منجم السكري
منجم السُكَّرِيْ هو منجم ذهب في منطقة جبل السكري الواقعة في صحراء النوبة (جزء من الصحراء الشرقية)، 30 كم جنوبي مرسى علم في محافظة البحر الأحمر المصرية. تستغلّه «شركة السكري» وهي شركة مشتركة ما بين هيئة الثروة المعدنية (وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية) و«سنتامين مصر» الّتي يملكها القطاع الخاص مصري، بعدما استحوذت على الشركة المستغلّة سابقاً «الشركة الفرعونية لمناجم الذهب». ويعتبر منجم مصر الأوّل للذهب في العصر الحديث، ولهذه الصناعة مجال للتوسّع في مصر. كما أنّ مصر كانت معروفة قديماً كمصدر للذهب، وتُظْهِر أحد أقدم الخرائط المتوفّرة منجماً في ذات الموقع.[١]
التجهيزات
تكلفة المشروع اختلفت المصادر على تحديده وقد بلغت ما بين 265 و430 مليون دولار أمريكي حتى يناير 2010.
يعمل بالمعصن نحو 850 خبيرا وعاملا معظمهم من المصريين، وبنائه اقترب من الاكتمال، ليجلب تقنيّات التنقيب الحديثة إلى منطقة نقّب فيها الفراعنة والرومان والإنجليز لمدّة ٤٠٠٠ سنة.[٢] قامت ثلاثة شركات متخصصة في الإنشاءات ببناء خط أنابيب طوله 30 كم يوفّر الموقع بالمياه من البحر الأحمر، إضافة إلى مساكن للعاملين. غالبية الإنتاج حالياً بأسلوب «المنجم المفتوح» (Open-Cast Mining)، لكن العروق الغنيّة من المخطّط تنقيبها بأسلوب «الأنفاق» (Stoping)ـ
الإنتاج
بدأ إنتاج الذهب متأخرّاً بسبب مشكلة في مواد المفرقعات، فأنتجت أوّل سبيكة تجريبيّة في عام ٢٠٠٩، وبدأ الإنتاج في ذلك العام بمعدّل ٣٠ ألف أونصة في السنة، وكان حينها قد تمّ حفر ١,٦٠٠ حفرة إلى قلب التراكم البالغة كمّيّته ١٢ مليون أونصة. وازداد الإنتاج خلال عام ٢٠١٠ إلى ٢٠٠ ألف أونصة في السنة بصورة منتظمة. ومن المتوقّع أن يكون محتوى الذهب ٢ غرام في كلّ طن مستخرج. كما تمّ العثور على تراكم آخر من المتوقّع إستغلاله، ومأمول أن يكون حصاده ما بين ٥ و١٠ غرام في كلّ طن مستخرج. ومن المتوقّع أن تتزايد حتى تصل إلى ٥٠٠ ألف أوقية في السنوات المقادمة.
مراجع
انظر أيضاً
Alsukari]] ru:Ас-Суккяри (месторождение)