ناصر الدويلة
ناصر فهد علي فهد الدويلة، نائب سابق في مجلس الأمة الكويتي. ولد بالكويت عام 1956 وألتحق بجامعة الكويت وكلية الحقوق بالتحديد عام 1977 إلا أنه أوقف قيده في الجامعة وأختار بدلا ً من ذلك الانخراط في السلك العسكري الذي التحق بكليته العسكرية وتخرج منها عام 1980 كضابط في الحرس الوطني... ثم عاد إلى الجامعة مرة أخرى ليكمل مشواره الذي أوقفه مؤقتا ً ليتخرج منها عام 1982 وينتقل بعد ذلك إلى الجيش الكويتي كضابط دروع في عام 1983... ثم أنتدب بعد ذلك إلى القضاء العسكري ثم عمل في الشئون القانونية لمكتب وزير الدفاع آنذاك الشيخ سالم صباح السالم وعاد بعد فترة إلى قيادة سرية دبابات في الجيش.
ألتحق بعدة دورات عسكرية كأى ضابط في الجيش في مصر والسعودية والأردن وشارك بمهام في بريطانيا وأمريكا وألمانيا وباكستان... وكانت له كتابات ودراسات ذكر فيهاأنه توقع الغزو العراقي لبلده الكويت قبل حدوثه بستة أشهر وأنه قدم خطة دفاع ضد مثل ذلك الاحتمال... وفي الغزو العراقي للكويت شارك في معركة الجسور الشهيرة يوم 2-8-1990 ويدعي أيضا أنه صاحب فكرة الانسحاب إلى السعودية ورفض الاستسلام للعدو العراقي وبعد ذلك شارك في حرب التحرير عام 1991 وتقاعد عام 2001 برتبة مقدم ركن واسس مركز للدراسات الأستراتيجية وتخصص بدراسات معمقه عن إيران والمنطقة وفي عام 2003 كون فريق للبحث عن الاسري الكويتين في العراق ودخل مع فريقه للعراق يوم سقوط بغداد وقد تابعت وسائل الأعلام العالمية رحلة فريق البحث الكويتي التي لم تجد اي اسير ونفذ عدة مهمات بحث أخرى عن الأسري بعد ذلك علما أن دولة الكويت أنشأت لجنة خاصة لمتابعة شئون الأسرى ومتابعتهم ولم يعد أحد من الأسرى بعد سقوط نظام صدام حسين. حاصل على ماجستير في العلوم العسكرية عام 1995 وعمل كمحامي معتمد لدى المحكمة الدستورية والتمييز وترشح لانتخابات مجلس الأمة عام 2006 وانسحب لعدم تأهله في الأنتخابات الفرعية وعاود الكرة مرة أخرى في الانتخابات التي تلتها عام 2008 وحالفه الحظ في الانتخابات هذه المرة وحاز على مقعد من مقاعد الدائرة الرابعة وصار نائبا ً في مجلس الأمة الكويتي ورئيسا للجنة الشؤون القانونية والتشريعية في البرلمان اشتهر بصراحته غير العادية تعرض للهجوم علية من قبل معظم التيارات السياسية شخصية مثيرة للجدل اينما حل تميزت آرائه بانها صلبه وواضحة وغير دبلماسية شاعر والف كتابين الأول ردة الفرسان وهي مذكراته عن الحرب والثاني حلم القضاء السليب عام 2009 وهي دراسة في جذور الصراع الكويتي العراقي من خلال تحليل شخصية الفرد الكويتي والفرد العراقي ارتبط اسمه بقضيتين الأولى بما يعرف بقضية الكارجو حيث اتهم بانه هرب من ميدان المعركة يوم الغزو العراقي للكويت عام 1990 ورفع دعوى ضد من اتهمه وحصل على حكم من القضاء ببراءته من هذه التهمة وحصل على تعويض والثانية قضية الشيك حيث اتهمه أحد النواب بحصوله على شيك من رئيس الوزراء وكان رده بان الشيك هو مقابل اتعاب محاماه لمكتب شريكه في الأمارات العربية المتحده وقدم صورة العقد وتدخل شريكه المحامي الأماراتي واعلن بان الشيك يخص مكتبه في الأمارات وانه مقابل عقد قبل أن يكون رئيس الوزراء في منصبه وانتهت تلك القضايا بنصر سياسي صعب للدويلة ولكنه اثر في شعبيته على مدى عامين لم يستردها الا بعد صدور الأحكام القضائيه لصالحه يصنف بانه سياسي محافظ مستقل .
شارك في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2008 في الدائرة الرابعة، وحصل على المركز السادس برصيد 10488 صوت وفاز بالانتخابات
[١].
مراجع
- ^ الانتخابات 2008 دخل في 10 ابريل 2009
ملف:Flag-map of Kuwait.svg | هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية كويتية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |
Nasser Al-Duwailah]]