موسيقى معاصرة


يطلق تعبير الموسيقى المعاصرة على الموسيقى التي تؤلف في زمنها، وهو مصطلح أكاديمى ظهر في منتصف القرن العشرين ليعبر عن الموسيقى التي أولفت بعد الحرب العالمية الثانية، أي في النصف التانى من القرن العشرين، وعادة يشير هذا المصطلح إلى الموسيقى غير التجارية التي تكتب لالات الاوركسترا في اطار فنى جاد وتدل على الريادة في تقنيات التأليف الموسيقى في الزمن التي أولفت فيه، ولذلك يمكن أن نقول أن الموسيقى الكلاسية كانت معاصرة في زمنها، أى في القرن الثامن عشر، وأن الموسيقى الرومانسية كانت معاصرة في زمن القرن التاسع عشر، وهكذا تعتبر الموسيقى التي تؤلف اليوم هي موسيقى معاصرة. وعادة يبطل وصف موسيقى معاصرة على الموسيقى التي يزيد عمرها بين أربعة وخمسة عقود. ومن أهم المؤلفين الموسيقيين العالميين الذين كتبوا موسيقى يعتبرها النقاد اليوم موسيقى معاصرة، المؤلف النمساوى ديتر كاوفمان والالمانى هلموت لاخينمان، وفى مصر يعتبر النقاد الاكاديميين، مؤلفات كل من المؤلف الموسيقى جمال عبد الرحيم ود. محمد عبد الوهاب عبد الفتاح نموذج جيد للموسيقى المصرية المعاصرة في بدايات القرن الواحد والعشرون.