مهنا الحبيل

نشأتــه وحياتــه مهنَّـا الحبيل كاتب ومحلل سياسي سعوديمن مواليد مدينة الظهران السعودية عام 1963 م، نشأ في الأحساء تحتَ كنف والده الزعيم الاجتماعي عميد أسرة الحبيل الشيخ عبد العزيز مهنَّـا الحبيل ثمَّ بدأ حياته العملية في شركة أرامكو السعودية في فبراير 1981م، ثمَّ استقال من العمل للظروف الصحية لوالده الشيخ عبد العزيز الحبيل في عام 1986م، بعدَ خروجه من شركة أرامكو السعودية التحقَ بالعمل في المجال الحكومي في وزارة الإعلام وهوَ الآن يعمل في قطاع المكتبات العامة.

دراسته الشرعية ومدرسته الفكرية توجَّـهَ بعدَ ذلك إلى دراسة العلم الشرعي والفقه المالكي تحديداً واللغة العربية وقد درسَ على يدِ الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مبارك والشيخ أحمد دو حامد، إنطــلقَ بعدَ ذلك في قراءة مدرسة الفكر الإسلامي وتأثَّر كثيراً بأطروحات المدرسة الفكرية للإخوان المسلمين وبـ عددٍ آخر من الأبحاث والدراسات الفكرية ثمَّ كثفَ قراءاته الفكرية والسياسية ليختصَّ أكثر في شؤون الخليج العربي ومستقبل الصراع في منطقة الشرق الأوسط.

مظاهــرة الظهــران كان مساعد الشيخ عبد الحميد بن مبارك آل الشيخ مبارك في قيادة مظاهرة الظهران في أبريل من عام 2002 أمام القنصلية الأميركية في الظهران واحتجاجاً على دعم الولايات المتحدة الأميركية للسياسات الصهيونية واحتجاجاً على حصار جنين، اعتقلَ بعدَ ذلك على خلفية قيادته للمظاهرة ولبثَ بضعة أشهر في السجن. ثمَّ خاض تجربة العمل السياسي بعدَ تأسيسه معَ عددٍ من زملائه في العمل الوطني في الأحساء لـ اللقاء الوطني الإسلامي في الأحساء وانتخابه أميناً عاماً لـه، ثمَّ اعتقلَ على خلفية انتخابه أميناً عاماً لـ اللقاء وخرجَ من المعتقلْ في أبريــل 2005. اعتزل النشاط السياسي وتفرغ للبحوث والدراسات التي تنشر في أعمدته ومراكز أخرى.

كتاباتــه تتناول مقالاته قضايا الوعي العربي الحقوقي ومفاهيم النهضة الإسلامية والشؤون الإستراتيجية لمنطقة الخليج العربي وقضايا الصراع الإقليمي الدولي على الخليج، إضافة إلى تحليل وعرض حركة الصعود للمقاومة الإسلامية في العراق وفلسطين وأفغانستان، كما يكتب أيضاً في قضايا أخرى. لهُ مشاركات متعددة في الصحافة العربية والخليجية، حيثُ يكتب في الجزيرة نت وفي مجلى آراء الصادرة عن مركز الخليج للأبحاث في دبي ويكتب في عددٍ من الصحف السعودية حيثُ يكتب في جريدة اليوم وجريدة المدينة، وفي الصحيفة البحرينية الوطن.

تعرَّف على مهنَّـا الحبيل أكثر !  http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/129908