نادي القصة (تونس)

نادي القصة هو أحد أقدم النوادي الأدبية بتونس العاصمة حيث تأسس في منتصف الستينات (أكتوبر 1964)، ويوجد مقره بالنادي الثقافي أبو القاسم الشابي بالوردية. ومن مؤسسيه الأديب محمد العروسي المطوي ومحمد صالح الجابري وعز الدين المدني ومصطفى الفارسي وغيرهم ومحمد العروسي المطوي الذي كان وراء إنشاء هذا النادي هو الذي تولى رئاسته طويلا(حتى 2004). وقد استقطب هذا النادي مختلف أجيال كتّاب القصة والرواية في تونس منذ الستينات، كما برز من بين أعضائه عدد هام من أبرز الكتاب والأدباء التونسيين من بينهم يحي محمد، أحمد ممو، نافلة ذهب، رضان الكوني...

  • منذ عام 1966 يصدر النادي مجلة فصلية تحمل عنوان "قصص" وهي تصدر منذ 1966. وهذه المجلة فصلية تصدر أربعة أعداد سنويا، وقد بلغ الصادر منها في موفى 2009، مائة وخمسين عددا. مجلة "قصص" مختصة في الكتابات السردية القصصية، وقد أشرف على رئاسة تحريرها محمد العروسي المطوي المؤسس، ثم تلاه، بداية من 1999، الكاتب أحمد ممّو.وهذه المجلة أقدم مجلة مختصة في القصة في العالم العربي، تنشر نماذج من القصة القصيرة وفصولا من الروايات الأدبية ودراسات تنظيرية في مجال الكتابة القصصية، إضافة إلى الدراسات التحليلية للقصة القصيرة والرواية، وكذلك مسارد للقصة التونسية. وقد تفرع عن مجلة "قصص" سلسلة من المطبوعات تعرف بعنوان "منشورات قصص" خاصة بالقصة القصيرة التونسية. وقد أربت "منشورات قصص" على الخمسين كتابا.

يعقد "نادي القصة" بتونس جلسات أسبوعية بمقره بالوردية عشية كل سبت مخصصة لقراءة نماذج من القصة التونسية وتحليلها ومناقشها. كما ينظم هذا النادي ملتقى سنويا يعقده في خريف كل موسم بالنادي الثقافي الدولي بالحمامات (الدورة 15 لهذا الملتقى تمت أيام 25-27 سبتمبر 2009)، ويتمّ أثناءهذا الملتقى عقد ندوة فكرية مخصصة لمناقشة أحد مشاغل الكتابة القصصية. وقد خصصت ندوة هذا الموسم للموضوه التالي:"القصة التونسية القصيرة، ستون سنة بعد الدوعاجي". كما يتم خلال هذا الملتفى الإعلان عن نتائج مسابقات "نادي القصة" للكتابة القصصية وكذلك تكريم بعض الأعضاء المتميزين بإسهامهم في تأصيل الكتابة القصصية والتعريف بها.