معركة عروى
مكان المعركة
مورد ماء في عالية نجد قرب العارض اسمه عروى من ديار قبيلة عتيبة والأن هجرة سكنية.
الأطراف المتحاربه
المعركه
بعد أن سار محمد بن رشيد ومعه حسن المهنا ودخلوا المجمعة وجعل ابن رشيد أميرا عليها من قبله هو سليمان بن سامي من اهالي حائل. كل ذلك اثار حماس أحد أبناء سعود بن فيصل وهو محمد بن سعود الملقب (غزلان) الذي طلب من اخوته تناسي خلافاتهم مع عمهم عبد الله إذ كان الصراع مستشري بينهم في ذلك الوقت, والخروج لقتال عدوهم الامير محمد بن رشيد فلم يوافقوه فخرج بنفسه عام 1300هـ. وقصد بوادي عتيبة يستنجدهم علي ابن رشيد فاجتمع اليه عتيبة (الروقه وبرقا) لمعاداتهم لابن رشيد وميلهم لا آل سعود فبلغ ذلك ابن رشيد فخرج من حائل بجنوده من البادية والحاضرة واتجه مسرعا إلى تجمع عتيبة, وكتب إلى حسن ال مهنا أمير بريدة أن يقدم اليه بجنود أهل القصيم - والتقي ابن رشيد بهم علي ماء يسمي عروى فثبت الأمير محمد بن سعود ومن معه من بوادي عتيبة وهزموا ابن رشيد أول الأمر إلا أن وصول أمير بريدة حسن بن مهنا بجنوده من أهل القصيم قد انقذوا ابن رشيد من هزيمة محققة وقلبها إلى نصر. هذه رواية عبد الرحمن بن ناصر الذي يجعل تاريخ ذلك عام 1303.
بينما يري (مقبل الذكير ومحمد العبيد) أن ابن رشيد مر علي بريدة وانضم اليه أميرها حسن المهنا بجنود أهل القصيم وسارا معا الي عروى فالتقي الطرفان فيها فانهزم جيش ابن رشيد إلا أن حسن المهنا صمد بجنوده من اهل القصيم مما جعل ابن رشيد وجيشه يتشجعون ويعودون للقتال مرة أخرى فانقلبت هزيمتهم الي نصر فانهزم محمد بن سعود إلى الخرج وانهزمت قبيلة عتيبة وإلى هذا يشير زعيم قبيلة عتيبة الشيخ محمد بن هندي الكريزي بقوله :
- لولا حسن نوخ بذربين الايمان
- صارت عليكم يا أبوماجد كسيرة
- أولاد علي مطوعة كل فسقان
- عاداتهم هدم الجموع الظهيرة
- وابن سعود الي يسمى غزلان
- يجيب تالي الخيل مثل السعيرة
المصادر
عبد الرحمن الناصر : عنوان السعد والمجد (مخطوط) ورقه 33-34
مقبل الذكير : تاريخ نجد (مخطوط) ورقه 92
محمد العبيد : النجم اللامع (مخطوط) ورقه 35-36
د. محمد السلمان : الأحوال السياسية في القصيم ص241-242