معول
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (مايو_2011) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: مايو_2011 |
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابة باستخدام التنسيق العام لويكيبيديا، مثل استخدام صيغ الويكي، وإضافة روابط. الرجاء إعادة صياغة المقالة بشكل يتماشى مع دليل تنسيق المقالات. بإمكانك إزالة هذه الرسالة بعد عمل التعديلات اللازمة. وسمت هذا المقالة منذ: مايو_2011 |
المعول : هي اداه زراعيه، لاشك في أن معرفة التربة المناسبة لزراعة الحور، إنما تشكل حجر الأساس لهذه الزراعة إذ بهذه المعرفة نستطيع أن نتحاشى الأراضي غير الملائمة وبالتالي نضمن عدم الوقوع في خطأ فاحش، ربما كان السبب الرئيسي في الفشل.
فالحور في الأشجار التي تتطلب تربة رسوبية عميقة ومفككة جيدة التهوية والصرف سهلة الخدمة غنية بالمواد الطمية كما هو الحال في الأراضي الواقعة على ضفاف نهر الفرات وروافده وأراضي غوطة دمشق وكذلك بطون وديان الأنهار مثل بردى والأعوج والعاصي والكبير الشمالي وقويق وعفرين وغيرها، وبشكل عام يمكن أن نقول بأن الحور ينجح في الأراضي الرسوبية الجيدة التهوية والصرف مع توفير مياه السقاية اللازمة، كما تتحمل ارتفاع نسبة الكلس بالتربة بشكل جيد خصوصاً الأصناف المحلية من الحور مثل الحموي والرومي واليبرودي.
أما الأراضي البازلتية ذات التربة الثقيلة السوداء مثل بعض أراضي الجولان وحوران وحمص فيصعب استثمارها بزراعة الحور إلا بعد استصلاحها بإضافة كميات كبيرة من الأسمدة العضوية وكذلك العناية الدائمة بعمليات العزيق والتعشيب التي ينصح بإجرائها بالعزاقات الآلية توفيراً لأجور اليد العاملة التي أصبحت باهظة التكاليف.