معبد الاقصر
تاريخ بناءالمعبد
عصر الدولة الوسطى:من المحتمل انة كان يوجد في نفس المنطقة التي اقام فيها امنحتب الثالث المعبد بقايا معبد قديم أو مقصورة مقدسة ترجع إلى عصر الدولة الوسطى وأغلب الظن انة كان في عصر الاسرة الثانية عشرة.
الملك امنحتب الثالث: يرجع الفضل في بناء المعبد في صورتة الحالية على الضفة الشرقية للنيل على محور واحد من الشمال إلى الجنوب إلى امنحتب الثالث من ملوك الاسرة الثامنة عشرة.
الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث: قاما بتشيد مبنى صغير مكون من ثلاث مقاصير خصصت لثالوث طيبة ومن المحتمل ان الملك رمسيس الثانى قد اعاد بناء هذه المقاصير وسجل اسمة عليها.
الملك رمسيس الثاني:اضاف الملك رمسيس الثاني من ملوك الاسرة التاسعة عشرة صرحا كبيرا وخلفة فناء فسيحا ذا اساطين بردية.
اسباب تأسيس المعبد[٢]
امر امنحتب الثالث باقامة هذا المعبد لثالوث طيبة أغلب الظن لآمرين:
1-أن يؤكد نسبة للاله آمون نفسه ،إذ ان احقيته للعرش لم تكن واضحة طبقا للتقاليد المصرية التي تنص بان الفرعون يجب أن يكون ابن فرعون وأميرة من سلالة نقية اما إذا كانت سلالتة غير نقية فيكتسب أحقيته للعرش بالزواج من الابنة الكبرى للملك (السابق). ولم ينطبق أحد الشرطين على امنحتب الثالث فأمة لم تكن مصرية وزوجته لم تكن من سلالة ملكية.ولهذا أكد شرعيته للعرش باثبات نسبه للاله آمون نفسه وتسجيل ولادتة المقدسة على جدران الغرفة الشهيرة بالمعبد والمعروفة بغرفة الولاده.
2-ارضاء كهنة آمون لكى يتقبلوه فرعونآ شرعيا لمصر ولذلك خصص هذا المعبد للاله آمون ولصورة من صوره وهى التي يطلق عليها "امون رع-كا-موت-اف"اى "امون –رع ثور أمه" وهى الصورة التي تظهر آمون-رع كألة للخصب ولدورة الحياة.
تسمية المعبد
ابت رست: اطلق المصريون على هذا المعبد اسم "ابت رست" والتي قد تعنى الحريم الجنوبى (حيث تسكن موت زوجة آمون) أو المقصورة الجنوبية..
مهندس البناء
وصف المعبد
طريق ابوالهول
وهو عبارة عن طريق مرصوف ببلاطات من الحجر يحف به من الجانبين تماثيل على هيئة أبوالهول تمثل الملك نقتنبو الأول(من ملوك الاسرة الثلاثين) الذي انشأ هذا الطريق في عهده.وكان هذا الطريق يوصل إلى معبد الاله خنسو الواقع جنوب معابد الكرنك وقد حل هذا الطريق محل طريق الكباش الذي يرجع إلى عهد الملك امنحتب الثالث ،بدليل وجود بعض التماثيل التي تحمل اسم امنحتب الثالث عند البوابة الجنوبية لمعبد خنسو.
وقد نحت تمثال أبوالهول من كتلة واحده من الحجر الرملي تجسد اسد له رأس الملك نقتنبو ،وقد وضع التمثال على قاعدة مستطيلة ابعادها 120X330 سم وقد تم الكشف حتى الآن عن 34 تمثالا لابوالهول على كل جانب.والهدف من طريق أبوالهول هو تحديد مسار الموكب سواء الملكى ام الالهى وابراز محوره.
المسلتان
كان يتقدم صرح الملك رمسيس الثاني مسلتين من حجر الجرانيت الوردى تزين الغربية منهما الآن ميدان الكونكورد في باريس منذ عام 1936 وارتفاعها 22,84 مترا وتزن 220 طنا، اما المسلة الشرقية وهى القائمة الآن امام البرج الشمالى فيبلغ ارتفاعها 22,52 مترا وارتفاع قاعدتها 2,51 مترا ويبلغ وزنها 257 طنا وتتميز بمجموعة القردة البارزة (اربعة قرود) التي تهلل للشمس عند شروقها والمنحوتة على قاعدتها وقد سجل على هاتين المسلتين بالنقوش الهيروغليفية اسم الملك رمسيس الثاني والقابه، كما مثل على قمتها وهو يقدم القربان إلى الاله آمون.
ولعل السبب من وجود المسلة امام صرح المعبد ربما-بجانب كونها رمز من رموز الشمس-لتعلن من بعيد عن مكان المعبد، وخاصة ان هذه المسلات ذات قمام مدببة وكانت مغطاة-أغلب الظن-بطبقة نحاسية مذهبة حتى تظل براقة ساطعة.
صرح الملك رمسيس الثانى
قام بتشيدة الملك رمسيس الثاني، وهو عبارة عن بوابة ضخمة يتوسطها مدخل المعبد، ويبلغ عرض هذا الصرح 65 م، وارتفاعة 24 م.
الجناح الايمن(الغربى)
تصف النقوش الغائرة على واجه الصرح المعارك الحربية التي قام بها الملك رمسيس الثاني ضد الحيثيين في العام الخامس من حكمه. فنشاهد على الجناح الايمن(الغربي)للصرح الملك رمسيس الثاني ومعه مسشاروه العسكريون(المنظر منقوش في أقصى الشمال)، وفى الوسط نرى الموقع أو المعسكر الذي هزم فيه أعداءه من الحيثيين، وفى أقصى اليمين نشاهد الملك في عربتة الحربية وسط المعركة.
الجناح الايسر(الشرقى)
نشاهد على هذا الجناح الملك رمسيس الثاني في عربته الحربية، يرمى الاعداء الحيثيين بوابل من السهام، والأرض مغطاه بالقتلى والجرحى، اما الأحياء فيهربون مزعورين ويتركون قادش.وفى أقصى الشمال على هذا الجناح منظر الامير قادش يصوره خائفا في عربته. وهناك وصف كامل لهذه المعركة كتب باللغة المصرية القديمة(بالنقش الهيروغليفى)بأسلوب شعرى موجود أيضا على الجزء الاسفل من هذا الصرح، والنص يبدأ من الجناح الغربي (الايمن)وينتهى على الجناح الشرقى.
يوجد على واجهة الصرح أيضا اربع فجوات عمودية، فجوتان في كل جناح وقد خصصت لكى توضع فيها ساريات الاعلام ،كما يوجد أيضا في أعلى الصرح اربع فتحات خصصت لكى تثبت فيها هذه الساريات.
كان يتقدم الصرح وظهورها إلى جداره ستة تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني اربعة واقفة –اثنان على كل جانب –لم يبق منهما الا تمثال واحد فقط هو المقام إلى أقصى اليمين بالنسبة للداخل.وهناك، تمثالان كبيران على جانبى المدخل يمثلان الملك رمسيس الثاني وهو جالس على عرشه، ونقش على جانبى العرش منظرا يمثل اتحاد القطرين وعلى جانب كرسى العرش تمثال صغير للملكة نفرتارى على الجانب الايسر للتمثال الشرقى وتمثال الاميرة على الجانب الايمن للتمثال الغربي.وحول قاعدتى التمثالين نقشت صور الاسرى واسمائهم على صدورهم.ارتفاع كل تمثال 14م.
نشاهد على جانبى المدخل من الخارج مناظر تمثل الملك رمسيس الثاني في علاقاته المختلفة مع الالهة والالهات.نذكر منها ثالوث طيبة المقدس، بالإضافة إلى الالهة آمونت.اما على كتفى المدخل من الداخل فهناك اضافات ترجع إلى عصر الاسرة الخامسة والعشرين تمثل الملك شاباكا في علاقاته المختلفة مع كل من آمون وآمونت ومنتو وحتحور.
أما خلف الجناح الايسر للصرح الشرقى فهناك مناظر جميلة مختلفة ومتعددة للملك رمسيس الثاني وزوجته في حضرة الآلهة والآلهات..ثم وهما يشاركان في الاحتفال بعيد الاله مين.
الفناء الأول
اقامه رمسيس الثاني ويبلغ طوله 57 م وعرضه 51 م ولا يقع محور هذا الفناء على امتداد محور المعبد وانما ينحرف نحو الشرق ربما لكى يتجه نحو معبد الكرنك أو ليتفادى المقاصير التي شيدتها من قبل حتشبسوت وتحتمس الثالث في المكان الحالى ويحيط بفناء رمسيس الثاني الصفات التي يرتكز سقف كل منها على صفين من الاساطين، عدا المبنى الذي شيدته حتشبسوت وتحتمس الثالث والذي يقع على يمين الداخل مباشرة، وقد شكلت هذه الأساطين(74 أسطونا) على هيئة نبات البردى وتنتهى بتيجان على شكل براعم البردى.وتقوم بين الأساطين الأمامية في النصف الجنوبى لهذا الفناء المفتوح تماثيل للملك رمسيس الثاني منها ما يمثله واقفا(11 تمثالا) ومنها ما يمثله جالسا(تمثالان) فنرى على جانبى المدخل الموصل إلى الممرالعظيم الذي أقامه امنحتب الثالث تمثالين ضخمين يمثلان رمسيس الثاني جالسا على العرش الذين زين بمناظر تمثل الهى النيل وهما يؤكدان الوحدة بين الوجهين وذلك بربط نبات البردى رمز الشمال ونبات اللوتس رمز الجنوب.وقد أطلق على هذا الفناء اسم "معبد رعمسو المتحد مع الابدية".
تزين جدران الفناء الفسيح مناظر مختلفة تمثل التقدمات المقدسة بجانب مناظر تمثل الشعوب الاجنبية المهزومة ومن أهم المناظر التي يجب مشاهدتها في الفناء المنظر الموجود على الجدار الجنوبى الغربي ،والمنظر هنا يمثل واجهة معبد الأقصر كاملة أى الصرح بتماثيله الستة وأعلامه والمسلتين ،وعلى يمين (الناظر)نرى موكبا يتقدمه الأمراء من أبناء رمسيس الثاني تتبعهم الاضاحى السمينة المزينة من الماشية التي سوف يضحى بها _أغلب الظن_كقربان للألهة(تكملة المنظر نراه على الجدار الغربي).
مقاصير تحتمس الثالث
موجودة في الركن الشمالى الغربي من فناء رمسيس الثاني وقد قام بتشيدها كل من حتشبسوت وتحتمس الثالث وان كان البعض يرى أن رمسيس الثاني الذي سجل اسمه عليها هو الذي أقامها بحجارة اغتصبها من مقاصير لحتشبسوت وتحتمس الثالث. يتقدم هذه المقاصير أربعة أساطين رشيقة على شكل حزمة سيقان البردى من الجرانيت الأحمر اما تيجانها فهى تمثل سيقان البردى.وقد خصصت المقصورة الوسطى للزورق المقدس للاله آمون رع ،والغربية للزورق المقدس لزوجته الالهة موت، والشرقية للزورق المقدس للابن الاله خنسو اله القمر. وتميزت كل مقصورة من المقاصير الثلاث بمناظر تمثل إطلاق البخور والتطهير وتقدمة الدهون والقربان إلى المركب المقدس الخاص بالاله(أو الالهة) صاحب المقصورة هذا بالإضافة إلى المناظر الدينية المختلفة. اما جامع أبى الحجاج فيشغل الجزء الشمالى الشرقى من الفناء.
فناء الاربعة عشر اسطونا
كان يمثل مدخل المعبد في عهد امنحتب الثالث
صور ونقوش معبد الأقصر
المراجع
bg:Храмът в Луксор ca:Temple de Luxor de:Luxor-Tempel Luxor Temple]] es:Templo de Luxor fa:معبد اقصر fi:Luxorin temppeli fr:Temple d'Amon (Louxor) hr:Luksorski hram hu:Luxori templom it:Tempio di Luxor ja:ルクソール神殿 lb:Luxor-Tempel nl:Luxortempel no:Luxortemplet oc:Temple de Loxòr pl:Świątynia Luksorska pt:Templo de Luxor ro:Templul din Luxor ru:Луксорский храм sh:Luksorski hram sr:Храм у Луксору sv:Luxortemplet ta:லக்சோர் கோயில் zh:卢克索神庙