نافورة عين الفوارة
نافورة عين الفوارة عبارة عن نصب مبني بالحجر، تعتبر أحد أهم معالم مدينة سطيف في الجزائر، تم بناء النافورة عام 1898 من قبل النحات الفرنسي فرانسيس دو سانت - فيدال .
التاريخ
هي في الأصل ينبوع
سبب إنشائها
و يعود سبب إنشاءها في وسط المدينة القديمة، إلى أن الحاكم الفرنسي أزعجه وجود المصلين للوضوء في ذلك المكان صباحا من أجل صلاة الفجر. و ذلك لتواجدها بالقرب من المسجد العتيق، فجاءته فكرة وضع تمثال يخدش الحياء لمنع المصلين من التواجد في ذلك المكان صباح
سحرها’
المفارقة في تمثال "عين الفوراة" الواقع بقلب مدينة "سطيف" عاصمة الهضاب العليا التي تبعد عن العاصمة الجزائر بحوالي 300كلم إلى الشرق، أن التمثال الذي ظل يخدش حياء من يمر أمامه، وتتحاشى السير بالقرب منه العائلات المحافظة، وتتجنبه الفتيات والصبايا، اتقاء تعاليق الشباب الواقف على جنبات المكان، يمارس على كل من يشرب من منبعه الذي تتربع فوقه المرأة العارية ذات الشعر الأشقر الذي ينساب فوق كتفيها مثلما ينساب الماء العذب من العنصر الطبيعي، ما يشبه السحر الذي يجعل شارب ماء عين الفوارة يغرم بالمكان فيعود مرة ثانية وثالثة إليه وإلى سلطانته ولو كان سائحا، وظل السحر الذي تمارسه "عين الفوارة" على عطشاها، قريب من الحكايا الغرائبية المنسوجة من أساطير الرومان والإغريق، مثلما ظل الصدر والعجز في كل الأبيات الشعرية التي تناولت التمثال "الفتنة" تتغنى بسحر ماء عين الفوارة، وتتناسى معه كل الحرج الأخلاقي الذي يسببه المكان لأهله ولمن يقصده من الأحباب والأصدقاء من داخل الجزائر وخارجها .