغربه وشعور ببعد امي واهلي عني وربما كانت سلامي لبلادي رساله يرددها كل من كان يبتعد شبرا عن ارضه بغض النظر عن جنسيته فالحياة تضعنا تحت الاقامه الجبريه بعيد ا عن امان الوطن وخارج حدوده.. السبب في كتابه سلامي لبلادي هي امي وفلسطين فكلاهما وطني وكلاهما امي وقد قام بتوزيع هذه الاغنيه الفنان المصري طارق سعيدوالفنان طارق مصري يقيم في بريطانيا موزع موسيقي قد سبق له المشاركه في اعادة احياء فرقه العاشقين الفلسطينيه في لندن وكان لانامله الذهبيه بصمه التوزيع الموسيقي لسلامي لبلادي كما كان له فضل التشجيع لانجاز الاغنيه وظهورها بأفضل شكل

أحلم ان تنال الاغنيه حقها من الشهره والانتشار لما اشعر به من الاعتزاز والفخر بغناءها وبكل اغنيه تحمل اسم فلسطين لانها ام الجميع وستبقى كذلك

فنانون فلسطينيون

[[تصنيف:]] http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86