معبر وادي النور
هذه المقالة يتيمة حيث أن عددًا قليلاً من المقالات أو لا مقالات إطلاقًا تصل إليها. ساعد من فضلك بإضافة وصلات في المقالات ذات العلاقة. (يوليو_2011) |
هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. وسم هذا القالب منذ: يوليو_2011 |
معبر وادي النور
الموقع الجغرافي
تقع معبر في محافظة حضرموت إلى الشمال من مديرية الريدة و قصيعر على بعد حوالي 12 كيلو متر وسط سلسلة من المرتفعات الجبلية التي تحيط بها من جميع الجهات و تحفها مجموعة من أشجار النخيل و الموز والباباي التي اشتهرت بها ، و ذلك لوجود المياه العذبة التي ترد على مدينة قصيعر و ضواحيها بمياه الشرب النقية .
و على قدر صغر حجم هذه القرية التي اجتذبت إليها القلوب و الافئدة فإنها تنقسم إلى مجموعة من القرى الصغيرة المترامية الأطراف مثل : الحوطة – المقد – الذبل – العنبق – البئر – زمزم
اليمن
و أكثر سكانها حاليا هم من الذين استوطنوها و هم آل باعباد و آل الجماحي و آل غرابي و آل الرشود و آل العليي و آل زبع و آل دري و غيرهم . بيد أن سكانها الأصليين لا يعرف لهم آثر غير أن هناك كثير من الدلائل التي تذكر أن معبر كانت ممر للقوافل القادمة من الشرق ولذلك سميت بمعبر و يرجع تاريخها إلى فترة ما قبل الإسلام و توجد بها البعض من المعالم التاريخية القديمة و التي نشم من جدرانها و أسوارها عبق التاريخ القديم مثل حصن (شروان) الذي بناه شقبون بن شروان الفارسي الأصل.
و يذكر أحد المؤرخين في كتابه الذي اندثر ( الاكليل الوقاد ) أنه مر بقرية يقال لها معبر و ذلك عام 600هـ تقريبا ووجد سكانها من آل بامحرم و بيوتهم تقع أقصى الغيضة و كذلك تدل المعالم التاريخية الباقية إلى أن الشيخ العلامة / محمد بن عبدالله القديم باعباد دخل معبر و أسس فيها مسجد يقال له مسجد الغيظة و تم تجديده من قبل الشيخ / عبدالله بن حسين بن أبي بكر بن محمد بن أحمد باعباد .
و تعتبر معبر حاليا من أكثر المناطق الآهلة بالسكان و ذلك لوجود الطبيعة الخلابة و المياه النقية و الجو المعتدل و توجد بها كل مقومات الحياة الأساسية التي ترد على قاطنيها و الوافدين إليها بالنفع و الخير .